دهشة

80 11 16
                                    

جيك

اعطيتها المفتاح وقدت خطواتي لا اعرف الوجهة
امشي مطأطأ راسي تارة ورافعه الى السماء اخرى مرت فترة ليست وجيزة وانا على هاذه الحال كأن هوايتي امست المُضي نحو المجهول وقع بصري على  محل قريب رميت يدي داخل جيب بنطالي اتحسس وجود بعض السنتات و "عشرون دولارا عضيم"

اسرعت خطاي قليلا...توجهت الى المحل أدفع الباب بيدي وادلف الى الداخل....حملت كلا من مثلجات  بنكهت الفستق وعصير كيوي أحب الفستق والكيوي من لا يفعل ذهبت الى المحاسب كان شبه نائم يبدو أنه تعب و الساعة قد تجاوزة منتصف الليل بالفعل حمحمت لكي اجذب انتباهه لاكنني افزعته على مااعتقد دفعت ثمن العصير والمثلاجات وخرجت من المحل افكر فالسباق و....جيسيكا لماذا تبدو ةكانها غريبة اطوار لا انكر انها متسابقة بارعة إلى حد ما لاكن مااللعنة التي حدثث معها......لكن مهلا لحضة من هي اصلا حتى افكر بها

رميت علبة المثلجات بعد ان انتهيت منها حينها سمعت صوت اهتزاز صادر عن هاتفي رسالة من ريل

"أين انت ؟ هل تهت مجدادا ؟" فلتت ضحكة خافتة من فاهي
"في الواقع اجل...اه هل انت قادم؟"

"اه..أين انت" حاولت وصف المكان ولحسن حظي كان يعرفه وضعت يداي داخل جيوب سترتي اركل الحصى  و أتذكر رين كيف وصلنا الى هنا حتى لاكن هو الفاعل فليتحمل عواقب افعاله وغد سافل

"ضاجع نفسك رين " اللعنة هل كان صوتي مرتفع
اه ...لا أهتم في الواقع الكل حر فيما يفكر انا لم اخلق لتصحيح تفكير الناس ووجهت نضرهم بي لا أهتم للعنة احد سواء ان ضنني سيء او جيد الكل يفكر كما يشاء لم يزيدني ذلك شيء في الواقع لذا ركلت آخر حصى و صرخت باعلى صوتي.

"ضاجعو انفسكم  وشكرا "

تزامنا مع آخر حرف وصل ريل عضيم

"اهلا صاح "

"اهلا"
"اذن.. أين الوجهة؟" فتحت الباب ادلف الى الداخل رائحة السيارات كم احبها

"المنزل"قال بنبرة هادئة فيما اجبت باندهاش "ماذا ؟؟ هيا ريل لاتكن ممل كعجوز مترهل "

"اسمع انا متعب وانت كذالك بلا شك لذا..."

"لذا ماذا "

"سنذهب للمنزل عزيزي " طالعني ببتسامة بينما كانت ملامحي متجهمة لاكن في الحقيقة انا متعب على من أكذب استسلمت الامر الواقع وارتخيت بطولي على الكرسي

في مساء اليوم التالي

جيسيكا

جوا جميل  مقعد في حديقة امام البركة
كوب بلاستكي تنبعث منه رائحة القهوة الدافئة ورواية فرنسية كلاسكية

تماما كما احب  لا توجد سيت وازعاجها ولا ذالك الاحمق
لم اسمع عنه خبر   لم تلتقي به نضرت للبحيرة امامي  اخرجه من راسي  وذهبت لاجلس في الكرسي الخشبي اتفحص كتابي  قبل أن افتحه واغوص في الكلمات ومن حين إلى اخر اخذ رشفة من الكوب مرة حوالي النصف ساعة وانا  على هذه الحالة

NATALIOù les histoires vivent. Découvrez maintenant