هاجيس

3 0 0
                                    


    - ذهبت كباقي الشباب في خلوة
مثلما نقعل عادة في اماكن مختلفة  والهدف منها هو ربط اخوتنا ،توجهنا هذه المرة للصحراء.
    -نار مشتعلة ترقص على اوتار  الخشب المتفحم ،جماعة من الشباب ملتفون حولها يدردشون ويسردون قصصا خالطتها بعض الكوميديا والرعب ،رفقة ايوان الذي كان اصغرهم، حيث تتالت عليه المذايقات المرحة لقلة سنه رفقة اربعة شبان تخطوه بفارق قليل .

-تاخر الوقت هذا ماذكره يامن وهو يدعوا رفقاءه للنوم، وهو يردد: هل قمتم بنسيان يوم الغد ؟يوم الغد سنغادر باكرا،
   -ايوان:حسنا سنجمع امورنا وننفذ ما قلته .
       بعد خلود الخمسة للنوم
-استيقظ ايوان وهو غير مفجوع وهذا ماقد اثار استغرابه ، وعقب ذلك راوده شعور بالتوجه للخارج والمشي دون هدف حتى يقضي على رغبته بالمشي ،كان الجو فجرا مع ضوء خفيف لشروق الشمس .
  لمح ايوان رجلا بدا انه يتجه صوبه ، كان غريبا بكل معنى الكلمة يملك شعرا وعيونا حمراء قاتمة اقصد بذلك الون الاحمر نفسه ،قد يبلغ طوله سبعة اقدام على اقل تقدير ،ملامحه مميزة جميلة توهم ايا من ينظر اليه بثقته البادية على وجهه ،ولا انسى راىحته المميزة.
  -بدا اارجل مالوفا لي مع ذلك الدبوس الذي يضعه على سترته ،مهلا هل يحتوي على حجر؟
  حجر ..حجر...مالذي يحدث ذلك الحجر ....
  -لم استطع التركيز بسبب فرط تفكيري حتا وجدت الرجل امامي بادرني بالحديث :
  -كيف حالك ،هل اشتقت لي؟
  -اليك؟انا لا اعرفك حتى، اعرف اني لم اقابل في حياتي شخصا مثل فمظهرك هذا لا ينسى بسهولة.
   هل تقصد التقليل مني ،على كل حال ستتذكرني اجلا ام عاجلا يا صديقي ، ستقابلني لا تقلق لن يدوم الفراق .
-اجذ يدي بسرعة دون مقاومة مني لالمس ذلك الدبوس وقال:
-فلتهنا بليلة هانئة فهذا اخر يوم امامك لتستريح فامامنا الكثير .
  -قام بتوديعي بيده واستدار ليكمل طريقه ،بينما تركني اصارع الافكار في نفسي...

  -قام بتوديعي بيده واستدار ليكمل طريقه ،بينما تركني اصارع الافكار في نفسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مفجوعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن