اللهم صلي على سيدنا محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي مملكة الأمير ڪساب..
كنتي تعيشين في قصره الفخم الوسيع..
ولقد كنتي اخته.. غير الشقيقة
كنتما من أبٍ واحد.. ولكنما تختلفان في الأم
علاقتكما لم تكن جيدة.. رغم أنك كنتي تحبيه وتحترميه كونه شقيقك
الا انه يبادلك البرود والتجاهل دائماً
.
.
في أحد الأيام بينما كنتِ جالسةً في غرفتك تقرأين بعض الكتباحتجتِ الى مساعدة منه في أمرٍ ما
توجهتِ بخطىً بطيئة وثابتة نحو غرفته التي يتدرب فيها على الفنون القتالية وخاصة السيف
وصلتِ لباب غرفته وترددتِ قبل الطرق
أخذتِ نفساً عميقاً وطرقت بمفصل اصبعك
"تفضل"
قالها كساب من خلف البابدخلتِ غرفته وشاهدتيه وهو يضرب بسيفه ويتدرب على حركات معينة
"أحتاج مساعدتك أخي"
قالت بتردد"هل ترينني متفرغاً؟"
"آسفة أخي.. سآتي اليك لاحقًا "
"انتظرِ"
اوقفها"ماذا؟"
"بماذا ناديتني قبل قليل؟"
قال بإنزعاج"ماذا قلت؟"
قالت بإستغراب"ناديتني بأخي.. لماذا؟؟"
"ولكن.. انت"
"نحن لسنا اخوة أبداً.. واياكِ مناداتي بهذا مجدداً"
اوشكت على البكاء ولكنها حاولت اخفاء دموعها وخرجت من غرفته راكضة..
صُدِمَ كساب عند رؤية دموعها وشعر بالذنب وتأنيب الضمير
لم يعرف ماذا يفعل؟
شعر بشعور غريب.. كان يظن دائماً انه يكرهها
ولكن الآن شعر انه..
قطع افكاره
وتوجه ليلحق بها..
سار بتردد لغرفتها
وعندما وقف
سمع صوت شهقاتها المتقطعة وشعر بألم في قلبه
طرق الباب بخفة
"مرحباً.. هل يمكننا التحدث لدقيقة؟"
لم ترد عليه
اخذ نفساً عميقاً وفتح الباب
نظر الى شكلها الصغير وهي متكورة داخل اللحاف
جسدها يهتز من البكاء
"هاي؟"
رفعت وجهها من اللحاف ونظرت له
عيناها منتفختان وحمراوان من البكاء
"ماذا تريد؟"
قالت بصوت مرتجفعلقت الكلمات في حلقه
ليس له الحق في جعلها تبكي
في النهاية.. هي أخته
"كنت أود الإعتذار عما بدر مني سابقاً.. كان كلامي جارحاً"
نظرت له
"هل تسامحيني؟"
لم ترد عليه
"اختي.. ألن تسامحينني؟"
التفت له بصدمة
"هل قلت.. اختك؟ "
"أجل قلتها.. اختي الصغيرة"
ابتسمت بسعادة كبيرة
"هل حقاً تعني ما تقوله؟ "
"أجل.. الآن اعني كل كلمة"
قالها وهو يركع ويقبل ظهر يدها
استغفرالله
أنت تقرأ
من شقيقك من بي باتل..؟ 🌞✨
Literatura Faktu[قصصي محترمة..] أنتي وشخصيتك المفضلةة.. ستكونين أنتي فتاة في 10 من عمرك تحت رعاية أحد شخصيات بي باتل.. أتمنى ان تعجبكم الفكرة!؟