P. 11

553 60 274
                                    

تنبيه قبل البداية : اي شخص يفكر ينقد الرواية او طريقتي بالكتابه وسردي ياخذ حظر، مجرد تنبيه لاني امس قرأت تعليقات ماعجبتني، وبالنسبه الي ينتقدون الأحداث وانها معقده؛ اريد اقول اني بوضح كل حرف منها بالنهاية ف اصبروا شوي
اخيرا مو عاجبك اخرج، مو انا اجلس أشهر عشان اكتب الرواية وبالنهاية تجي انت تنقد طريقه السرد والرواية، خلوني لطيفه معكم وكلنا أصدقاء واخوه

((ما اعمم بل اتكلم بشكل عام للكل))

استمتعوا ♡~♡

اضيئوا نجومكم عسولاتي💓🫶🏻
      ............................................................

هاري (بتفاجا) : كيف علمت بامر المذكره!
دراكو : لقد اكتشفت هذا بعد ان كنت تبحث عن الكتاب, و عندما سرقته, وعندما اخبرتني ليله الامس بشان حياتك السابقه
هاري : ...

بعد بضع ايام اختفت جيني واخذ الجميع يبحثون عنها ليردد رون بينما يتصفح المجله بسعاده

رون (يتنهد بسعاده) : لايوجد افضل من اختفاء تلك العاهره من حياتي!
فيكتور (يبتسم بسخريه) : انها المره الاولى التي ارك بها سعيداً لهذا الحد...
رون (بانزعاج وحده) : توقف عن التطفل على لحضات سعادتي النادرة!
فيكتور (يضحك بخفه بينما يجلس قرب الاخر) : انه لقائنا الرابع, واضن انه من النادر ايضاً ان تكون بلا جروح
رون (يتجاهل الاخر بهدوء) : ...
فيكتور (يتنهد بهدوء) : هل ازعجك وجودي؟
رون (بانزعاج) : هل ستغادر ان قلت اجل؟
فيكتور : ان رغبت بهذا سافعل...
رون : ...
فيكتور : ماذا اعتبر صمتك هذا؟
رون (يحدق في كتابه بهدوء) : اتعرف كيف تقص القصص؟
فيكتور (يفكر بهدوء) : اجل, اضن هذا...
رون (يبتسم باتساع) : اذا ابدا

وضع رون راسه في حضن الاخر الذي ردد بتفاجا

فيكتور (بتفاجا خفيف) : بهذه السرعه! كيف تثق بي بهذه السرعه؟
رون : لما اتخطط لايذائي؟
فيكتور : لا ولكن..
رون (يغلق عيناه بهدوء ويتمتم) : كما ان ليس لدي ما اخسره, فلا يهم
فيكتور : ...
رون : هيا الن تبدا, لعلمك انا احب القصص كثيراً
فيكتور (يبتسم بهدوء وسخريه) : حسنا, ولكن لا تلمني على ما ستسمعه انه فقط من مخيلتي, و لعلمك انا روائي ماهر
رون : هيا ابهرني سيد فيكتور كرام
فيكتور : حسنا, في البدايه كان هنالك فتى ذكي و وسيم وجيد في العاب الذكاء, كان مصدر فخر والدته, احبته ليس لانه ابنها بل لانه مصدر فخرها واعتزازها بنفسها
رون (يقاطع الاخر) : ما هذه السخافة!!
فيكتور (يكمل بهدوء) : لم يكن ابنها الحقيقي, لقد تبناه سيد غني كهديه لزوجته التي فقدت طفلها قبل بضع اشهر ورغب في اسعادها بهذه الهديه , لقد عاش حياته باكملها كنسخه ثانيه عن الابن الميت, لم يكن نفسه بل كان مجرد هديه سخيفه لاسعاد الزوجة الحزينة
رون : ...
فيكتور : لقد شعر انه آلة, شيء ما, او كاس لفخر والدته, لم يعلم بكل هذا في البدايه واجتهد في دراسته ليكون الافضل وتعلم جميع الهوايات لجعل والدتته فخوره به ولكن.. ولكنها تستمر بالحزن على ابنها الميت منذ سنوات, بعد محاولات جاهده من الفتى الصغير نظرت له والدته و لاول مره, شعر بوجوه بريق امل يمكن ان يضيء حياته المعتمة, اجتهد اكثر وتخرج من الاوائل في جميع مدارسة, في يوم توفيت الزوجه فجأة جراء مرض مجهول, ف القى والده الغني باللوم عليه كونه الشخص الوحيد الذي كان متواجد في المنزل تلك الليله...
رون : اكمل, لما توقفت
فيكتور (يتنهد بضيق وهدوء) : بعد بضع ايام من وفاة السيده الغنية اخذت حياته بالتدهور الى الحضيض مجدداً, لم يجد ما يمكن ان يتمسك به, فقط اصبح الوريث الوحيد لتلك العائله الغريبة مع اب مجنون بالعمل ومهووس بالمال و زوجه ثانيه متعجرفه وخدم متسلطين لايعترفوا به
رون (ينهض بتسائل وفضول) : ماذا حدث للفتى بعدها؟
فيكتور (يبتسم بسخريه) : يقولون ان الامر سهله جداً عندما تكون ابن اغنى رجل, ولكنهم لا ينظرون الى الجهات الاخرى بشان كونه الوريث الوحيد لهذه العائله الغنية, ذلك الضغط المسلط عليه طوال الوقت وتلك المقارنات التي تلاحقه اينما ذهب , ربما ...
رون : ...
فيكتور : اصبح ذلك الفتى محط نظرات جميع الحاقدين على والده الغني , لم يحصل على حارس شخصي بل تكفل بحماية نفسه من المغتالين
رون (بحده وغضب) : ماهذا الهراء, ان كان الوريث الوحيد لما لا يتلقى الحمايه المطلوبه!
فيكتور : في احد الايام نجح احد المغتالين باصابته, فحصل على ندبه على صدره الايسر, كان ذلك المغتال كان يهتدف قلبه مباشرة, بعد ان نجى وباعجوبه من الموت اول ما سمعه من والده هو "مازالت حي! هذا جيد, والان استعد سنذهب في رحله لزيارة بعض الاقرباء , وارتدي شيء جيد وارجوا الا تبدوا كالمتسولين كالعاده"
رون (بتفاجا وحده) : اي اب لعين يقول هذا لابنه بعد ان استيقظ من الموت!!!
فيكتور (يضحك بخفه) : اهدا انها مجرد قصه!
رون : قصه! بدت لي حقيقية الى حد ما...
فيكتور (يبتسم ببعض الحزن) : لقد حذرتك انه من الممكن ان تتاثر
رون : ماذا حدث بعدها؟ هل نجى؟
فيكتور : مؤقتاً, لقد استطاع الهرب مؤقتاً ولكنه يعلم انه سيعود الى ذلك المنزل البارد في نهاية المطاف...
رون (يجلس بهدوء ويتمتم بينما يبتسم للاخر بحزن) : لابد انه تالم بمفرده, لابد انه مازال يتالم من تلك الجروح, اشعر به انها ندوب لاتلتئم بسهولة, بما انها من العائله فستكون ندبه دائمياً
فيكتور : ...
رون (يحدق بكتابه بضيق وهدوء) : مافائده العالم ان لم تكن تمتلك شخص تتكأ عليه و تعتمد عليه؟
فيكتور (ينهض ويهم بالمغادره بهدوء) : ان رايت ذلك الفتى يوماً, اضن انه سيرغب بسماع كلمات لطيفه كهذه
رون : ...

" في الحياة الاخرى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن