...
بيلادونا :
دخلت الى داخل المطار لأجل اللحاق بالرحلة... اخي غادر بعد توديعي ..
كنت اتجه الى مقاعد الجلوس بانتظار النداء على الركاب..
لم اكن احمل معي حقيبة او شيء اخر.. فقط حقيبة يد اضع هاتفي واوراقي الشخصية داخلها ...فاخي اخبرني انه تدبر ذلك.. وكل شيء جاهز في بريطانيا..
احسست بلمسة على كتفي لأرفع رأسي وارى رجل يرتدي بذلة رسمية.. وكان ضخما حقا..
"انستي الطائرة الخاصة جاهزة "
نظرت حولي ولم يكن يجلس هنا احد غيري..
ماذا !!! هل يقصدني.. ؟
لم يخبرني اخي انني سأذهب في طائرة خاصة ..
استغربت لكن فقط اومأت وذهبت معه.. ربما نسي اخي اخباري فقط..
تبعته الى الخارج حيث وجدت طائرة كبيرة في انتظاري
شكرته ودخلت الى الداخل لأجد مضيفة قامت باخذي الى غرفة في الطائرة..
وكان هذا جيد لأنني اشعر بالنعاس..
سأخلد للنوم..
.....
سمعت قفل الغرفة يفتح لكنني لم افعل شيء ظنا مني انها المضيفة..
ثم صوت شتم.. تبا هذا صوت رجل..
استقمت بذعر ونظرت للرجل امامي..
نظر لي هو ايضا بصدمة لكن سرعان ما اصبحت نظرات خبيثة..
كان قميصه متسخ بشيء ما..ربنا قهوة؟
.. ولقد قام بفتح اول زرين منه..المشكلة ليست هنا حقا.. بل ان هذا الرجل يبدو في عمر ابي..
لما يتفحصني هكذا..
ثم ماذا يفعل هنا؟
"اذن انت عاهرة السيد ريكارد "
هاه؟
ما اللعنة؟..
"عفوا لكن ماذا تفعل هنا؟ "
قلت بعصبية.. كيف يتجرأ على الدخول..
"وماذا تفعل في طائرتي الخاصة ايضا؟ "
تابعت حديثي..
"طائرتك؟هل تمزحين.. عاهرة هنا تلعب.. لا مشكلة عزيزتي.. سأمتعك قليلا قبل ان يفعل السيد.. "
أنت تقرأ
همسات في الشفق || Whispers in the twilight
Romanceهل رأيت نورا في ٱخر النفق من قبل؟!... بالنسبة لها لم يكن نورا بل كانت كلمات مجنونة تفوه بها شخص مجهول في لقائهما الأول.... تلك الكلمات التي أعادت تلاوة نفسها عندما تقابلت طرقهما مرة أخرى.....