الفصل السابع عشر

1.7K 74 19
                                    

هااي اخباركم حماسكم لبارت اليوم بارت اليوم يجنن ترقبو 🤍

بسم الله نبدأ

تذكير

وقع امير على الارض مغمى عليه بعد ما قرأ الرساله الي تركتها بنتو الوحيده و عليا بدت تصارخ لانها خافت ان صار لامير شي خطير و طلال مو عارف ايش بسوي يهدي زوجته ولا يشوف ولده بعدها تصرف و دق على السعاف و نقلو امير للمستشفى و عليا منهاره بكى على الوضع و الحال الي وصل لها ابنها

رجع امير بعد ما جلس بالمستشفى وقت طويل لان دخل بحالة انهيار رجع امير شخص ثاني كان يتذكر  الشخص الي كان مع بنته و ينهار هو دمر نفسه و دمر بنته ما صار يهتم لابو و امه لانهم سبب في دمار حياته هو بنته ولا صار يهتم بزوجته ساره كان طول الوقت جالس في غرفته و ما يخرج منها زي ما نتكلم انو دخل بحالة اكتئاب

اما عليا و طلال حاولو يعرفو البلد الي سافرت له لارا و يوصلو لها و بعد محاولات كثيره و يدخلو من مطار لمطار عرفو انها راحت امريكا و أرسلوا اشخاص ليبحثو عن لارا بس ما قدرو انهم يلقونها بسبب كبر المنطقه و ما حصلو شي لين فقدو الامل و جلسو يحسو بندم بسبب ابنهم الي ادمرت حالته كانت عليا كل يوم تبكي على وضع ابنها و طلال مرض و ما صار قادر يروح الشركه حتى و كان طول وقته بالبيت


اما رعد عرف انها سافرت بس ما عرف المكان الي راحتله لان ما وافق احد يقول له مكانها عشان ما يسافر و يتعب نفسه على الفاضي ادهورت حالته اكثر و اكثر صارت التعب يبان على ملامح وجه

اما ام رعد كانت منهاره على حال ابنها و تتحسب على طلال لانه السبب في زواج رعد و لارا
اما ابو رعد ما كان مهتم ايش قاعد يصير صار كل وقته بشركه والده و ما صار يهتم بشي مع ان ام رعد كانت مجننيته بس هو حط لها اعذار

اما عند جميل و وجد
كانت وجد حاسه ان في شي موب طبيعي صاير لاهلها لانها يوم تدق على امها يكون صوت امها مو عاجبها و رعد ما يرد اصلا و ابو رعد يسلك و يقفل كان قلبها ناغزها اصرت على جميل يرجعو قبل العيد بأسبوع و جميل

اما عند حمد و نجلا
نجلا بدت تجاهله و اذا تكلم ما ترد و اذا دخل الغرفه تخرج منها كانت تقوله بتصرفاتها و افعالها انها مب طايقته و مب حابه تجلس معو و هو فهم ذا الكلام و حس بذنب صار كل يوم يتودد لها و يحاول يتقرب منها بس هي تصد و ما ستسلم لين ما تعب و صار بارد معها

عند لارا جلست في الفندق فتره بعدها قررت تبدا حياتها الجديده بدت تعمل في احدى المقاهي كانت تعمل ليل نهار مع انها حامل و ذا تعب عليها بس هي قاومت و بمجوهراتها قدرت تشتري شقه صغيره بجانب المقهى و بدت تجمع فلوس لتفتح مشروعها الجديد

مرت الحياه بدون اي احداث تذكر كان كل شخص منشغل بعملو و تفكيره عند الثاني
و بعد مرور سنتين

ما ظنيت اني بنسحر بيوم بس نظرة عيونها تسحر الساحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن