فصل سته و عشرين

1.7K 132 19
                                    

هاي كيفكم اخباركم اسفه مره عسحبه منجد ادري اني طولت عليكم بس كنت مشغوله و المدرسه بتبدا قريب يعني توقيت نومي بيتعدل 🌚🌚🌚🌚🌚 خلاص ان شاء الله اقدر اكتب و ما انساكم المهم بسم الله و يلا نبدأ

قالت لارا ببكاء:رعد شفيه جدي بخير هو صح قول تكلم
رعد بصوت مبحوح و هو يبكي:جدي مات مات يا لارا مات
انصدم الكل و وقع الجوال من يد لارا و جلست تبكي كان الكل يبكي و الشاليه في حالت فوضى جلست ام نجلا تجمع الاغراض بعدها رجعو لبيتهم يجهزو للعزا

وصلو بعد مده و دخلت لارا غرفتها نزلت شناطها و حملت اسر الي يبكي ما كانت تدري ايش تسوي جلست تبكي معا مب قادره تهدا و تهدي تحس نفسها في صدمه جدها قبل ساعات كان ما فيه شي كيف كذا مات فجأه زاد صوت بكاها بعدها قدرت تنوم اسر و دخلت الحمام و هي مو شايفه قدامها بسبب دموعها تروشت و بدلت ملابسها و جلست على الارض تبكي بصوت مكتوم تخاف اسر يصحى بعد ما نومته بصعوبة فجأه سمعت صوت الباب ينفتح و دخل رعد ناظرته لارا و كان شكله تعبان مره وجه تعبان و الدموع واضحه و شعره مبعثر ثوبه متوسخ جلس يناظر بلارا الي جالسه تبكي و ما تحمل و طاح على الارض و جلس يبكي بقوه جرت لارا له و ضمته كانت تشوف رعد ضعيف و مهزوم رعد القوي الي ما يكسره شي جالس يبكي مثل الاطفال بحضنها ما تحملت ضمتو بقوه و جلسو يبكو و بعد وقت طويل من البكى قامت لارا و هي تسند رعد و قالت:خلاص قم تروش و بدل ملابسك وانزل تحت لرجال بيدفنو جدي بكرا بعد العصر لازم تكون اقوى من كذا و تساند ابوك
هز راسو بعدها

دخل  و هو يتسند على الحائط تروش و خرجت لارا له ملابس و انتظرته لين يبدل و خرج جلست تبكي على انها ما عاشت مع جدها كثير الا انو حنون مره و بالفتره القصيره ذي اثبت لها انو احن جد ممكن تشوفونه تذكرت ذكرها الجميله معه و جلست تدعي له

عند جميل و وجد

فتح جميل باب الغرفه و دخل و هو يدور على وجد كان يبغاها يبغا ياخذ طاقه و قوه منها و كان يبكي بصوت مسموع و وجد جالسه على الكنبه دموعها على خدها و تقرأ قرأن اول ما سمعت صوت جميل و بكاءه القوي ما تحملت قفلت القرأن و راحت ركض لعنده حضنتو و هي تردد "جدي مات يا جميل مات"اما جميل ما كنا نسمع غير صوت بكا كان منظر يحزن الاثنين يبكون و مب قادرين يتكلمون قطع حضنهم صوت بكاء ايلا راحت لها وجد شالتها و جلست تمشي فيها و ايلا تبكي و وجد تبكي معها و جميل يناظرلهم و يبكي هو بعد كان المكان فوضى بما تعنيه الكلمه بعدها قام تروش و توضى بكرا بيدفنون جده و لازم يحضر و يساند ابوه و وجد نامت و ايلا بحضنها

عند نجلا و حمد

كانت نجلا جالسه على الكنب ضامه رجولها لها و تناظر بالفراغ بعد ما نومت ايهم سمعت صوت فتحت الباب و دخل حمد و عيونه لونهم احمر من شدة بكا دخل حمد و طاحت انظاره على نجلا الي جالسه بسرحان نزلت دموعه ركضت نجلا لعنده سكرت الباب و سحبتو للكنب جلست و جلستو جنبها و حضنتو من دون اي كلمه تخاف تتكلم و تبكي اما حمد دفن وجه بعنقها و جلس يبكي بصوت مكتوم ما كانت نجلا تسمع غير صوت شهقاته نزلت دموعها غصب عنها و هي تشوف زوجها القوي يبكي لاول مره بس مسحتها بقوه و قالت:حمد الكل منهار حنا لازم نكون اقوى من كذا و نسندهم جدي مات الله يرحمه بدل ما نجلس نبكي قوم نصلي ركعتين و ندعيله هز حمد راسه و دخل يتروش اما نجلا لبسة ملابس الصلاه و جلست تقرأ قرأن تنتظر حمد يخلص لانها تبغا تصلي معا و يدعو لجدهم

ما ظنيت اني بنسحر بيوم بس نظرة عيونها تسحر الساحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن