جيسيكا"ماما....لا ارجوك لاترحلي....ارجوك ماما"
استيقضت بهلع ككل مرة نفس المشهد
نفس السناريو اربع سنوات قد مرت بالفعل على
خروجي من تلك اللعنة ولازلت تراودني تلك
الهواجس كيف انقلبت حياتي راس على عقب منذ
ذالك اليوم المشؤوم وانا اُحمل نفسي اللوم على
ماحدث
انتعلت خفي الدافىء وتوجهت الى المطبخ وقلبي يكاد
يخرج من مكانه استرجع لااراديا صور تلك الليلة
تنفست بعمق ونفضت الافكار من راسي ارمي بخطواتي الى المطبخ لم احبذ فكرة تشغيل الانارة
لكي لاتزعج ستروم لأنه وان حدث وايقضتها من نومها
العزيز ستبدا بالثرثرة من اليوم الى الغد عن كيف
اني لم احترم صديقتها واحترم روتينها ونومها
العزيز على قلبها......فتحت باب المطبخ متوجهة الى
الرف الثالث لاجلب علبة المهدائات لكني لم
اجد لها أثر وبدل من ذللك وجدت ورقة صغيرة
مكتوب عليها 'عزيزتي جيس لن تاخذي حبة واحدة
اضافية عن الجرعة حتى موعد الدكتورة و الان اياك
ازعاج لعنتي ' عدت ادراجي ا سحب نفسي نحو
الغرفة.....ارتمي بجسدي المتهالك على سريري باهمال اتذكر كل تلك
الامور الحادث... المصحة... والان اه ه ه
المرض......أنه ليس بالامر الخطير فعلا 'ارتفاع في
نشاط الغدة الدرقية' قالت الطبيبة أنه قد يكون
نتاج صدمة قد تشفى او ساجبرُ على التعايش مع الوضع....الامر سخيف بحق طبقت جفناي أحاول ان اغفو قليلا...
_______كشرت ملامحي منزعجة أثر الضوء الصادر عن النافذة أكره هذه العادة في نفسي ترك الستار شبه مفتوح وكاني ساتيقظ مثل المسلسلات والافلام وانا فالحقيقة مهلا لحضة هل انا اتنمر على نفسي ضحكت بخفة احمل الهاتف من على المنضدة أحاول ان ارى الساعة
صرخت بهلع" اللعنة اللعنة تبا اوه يا الاهي انا متاخرة "
السابعة لحضة الموعد على الساعة التاسعة.....وان يكن اناوحسب توقيتي متاخرة جدا اسرعت للخزانة اخرج منها
قميص أبيض قصير و تنورة سوداء قصيرة_ نوعا ما_ بطيات
وبالتاكيد قبعتي الرياضية العزيزة ودخلت اخذ حمام قصير
___
نزعت الطبيبة نضاراتها تشيح ببصرها نحوي بعد ما
قرات التحاليل
"اسمعي جيس هناك خبران الاول جيد
والتاني....حسنا سيء نوعا ما "
"ماهو السيء ؟"
"السيء هو لازلت مريضة ""حسنا فهمت " قلت باحباط الحقيقة اني توقعت
الامر من ثم رفعت مقلتاي وعادوت النضر اليها
التي بدورها سرعان ما غيرت صوتها ليصبح اكثر سرورا و حيوية
"اما الجيد يا عزيزتي انا مستوى الهرمون قد
ارتفع بنسبة ملحوضة اي انك الان بدل من شرب
اربع حبات ستاخذين حبتين فقط " وابتسمت آخر
كلامها تجعل من ابتسامة جيس تتسع اكثر
" حسنا اشكرك....سيدتي وطاب يومك "
"لا شكر على وجاب وتذكري دائما......."
"الدواء في وقته ولا جرعات زيادة ابدا " قلت اغير الجو
"يبدو ان احدهم تعلم الدرس هاذه المرة "ابتسمت مسترسلة
"اذا طاب يومك جيس "
ابتسمت واومات ممتعة لها ربما يشاء القدر ان يعود كل شيء لسابق عهده...بالفعل بدات بالتحسن منذ اربع سنوات لاكن اذا منذ اربع سنوات انقطعت اخبارهم ايضا اشتقت لها كانت الوحيدة التي اعتبرتني فردا من تلك العائلة-المفككة- هل كنا نُسمى عائلة على أي حال اغمضت عيناي لبرهة اسير فالرواق الطويل انضر لوجهتي المقبلة وقبل ان اخطو اولى خطواتي خارج المشفى حتى شعرت باهتزاز الهاتف في جيبي كانت هوية المتصل معروفة لااحد غيرها أساسا من سيتصل بي ؟ فتحت الخط وسمعت صوتها الجميل ممتزج ببعض القلق
"اخيرا جيس اخبريني مالذي قالته لك الطبيبة هل
انت بخير هل كل شيء على ما يرام هل الاخبار
سارْة " انها اجمل صديقة يستطيع المرء ان يحصل
عليها حقا هاذا ماكان يجول في خاطري الى ان "مابك هل ابتلع القط لسانك ؟ بحقك اجيبي" هل قلت لتوي انها الافضل اجل هي كذالك اجبتها ببتسامة تكتسح ثغري
"لقد قالت اني في تحسن وخفضت جرعات الدواء "
"كنت اعلم الم اخبرك ان كل شيء سيكون على ما يرام"
"اجل لقد اخبرتيني.....اذا ماهي الوجهة التانية "
"سر "
"ارجو ان يكون مكانا هادئ"
"ارجو ان لا تقضي علي "
"ماذا ؟"
"لا شيء عزيزتي طاب يومك"
"طاب...." تبا لك سيت تمتمت بهاذا بعد انقطاع الخط
حقا ساندم لاني ساترك المنزل و اذهب معها لوجهة مجهولة اتنمى ان لا ترتكب اي حماقة
—_–—_–—_–
7:8 PM
بحقت "سيت "
"ماذا أنه حقا مكان رائع" القائل كان ريل الشاب الذي تواعده سيت.....تقريبا
" اهلا ستروم ،اهلا جيسيكا" طالعته من أعلى لاسفل اتفحصه مضهره
بشرة بيضاء ناصعة طول فاره وجسم رياضي ذو شعر حالك السواد ووشوم تغزو عنقه.. وكان يرتدي
بنطال جينز اسود و قميص أبيض وحذاء تقيل كان يبدو..... جذابا لم تكن سيت أقل منه جاذبية حيث كان الفستان الاجوري يعانق جسدها يبرز خصرها المنحوت وفوقه سترة فيراري بالاسود والابيض انا و ستروم ان كنا نشترك في شيء ونحن بالفعل كذالك حتما في عدة اشياء ومن اهمها حبنا للفورميلا 1 ستروم كانت تشجع فريق فيراري و انا ريدبل وهاذا ما تبينه ملابسي قميص ابيض بسيط وسروال جينز عريض بلون ازرق فاتح وبما اني مشجعة لي ريدبل فبكل تأكيد ارتديت سترة ريد بالازرق القاني والقبعة الرياضة تعتليني تقيد شعري القصير البني.....لمسة الشاب المتمرد بالنسبة لي
"اهلا كيف الحال....؟" وجهت سؤالي المرحب نوعا ما الى ريل كنت أعرفه لاكني لم اراه شخصيا الا هاذه المرة
سبق وان حكت عنه ستروم وسمعتها تتحدث معه عدت مرات ...كان حقا كما وصفته صديقتها أنيق....جذاب...وغامض نوعا ما عندما تقابله المرة الاولى تشعر بهالة الغموض حوله يبدو كانه يخفي اشياء كثيرة وراء تلك الاعين
