الجمشت

8 1 1
                                    

استيقظت كباقي الايام وانا مفجوع .لغرابة حلمي الذي لا اتذكره،مفجوع لرؤية مرت علي رغم نسياني، واحساسي المستمر اني لم اكن في حلم انما روحي ارادت الصعود لبارئها ولكنها خشت ذلك.
- اخذ هذا الامر في التكرار منذ كنت صبيا في السابعة من العمر ،وقد بدا منذ حادثة معينة ،فقد كنت وعائلتي في نزهة لاخذ الهواء العليل وبينما انا الهو وامرح ،لمحت حجرا يلمع تحت ركام من الحجارة ،وكما تعلمون فضول الاطفال او الانسان غالبا اتجهت صبه دون تفكير ،لاردوا طريح في الارض بعد لمسه مغميا علي حيث كانت اخر ذكرا هي اتجاه والدي نحوي في قلق ،ومنذ ذلك اليوم فانا استيقظ مفجوعا دون معرفة السبب.
    -على ذكر الامر انا ايوان في الثانية والعشرين من العمر ذو شعر اسود وعينين بنفس اللون .

مفجوعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن