كان هذا هو المكان الوحيد الذي يمكنه أن يكون فيه وحده دون أن يطرح عليه أحد الأسئلة . إستلقى على وجهه على وسادة موضوعة على الأريكة في استديو توماس ، محاولا تهدئة مزيج المشاعر التي كان يشعر بها . و لحسن حظه ، كان الاستديو فارغًا ، حيث إعتقد أن توماس لم يعد إلى المنزل بعد . كل منهم كان لديه مفتاح لهذا المكان الصغير ، لكنهم كانوا ملزمين بإخبار توماس إذا كانوا سيتواجدون هناك من باب الاحترام ، حيث كان ذلك مكانه الحاص . لكن هذه المرة لم يكن لديه الشجاعة الكافية للتفكير في القيام بذلك .
أخذ آلان أنفسًا عميقة بينما كان جسده بأكمله يرتجف ، في النهاية أدار رأسه نحو الأريكة لأنه يحتاج إلى الهواء .
" لا شكرًا ، أيها الشاذ " .
إستمرت الكلمات في التردد في رأسه بشكل متكرر ، بينما كان يحاول جاهدًا مقاومة الرغبة في البكاء . بدأت الدموع تمتلئ في عينيه ، و أصبح اللون الأخضر في قزحية عينه ضبابيًا و هو يرمش بعينه لإبعادها .
لماذا ... لماذا ينادني بذلك ؟ ماذا فعلت له ... ليعاملني بهذه الطريقة ؟
سحب ركبتيه نحو صدره و أدار جسده ليواجه الوسائد الداخليه للأريكة ، محدقا في الفارغ بينما يعالج كل سيناريو ممكن يمكنه التفكير فيه لسبب عداء و جحود جوناثان تجاهه .
" هل يعجبك قماش الأريكة ؟ " .
أدى صوت شخص ما إلى جعل آلان يشهق و يقفز من الخوف ، و رفع رأسه على الفور ليرى توماس يسند ساعديه على ظهر الأريكة ، بابتسامة صغيرة على وجهه .
" لقد أخفتني ... " قال آلان بزفرة إرتياح ، و وضع رأسه مرة أخرى على الوسادة و هو يتدحرج على ظهره ، يحدق في السقف ، محاولا تهدئة قلبه النابض .
" لا أعرف لماذا ، بالنظر إلى أنك في مكاني ... " مازح توماس بخفة ، بينما يراقب آلان الذي يحدق بلا هدف في الفراغ . " ما الأمر ، آلي ؟ " .
رمش آلان و وجَهَ نظره نحو وجْه توماس ، و رأى تعبير قلقا . فتح فمه للتحدث ، لكنه أغلقه بعد ذلك .
" أنا فقط أفكر ... " تمتم بصوت خافت ، و أشاح عينيه ." حول ... ؟ " سأل توماس و أمال رأسه إلى اليسار أثناء ذلك .
" أنا لا ... أريد التحدث عن ذلك " تحدث آلان بهدوء ، و أغلق عينيه .
VOUS LISEZ
The Nerd And The Frog | BxB ✔
Humorأثناء درس الأحياء المتقدمة ، فوجئ آلان بطلب غير متوقع : ضفدع ناطق يطلب منه قبلة بشكل يائس . لم يكن ذلك الضفدع سوى دانييل ، الذي كان معجب به منذ خمس سنوات ، و هذا ما أثار دهشة آلان ********* مكتملة . أنا مجرد مترجمة . كل الحقوق تعود إلى الكاتبة . A...