"براءة الوجه لا تسمح بظهور الشيطان بالداخل "لورينا
.....
.....
صمت مزعج يغلف السيارة، لم يتحدث ريكارد معي اطلاقا..كأن التحدث معي سيتسبب في خسارة، تبا له..
اكملت تأملي للمناظر خارجا.. الجو اليوم كان جيد جدا..
من بعيد....كنت المح اسوار الأكاديمية ، جميلة
لكن لحظة..اسوار الأكاديمية؟...
ذلك تسبب في تذكير شيئا وبدون سابق انذار صرخت
"اللعنة توقف!! "
علمت انني قمت بافزاع الذي بجانبي كونه فقد السيطرة على السيارة لثواني ليعود للتحكم بها قبل ان نتعرض لحادث..
"ما لعنة صوتك "
اوقف السيارة يوجه نظره لي بغضب وما كان مني سوى ان ابتلع ريقي واجفف حلقي للحديث ومحاولة تخفيف غضبه.. اخاف ان يرميني هنا..
"اممم، حسنا فقط اردت اخبارك ان تنزلني عند باب الأكاديمية، لا اعلم ان اخبرك اخي لكني افصحت عن رغبتي في دخول الاكادمية على انني طالبة منحة ولاشيء اخر.. مجرد فتاة عادية.. واكيد دخولي في سيارتك سيهدم احلامي، لذا يا سيد، انا لا اعرفك ولا انت تعرفني "
تنفست اخيرا بعد. موجة من الثرثرة التي لا تنتهي..
نظرت له ارى ملامحه الغير مبالية بكل ما قلته؟ ما لعنة هذا الرجل.؟ هل يكره الإبتسام.. ام انه يخاف ان يموت احدا بسببها ... ليس جمالا بل خوفا!!
"لا يهمني امرك على اية حال.. "
قال بصوته الرجولي ثم اكمل قيادة السيارة ليتوقف امام الأكاديمية..
تعهدت قبل ان اخرج واطلب منه حقيبتي ..
...
ها انا ذا وحدي هنا بعد دخول المتعجرف.. هو حتى لم يلقي على مسامعي حتى عذر واحد يكون كشفاء لعجرفته..
الا يستطيع القول ببساطة 'لا استطيع جعلك تدخلين وحدك؟.. '
مغرور..
امسكت الحقيبة اجرها ورائي كما اجر خيبتي من تصرفه.. ماذا توقعت انا اصلا..؟..
"عفوا؟.. "
بصوت عالي نسبيا ناديت الحارس الموجود هنا والذي لم يكن رجل طاعن في السن كما نسمع دائما.. الحارس هنا بعضلات ووشوم تغطي بشرته كليا..
شكله المخيف يوحي بالخطر وان الإقتراب من هنا شيئ خطير فعلا..
"ماذا تريدين ؟ "
صوت هادئ لكن ببحته كان مخيفا بحق.. اشعر بشعر جسدي يقف.. هل سيقتلني؟.. تبا ما هذه الأفكار..
أنت تقرأ
همسات في الشفق || Whispers in the twilight
Romanceهل رأيت نورا في ٱخر النفق من قبل؟!... بالنسبة لها لم يكن نورا بل كانت كلمات مجنونة تفوه بها شخص مجهول في لقائهما الأول.... تلك الكلمات التي أعادت تلاوة نفسها عندما تقابلت طرقهما مرة أخرى.....