تزمن جيد الا تظنون ذلك،
لقد قررا الاثنان نيمي ونيري دون أن يتحدثا اتعامل مع موقفهما بطريقة طبيعية أو خصوصا عدم الاحتكاك وتحدث بعد ما حصل في المرة السابقة اعتراف بالحب بصوت عالي هذا حقا مشين بحق فتاة مثل نيمي .
نيري كعادته لا يجرؤ على مقابلته نيمي لاتلومهما لأن الوضع بينهما ليس جيد البتة
يحاول تجنبها قدر الإمكان لكن ما أن ينظر إليها يستسلم لضحكاتها المليئة بالنشاط ومفعمة بالحياة
اعذروه فهو حقا لم يتلق الحب الدافئ أنه متبنى
من قبل عائلة لايعرف هل هم يحبونه ام لا ،حياته فقط تجري بلا اهداف .يظل يفكر في اشياء حتى هو لايعلم ماهي بالضبط وينظر إليها
اعتقد ان حوار الحب والصداقة بدأ يدور في عقل نيري لكن هناك مشكلة
وهي أن صديقنا نيري مازال يفكر وينظر إلى نيمي من دون أي انتباهانتبهت إليه وهو مازال ينظراليها بعفوية ،وأصبحت حمراء اللون عندما رأت تلك العيون اللامعة المتلألئة في غروب الشمس الذي يعكس على الفصل ومنها إلى مقعدته .
لكنه لم يعطي لها أي انتباه لانه مازال يغوص في الأفكار
اقتربت منه نيمي بالخجل قائلة:هل اا انت بخير ، وترسم ابتسامة جانبية على شفتيها
لتجعله يقطع الأكسجين الذي كان يغوص به نيري في أعماق أفكاره وينتبه إليها
ليجدها مقتربة جدا فيصرخ خجلا
ويندفع إليها بقوة لكن علق جزء صغير من بنطاله على الطاولة وينحل من جديد
ويقعا على الأرض لكن المنظر ليس كما تظنون
فقد وقع نيري على نيمي من فوقها لم يكن هناك مساحة شخصية
وبدأ التوصل البصري المحرج بينهما
فتحولا الى فراولتين ملتصقتان ببعضهما 🤭ايش رايكم
يرجى التعليقاي نقد للتحسين? 🙃
الى القاء للجزء الخامس 😘