𝑺𝑯𝑨𝑫𝑶𝑾𝑺 𝑶𝑭 𝑺𝑰𝑫𝑫𝑯𝑨𝑳𝑨

ظِـــلَـــاٰلْ سِـــيْـــدّهَـــاٰلَـــاٰ|04

السلام عليكم

♡استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته♡

﴿أضيؤا ظلام البارت بالضغط على زر النجمة★﴾

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توقف سايريسون عن السير لينظر له جايون بإستغراب
"لما توقفت؟"
"لقد وصلنا"
"حقا؟... لكن لا أرى شيئا"
نظر جايون حوله في محاولة للعثور على سجن أو حتى مكان لكن لا شيئ غير أرض تمتد لأميال و صخور في كل مكان

"لا أقصد إيـثـان بل أقصد قبيلة الكريستال"
قال بينما نظرات الحقد ملئت عينيه، لم يستطع جايون العثور على هده القبيلة لأنه لا يرى شيئا
"لازلت لا أرى شيئا"

"هم يخفون أنفسهم بزجاج عاكس"
قال سياريسون بينما يمسك يد جايون الذي إرتعش قليلا من برودة يده

"إذا ماذا نفعل ؟!"
تسائل جايون حين رأى أن سايريسون لايتحرك و نظرات الحقد لازالت تعتلي وجهه
"نكمل السير"
و هكدا سار الإثنان نحو الأمام حتى دخلا منطقتهم

توسعت حدقيتا جايون بدهشة و تجمد مكانه مما رآه، كان هناك نباتات و زهور من البلور و الجواهر و أشجار أوراقها من الزمرد و ثمارها من اللؤلؤ و المنازل عبارة عن أنواع ضخمة من الجواهر بأشكار و ألوان مختلفة و من بعيد رأى قصر كله جواهر يشع و يتألق في هده الظلمة يعطى إنارةً قوية تضيئُ ما حوله على بعد أميال عِدة

طارت بلورة صغيرة بجوار جايون ليرفع يده راغبا في إمساكها و لدهشته البلورة أتت له
"أنظر لجمالها"
أدار سايريسون قمريه و قال
"ليست أجمل من النجوم"
الجوهرة بعد أن سمعت كلامه طارت من يد جايون لتتوضع على ملابسه

أصبحت ملابسه أكثر إشراقا، حيث ظهرت جواهر صغيرة على شكل قلب وردي أحاطت قميصه و جواهر على شكل معين زرقاء أحاطت سرواله مع تاج فوق رأسه

"واو لم أرى نفسي مشرقا هكدا من قبل !!"
قال بإعجاب بينما ينظر لنفسه و يدور أيضا ملاحظا أن الجواهر تتحرك معه و التاج لا يسقط

"أعجبتك إذا"
توقف جايون و نظر لمصدر الصوت ليتفاجأ بمخلوق قريب منه يكتفه يديه و يبتسم

إنصدمة عندما عانقه سايريسون من خصره بيده الطويلة و أحاط ذيله قدماه و قربه منه جدا، رفع رأسه ليراه و قد خاف قليلا من ملامحه الغاضبة

"ماذا تريد؟"
قال بجفاف للمخلوق الذي مازال يبتسم
"إهدء أيها النجم الصغير أنا هنا للسلام هههه فعلتها و وجدت البشري المطلوب يالك من وغد"
قال بين ضحكاته و الصفة التي نعته بها لم تعجب جايون فقد رأى أن سايريسون مخلوق لطيف و يعتني به