إذا كَان جونغكوك جَليدًا... فـَ إن تايهيونغ نارً
جيون جونغكوك زعيِم المافيا الأسبانية الذي يَخشاه الجَميع!!
كيم تايهيونغ الفتى المكسيكي سريع الغضب والإنفعال!!
ما الذي يَجعل من المافيا الذي يَهوى النِساء....
ان يتزوج من فتى آرمل؟!!
فقط من أجل ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________
"خُلق لك فِي قلبيّ وطن يحتْويك بأكملِك "
♕_________________♕
فِي الصَباح. قرر تايهيونغ الخروج قليلاً بدلاً من الجلوس دَاخل غرفته لَيل نهار، يُريد ان يَتجول في الحديقة الخَلفيه عَلا الهواء النقي يُريح صدره قليلاً.
مَشي قليلاً حتى لمح المَكان الذي يُعطيه الراحه، و هو أيضًا ذات المَكان الذي رأى به الرجل الغَريب، إبتسم وخطى لـ هُناك أرد الجلُوس بـِ سلام بعيدًا عن الجميع.
توقف بِصدمه حينما رأى جونغكوك هناك.. فِي نفس المكان الذي صفعُه فيه، توجهت عِيناه نحو قدميه ولاحظ أنه خلع حِذائه قبل الدُخول للمَعبد.
كان ظَهره مُواجهًا له ولم يَرى قط رجلاً قوي البِنية مثله من قبل، لقد كان وسيمًا للغاية ، يَعلم تايهيونغ أنه مُدرك لذلك لـ هذا هو مَغرور.
لا يَزال يشعر بِقبضته على رقبته و أدرك أنه قوي بنفس القدر كَما يبدو.
إستَنشق جونغكوك تلك الرائحة المُنعشة، كانت رائحته تُشبه رائحة الفتى الذي يَرتدي الأبيض والذي قابله في نفس المكان بالأمس، كان قريبًا منه وعبقِ رائحته تُشبة اللافندر.
فتح عيناه وإلتَفت ليرى تلك العيون العسلية الجميلة تَرمي بالخناجِر نحوه، كانت شفتيه المُمتلئة مرسومة على شكل خط رفيع، وأنفه الصغير يتوهج بالغضب، كان شعره الرطب يتساقط بشكل جميل على جبينه.
كانت الرمُوش الطويلة تُغطي عيناه مثل الستائر حينما تَطرف..، لكِن لـ سببٍ ما لم يُعجبه اللون الأبيض الباهِت الذي كان يرتديه إنه يُزعجه، فـ هذا اللون لا يُناسبه إطلاقًا.
تجاهله تايهيونغ وخطى للجَانب الأخر من المَعبد الذي لا يُمكن لأحد رؤيته من دَاخل القصر..، فـ هو يعلم ان من بـِ القصر يُمكنهم رؤية المَعبد كاملاً عادَا ذلك الجانب منه.
