هَوسَهُ القْاتِل||عِشقُ العِرِبية|| مُكتَمِلة ✔

⭐7

يمكننا دائما البدء مرة اخرى

✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈

مر اسبوع على علاقتهما بالطبع كانت تشعر فيولا بالسعادة لمعاملة زيوس اللطيفة لها رغم كل شيء

انه يدللها و لا يرفض لها طلب لقد علمت بعمله في المافيا و لكنها لم تهتم لطالما هو لطيف معها و متفهم لها

بالطبع طوال تلك الفترة كانا يخرجان بنزهات للتعرف على المكان

لقد جاب بها روما بجميع شوارعها حتى الشوارت التي حظيت بشرف دخولها لوحدها

كان يسيطر على ايطاليا باكمله و بالطبع لاحظت ذلك من نظرات الجميع له عندما تكون معه

الجميع ينظر له باحترام و خوف بالطبع فهو سيدهم و بكلمة منه سينتهي امرهم

اما هو فكان غير مصدق لما يحدث معه انه يعيش في سعادة معها بالطبع لشخص وحداني مثله قليل الكلام و العلاقات كان ذلك تغييرا جذريا في حياته بعد ان منغلقا على نفسه اصبح منفتح قليلا من اجلها

لقد غيرته نزهاتها و هو سعيد بذلك

سعيد بتقبلها به و عدم اهتمامها لعمله سيعطيها اي شيء مقابل ان تبقى معه و لكنه علم ان هذا خاطىء مع فتاة مثلها لا تهتم بالماديات و ذلك واضح من نظراتها الغير مبالية لقصره و سياراته و ماله و سعادتها عندما تخرج معه بنوهة و يطعمها البيتزا كانت سعادة لا توصف كأنها امتلكت العالم

عرف بعد ذلك انها الفتاة المنشودة التي دخلت قلبه بلا شك و ستكون له

انها هادئة قليلة الكلام و لكنها اصبحت منفتحة معه قليلا تخبره بانها تريد الخروج و تناول الطعام او شرب العصير

ذلك يسعده كثيرا لانه يعتبر انها تهتم به لمشاركة افكارها معه و هذا ما اراده منها الا تخافه او تهابه لان ذلك يؤلمه و غير قادر على تحمله ابدا

لذلك لم يريها اعماله بالمافيا ابدا و ابعدها عنها

سيأخذها اليوم في رحلة تخييم بالطبع هو من اختار ذلك لاسعادها

قام باعداد تجهيزات الرحلة جميعها ليتجه لغرفتهم ليراها جاهزة و مرتدية ملابسها ليقول بصدمة

"تجهزتي بسرعة !"

"اجل"

"تبدين متحمسة "

قال متوجها للخارج بعد ان اخذ بعض الاغراض لتقول بحماس

"بالطبع فانا سأقضي اليوم في الخارج لاول مرة "

"معك حق سابدل ملابسي و اتي "

"حسنا "

بدل ملابسه لينزل معها للاسفل متجها لسيارته ليركبا بها لينطلق نحو موقع التخييم وصلوا لهناك بعد مدة طويلة نسبيا قضوها بالضحك و تبادل الاحاديث