🤍👋
لتجد والدتها ممسكة بحقيبتها السوداء وتقول: "ميرال، ما هذه الأشياء؟ ولما هذه السكاكين؟"
ابتسمت ميرال بسخرية
'' منذ متى تهتمين بشؤوني ؟ ''نظرت لها والدتها بحده
'' ميرا ، لن أكرر السؤال
قلت ما هذه الأشياء !''لتبتسم ميرال بجانبية بينما تقترب من أذن والدتها هامسة
'' ماذا برأيك ؟ ''شعرت والدتها بالرعب و القشعريرة تسري بجسدها ، لتحاول الحديث و ابتلاع غصتها قائلة '' ميرال يكفي مراوغة ، و أخبريني ما هذا ''
لتبتعد بينما تقلب عينيها قائلة
'' إنها من أجل دراستي
ماذا ظننتي ، أقتل مثلا ؟ ''شعرت والدتها بالراحة قليلا ، لتنظر ثانية للحقيبة و تقوم بإخراج دفتر متهالك بينما تفتحه تحت أعين ميرال التي تستشيط غضبا قائلة '' و ما هذا الدفتر إذا ؟ ''
لتنظر لها ميرال بحده
'' هذا يعد تعدٍ لخصوصياتي
صدقيني أنا أتمالك أعصابي حتى هذه اللحظه ''لتبتسم والدتها بخبث قائلة
'' أنا من يتكفل بكل نفقاتكِ ، و أنا والدتك عن أي خصوصية تتحدثين ؟ ''لتنفجر ميرال بغضب قائلة
'' و هل تسمين نفسكِ أما فقط لأنكِ تتكفلين بنفقاتي ، هل فكرتي يوما ماذا أحب ، ماذا أكره
هل أنا مريضة
هل حياتي تسير بطريقة صحيحة ''تنهدت ثم أكملت
'' لا ، لم تفكري في ذلك لقد كنتِ مشغولة بأمور حياتك و زواجك و أطفالكِ الجدد نسيتي أنكِ تملكين طفلة محطمة لموت والدها ! ''في موقف مثل هذا ستتوقع أن تقوم الأم الطبيعية بمعانقة طفلتها و الإعتذار ، لكن ليست والدة ميرال
و كالعادة صدح صوت الكف الذي نزل على وجهها
قامت أمها بضربها
مثلما تفعل دائما للهروب من أية نقاش
(للهروب من المسؤولية )نظرت لها والدتها بحقد قائلة
'' أنت نكرة ، و ستظلين نكرة
تماما كوالدك
لم تتعلمي الإحترام ''صمتت ميرال قليلا بينما تشتعل غضبا
'' اخرجي من غرفتي و إلا ارتكبت جريمة الآن ! ''جعدت والدتها حاجبها لطريقتها
لتردف ميرال بصوت عالي
'' قلت أخرجي و الآن ! ''خرجت والدتها من الغرفة تحت منظر ابنتها المثير للشفقة
بدأت ترمي كل شئ من حولها على الأرض
حطمت جميع الأشياء بالغرفة
أنت تقرأ
الثالثة بعد منتصف الليل
Horrorأنا أعتذر من كل من قتلتهم، لكنهم كانوا يستحقون ذلك إذا أصبحت ذات شأن في يوم من الأيام، فسأضيف مهنة القتل إلى باقي المهن، فهناك الكثير ممن يستحقون أن ينالوا نصيبهم منه أتظنني أدرس الطب لأعالج أحدًا ، أنت مخطئ أدرسه حتى أقتل باحترافية 👇👇