صنعتها قبيلة ألبريسكا و ذلك لأجل هدفٍ واحد ينقد كل وحوش ظلال سيدهالا
و الهدف كان نوم إيـثـان
و من لا يعرف إيـثـان فهو الشيطان الذي من المستحيل هزيمته، خطوة واحدة تسبب زلزال و إدا حرك يده نحو شيئ يختفي في الحال
له قوة جبارة و عظيمة يستخدمها في الشر و تحويل الوحوش الى ظلال تطيع أوامره
أين ما دهب سيعيث الخراب و يدمر كل شيئ و كل هدا بسبب المتعة
نعم، من الممتع رؤيت الوحوش تتعدب في نظره و من الممتع أن يركعوا له و يقبلوا أقدامه حتى يتركهم و من الممتع أن يرى النرار تلتهم كل شيئ و الحياة تموت من حوله
كرهه الجميع تمنوا موته لكن هدا مستحيل تمنوا لو كان هناك من هو أقوى منه كي يخلصهم من العداب الذي هم فيه لكن لا يوجد
و بمأنهم لا يستطعون هزيمته أو أذيته أو مسه أو حتى الإقتراب منه، تبقى هناك طريقة واحدة
النوم...
إجتمع الكبار في قبيلة ألبريسكا و صنعوا ريح، عندما تهب و تصيب إيـثـان فإنه سينام و سينقل لجبال الشيطان
و هدا ماحدث مع إيـثـان فهو لم يستطع التحكم في الرياح و أخدته بعيدا نحو الجبل ليغوص في عالم الأحلام و تغلق الأبواب
عالم لن يستيقط منه مهما طال الزمان و ستبقى ظلال سيدهالا أمنةً الأن
و لكن...
مع تلك الرياح ولدة قلادة ديمونار، لم يتوقعوا مثل هدا الأمر و علموا أنها المفتاح لإقاظ إيـثـان
فقاموا بإخفائها جيدا، و لكنهم كانوا مطمئنين لأن هده القلادة توقيضه في حال واحدة فقط و هي لو تبللت بدموع الخيانة
و ظلال سيدهالا لا تمتلك هدا النوع من المشاعر، بل هي لا تمتلك دموعا أصلا
و هكدا سيبقى إيـثـان في سبات طويل و لن يستيقظ الى أجلٍ بعيدا
. . .
لقد نسوا أمرا... أمرا مهما جدا و هو أن إيـثـان لم يكن وحده...
و هكدا فقدوا تميمة ديمونار فقد سرقها صديق إيـثـان
و لكن الفرحة لم تتم فقد أمسكوه و نفوه الى أرض أبيسمالتيريا
ليبقى النجم الصغير وحده
بحث عن الطريقة لإقاظ إيـثـان و كانت في دموع الخيانة ليبحث مجددا عن مكان يحتوي دموع خيانة و قد كان في كوكب الأرض
و دون تأخيرا إنتقل الى هناك على الفور و بدأ يضع القلادة عند كل شخص و ينتظر أن يتعرض للخيانة
كان هدا حاله لمدة 500 سنة
يضع القلادة فوق أي مولود جديد و يراقبه و هو يكبر لكن طول خمس قرون لم يتعرض أحد للخيانة و حتى لو فعلوا كان إما سوء فهم أو أنها لم تكن تحبه في الأصل
عانة من الإنتظار و إشتاق لحبيبه الذي في أرض أخرى
. . .
و هاهو الأن على هيئة بشري يحمل القلادة بين يديه ينظر الى المولود الذي خرج من بطن أمه قبل ساعة
"جيك سيم" همس بها قبل أن يضع القلادة فوق صدره و يغادر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
