يوما ما سنلتقي
✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈
تمشي في ذلك البلد الرائع و هي تستمتع بالمناظر الخلابة و الطبيعة الرائعة و هي تتجول في الاماكن و الحدائق
لتذهب للبقالية لتشتري اغراض منزلها و ما ان دخلت حتى القت التحية بابتسامة للشاب ذو البشرة الحنطية لاحظت وجود للعجوز الجالس فوق الكرسي الخشبي بجانبخ
"صباح الخير سيد جيرارد؟!"
قالت بهدوء لذلك الشاب
"اهلا بالجميلة كيف حالك؟! "
قال ذلك الشاب بابتسامة على محياه و هو يمسك بأحد صناديق الطعام ناقلا اياها فوق احد الرفوف بينما اجابت تلك الفتاة التي شرعت باختيار الخضراروات
"بخير ماذا عنك ؟!"
"بخير ايضا بالمناسبة هذه الحلوى لك "
قال الشاب و هو يخرج بعض من قطع الحلوى الملونة لتأخذها تلك الفتاة بكل سعادة و هي تفتح محفظتها فورا
"اه شكرا لك كم ثمنها؟!"
"لا يوجد ثمن لفتاة لطيفة مثلك"
قال لها بتأكيد و هو يضع الازهار امام باب المتجر لتبتسم بخفوت قائلة
"انت تحرجني جيرارد انه حقك و يجب ان تأخذه"
"بالطبع و لكن لستي شخص غريب"
نطق جيرارد باستنكار لما تفوهت به
"شكرا على لطفك كثيرا "
قالت لتودعه بعد ان اخذت اكياس الخضار من فوق الطاولة
لتتجه نحو منزلها و كالعادة عملية اخراج المفتاح من جيبها و هي تحمل المشتريات بعد كل تسوق عملية اصعب من تسلق سور الصين !
"وجدتك....و اخيرا"
هسهست لنفسها و ما ان فتحت الباب حتى اتجهت نحو الداخل لتضع الاغراض جانبا لتبدأ بتحضير طعام العشاء بهدوء
بعد مدة من العمل قامت بتحضير العشاء لتجلس امام التلفاز و بيدها الصحن تأكله و تتابع فيلم اختارته بكل تمعن
انه رائع هذا ما ذكرت نفسها به و هي تأكل الصحن تضيف لطبقها المزيد
انتهت من تناول الطعام لتنهض نحو المطبخ و تنظف الصحن و تخلد للنوم بهدوء
في منتصف الليل احست بحركة خفيفة ظنت انها احد الاشجار في الخارج و لكن الحركة ازدادت اكثر لتفتح عينيها بفزع داهم عقلها
نهضت من مكانها بتردد لتحاول العثور على اي شيء يدعمها لمواجهة الخطر ليقع نظرها على احد الاخشاب الطويلة التي تشبه العصا لتحملها و كأنها سلاح عظيمو تتوجه نحو الخارج
دخلت الصالة و لم ترى احد ليتبدد خوفها لتقرر العودة لغرفتها لتتتنهد بخفة و لكن ما ان استدارت حتى صرخت بقوة
شو رايكون بالبارت ؟!
مين بتتوقعوا الشخص اللي شافته البنت؟!
شو بتتوقعوا يصير بالبارت الجاي؟!
اتمنى تدعموا الرواية
أنت تقرأ
هَوسَهُ القْاتِل||عِشقُ العِرِبية|| مُكتَمِلة ✔
Romanceكانت مجرد فتاة عربية ذهبت في منحة للدراسة في بلد اجنبي اصطدم واقعا مع اخطر رجال ايطاليا.... وقع في حبها اكبر زعيم مافيا في البلاد الذي ان اراد شيء يأخذه عنوة و لكن ماذا لو رفضت حبه و ملاحقته لها فهل سيبتعد و ينكسر كبريائه ام للقدر كلمة اخرى !