"اوه...اسف...ويل " اخرج يده من جيب بنطاله يمدها للمصافحة صافحته بابتسامة لطيفة
وما لبث الصمت طويل حتى قطعه ويل وهو يركز بالواقفة امامه...وجهته المقبلة كما اسميتها
"ستشاركان ؟" بزقت سؤاله يفاجئني به انا حتما لن
"اه...انا لا..." "اجل....سناشارك ويل " صدمتني المجنونة الواقفة يساري بجوابها
"رائع.....اذا هل سترفقنيني سيت؟"
"اجل امنحني دقيقة فحسب "
"حسنا "
"جيس يا فتات انها فرصتي تمني لي التوفيق اهتمي بنفسك "
بحقك كان عليها ان تكون نزهة رفاق ليس ان تتركتي هنا وسط المضمار اللعين وانا حتى لا اعرف احد هنا
"جديدة ؟"
دققت عنقي ليضهر امامي شاب ذو بشرة بيضاء عكس سواد عيناه بابتسامة على وجهه و طوله الفاره يرتدي بنطال اسود و قميص بنفس اللون رفقة حذاء رياضي باللون الابيض ..... جميل
"هاي يافتاة ؟"
"اجل...اقصد لا لا اجل "
"اجل أم لا ؟" كان شابا حسن المضهر لقد.....استحسنته
"اجل"
"حسنا عضيم " هو صاح بعدها "هاي ريك سجل اسمها"
"حسنا الفتاة التي اتت مع ستروم لحضة ققط"
"لا هناك سوء فهم على مااعتقد" قلت احاول تصحيح الامور هنا
" اسمك مسجل بالفعل....جسيكا دين صحيح؟"
"مهلا ماذا؟.....اللعنة عليك ستروم "
"هل تعرفينها ؟"
"اجل هي من المفترض انها صديقتي واننا الان في المنزل تبا لها فقط "
"همم فهمت.......تريدين المشاركة"
"ماذا قطعا لا....حتى لا أملك سيارة "
"سهلة سنقتني لكي واحدة "
"اشكرك حقا لاكن لا اود شكرا "
"خائفة من الهزيمة اذا جيسيكا " شدد على حروف اسمي وارتفع طرف شفته بابتسامة وهاذا ما زادني غيضا
"لا لاكن.....اه" تنهدت بسخط ارفع يدي الى السماء
" أيا يكن "
"اذا هيا ياصغيرة لنستاجر لكي واحدة"
"لست صغيرة انا في 20 من عمري "
"هممم متقارب انا في 22"
"أيا يكن"
"صغيرة "
"احمق"
رايته يجر اقدامه وابتسامت تطفو على فاهه هل هو يستمتع باغاضتي
مستفز لعين
🧷🧷🧷🧷🧷🧷🧷🧷🧷🧷🧷🧷
مثل معروف 'لاتحكم على الكتاب من غلافه'
اي لاتحكم على شيء قبل أن تجربه ربما اكل سيعجبك او لباس وتستحسنه او حتى شخص ويفاجئك ....
ضللت اراقب ستروم وهي تمشي مع ريل كانهما عصافير حب حمقاء....الان وفي هذه اللحضة اود ابراحها ضربا
اولا جلب لعنتي الى هاذا المكان وانت لااعرف شخصا
تانيا تركي لوحدي في مكان كهاذا
وأخيرا هاذا المتعجرف ورائي يلعب بشعري حتى اني لا اعرف اسمه..... "اللعنة تبا لك سيت "تمتمت قائلة ونزعت شعري من ذاك الاحمق....كما وددت تسميته
VOUS LISEZ
NATALI
Actionماهي العائلة هل هي مجرد اشخاص نملك معهم ذكريات ام ناس نتشارك نفس الدم ام هم الملاذ الدافئ وبيت اسرارنا حتى لو لم تربطنا بهم قرابة انو تشاركنا نفس الدم و الكنية وتذكروا دائما ان ليس كل رجل وامراة انجبوا اطفال يطلق عليهم اب وام