مَتنسوش الڤوت.
----------إتسعت أعين الثنائي لما رأوه من تمثيلٍ مُتقنٍ مِن ذلك الساحر الخبيث؛ فقد أدركا أنه لم يستخدم سحره وَحسب بل وَيستخدم حيلة لِلتلاعب بِعقولِ الناس أيضًا،
تحدث بلال بِصوتٍ جهوري كي يجذب أنظار الجميع إليه:
«نحنُ....وحوش؟، الوحش الحقيقي هُوَ ذاكَ الّذي يقوم بِأعمالِ السحر وَيقتل الناس في عالمنا أليس ذلك أيُها الساحر؟»
وَكُل ما حصل عليه هُوَ التجاهل مِن جموعِ الناس بِسبب الضجة التي حصلت، فَفِي خلالِ ثواني تحول الساحر مِن مُجرد معتوه يؤلف كُل يومٍ قصة جديدة، إلىٰ بطلهم الّذي نبه الجميع لِيأخذوا حذرهم وَيستعدوا للمواجهة!،
وَمِن بين العديد مِن الناس هُناك ذلك النوع الّذي يحب تصوير كُل شيء وَتنزيله علىٰ مواقع التواصل الإجتماعي، وَهذا كان أحد الشباب صغير السن، وَالّذي لم يتوقعه هُوَ إنتشار الفيديو كَالنار في الهشيم!،
وَقبل أن يقولوا أي شيء آخر وجدوا الشرطة تُحاصرهم، لِذا حدقا بِبعضهما البعض لِثوانٍ دلالة تماثل تفكيرهما، ثُمَ بدآ بالعد تنازليًا لِتنفيذ فكرتهما:
«ثلاثة.....اثنان.......واحد، فَالنهرب!»نعم، كان هذا هُوَ الحل الأمثل حاليًا؛ فَالبوابة تحققوا بعد دخولهم أنها مُغلقة ولا يعرفون طريقةً لِفتحها، وَالمكان مُحاصر لِذا قررا إختراق صفوف الناس دون إيذائهم فَهُم أبرياء، وَهذا ما نجحا في تطبيقِه.
أنت تقرأ
"سيلڤاچو" {مُكتملة}
Fantasyكُل خطوة تعني إمّا موتًا أو نجاة في عملهما، وَفي قصتنا سيلتقيا بِمن جعل "الميت" كلمة تسبق اسم كل من عاداه، فَهل ستكون النهاية الموت أم الحياة لأبطالنا -في عالم مُدمر- هذه المرة ؟!