𝐏𝐚𝐫𝐭 𝟏

196 10 2
                                    

صدفة منقذة لحياتي!
البطل : سونغمين || Seungmin
البطلة : دامي || Dami
———————————————————————
"حياتي كانت كَفضاء مليءٌ بالعتمة.."
~
"لكن فجأة رأيتُ نورًا في فضائي.."
~
"وكانت انتِ.!"
———————————————————————
𝐒𝐞𝐮𝐧𝐠𝐦𝐢𝐧 :
يومٌ آخر من حياتي البائسة..

استقمتُ من على سريري وانا اشعر بالتعب

لا اشعر بشهيةٍ في الأكل.. لن افطر اليوم كالعادة..
سأخرج واستنشق الهواء.

وانا ذاهب في طريقي للباب سمعتُ صوت صراخ امي.. "هايلي" تأقلمت مع الوضع، دائمًا ما انهض على صوت صراخ الأم الذي ينشر المودة بقلب
ابنها... من اخدع؟ لم تنشر بقلبي المودة قط..!

"أيها الغبي! ما فائدتك من الحياةِ أنت؟؟! دائمًا
ما تخرج من البيت! هل لديك نساءٌ تذهب
إليهن؟!؟! تعال هنا يا سافل!"

طعنتني بهذه الكلمات بسهولة وكأنها كلمة
مرحبًا..

سحبتني للغرفة الفارغة في منزلنا لم نجد لها
شيئًا نضعه فيها.. وبدأتْ بضربي بالعصا.

اعتدت على هذا الوضع في الحقيقة.
دائمًا ما يتم ضربي يوميًا من قبل أمي..
أبي يتعاطى المخدرات وخان أمي وهو يتعاطاها
وطلبت أمي الطلاق عندما اكتشفتْ ذلك.

جسدي مليئٌ بالكدمات ودائمًا ما البس الكمامة
في الأماكن العامة.

بعد أن تم ضربي دلّكتُ مكان الكدمات قليلًا
لتهدأ ولبست شيئًا ثقيلًا وخرجت من المنزل.

عندما كنت أمشي سقطتْ أمامي فتاة ذات شعرٍ
أسود حريري، وعينان سوداوتان جعلتني اشعر بأن النجوم لا تلمع بعد
رؤية عيناها!، ووجهٌ مثالي ومتناسق!.

شعرتُ أني رأيتُ ملاكًا للتو..!
مددتُ يدي لها لأساعدها على النهوض

ووجهتْ بصرها نحو عيني وابتسمت ابتسامة
مشرقةً كالشمس!..

عاودتُ الإبتسام لها وأمسكتْ بيدي ونهضتْ
ونطقتْ لي:
"شكرًا لك!!"

صدفة منقذة لحياتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن