𝑺𝑯𝑨𝑫𝑶𝑾𝑺 𝑶𝑭 𝑺𝑰𝑫𝑫𝑯𝑨𝑳𝑨

ظِـــلَـــاٰلْ سِـــيْـــدّهَـــاٰلَـــاٰ |05

السلام عليكم

♡استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته♡

﴿أضيؤا ظلام البارت بالضغط على زر النجمة★﴾

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سار الإثنان معا لفترة طويلة، فترة جعلت جايون يشعر بتعب الشديد و يرغب في الراحة، كان يتسائل عن الوقت في عالمه و هل كلا العالمين يسيران بنفس الوقت، غير ذلك لاحظ أنه حتى الأن لا توجد شمس فقط ليل

نظر الى السماء و قد لاحظ لونها الرمادي ملبدة بغيوم سوداء تبدو و كأنها ستمطر
"هل تبقى السماء هكدا دون أن تشرق؟"
سأل جايون و نظراته إنتقلت من السماء الى سايريسون

"نعم تبقى هكدا لماذا؟"
أجاب و لم ينظر له، سأل جايون مرة أخرى
"إدا لا يوجد نهار؟"
أومأ قبل الإجابة
"نعم لي هناك نهار فقط ليل، السماء دائما سوداء و مغطات بالغيوم لهدا لو أردت مشاهدت النجوم فعليك الطيران فوق الغيوم لتراها و ترى بقية الكواكب و الأقمار"

أومأ جايون ليتوقف و يقرفص مع زفير عميق، نظر له الفضائي في إستغراب
"ماذا تفعل؟"
"قدماي تألمانني من السير، أنا متعب و جائع... نحن نسير من ساعات على ما أعتقد"

فكر سايريسون قليلا قبل أن يقرفص أمامه و يقول
"لتكون دقيقا منذ أحضرتك الى هنا و حتى الأن فقد سرنا لـ22 ساعة في عالمك أي أنك غبت عن عالمك يوم إلا ساعتين"
فتح جايون فمه في صدمة إذا لقد غاب يوم كاملا عن المنزل ! ترى هل والداه قلقان عليه؟ لم يعلم أنه سيستغرق هدا الوقت إعتقد أن سايريسون سيفتح البوابة أمام السجن مباشرةً، ليته ترك رسالة على الأقل

"لقد مرّ يوم كامل لم أكل أو أرتح فيه !! هدا حقا غريب"
قال بدهشة و إستغراب فأمر مثل هدا مستحيل بالنسبة لبشري

"ليس غريبا... هواء سيدهالا يساعدك على تخفيف الشعور بالجوع بينما الزجاج الذي وضعته أسفل قدمك ساعدك على السير دون أن تشعر بالتعب"
شرح سايريسون بينما يساعد جايون على النهوض

"لا أعتقد أنني أستطيع أن أكمل هكدا"
قال و رأسه للأسفل، فهم سايريسون مايقصد و أومأ قائلا
"أعلم، من الأفضل أن تدهب لتلك الصخرة إجلس عليها و إرتح ريثما أدهب و أحضر لك ما تأكل"

أمسك يد سايريسون دون إرادةٍ منه بسبب خوفه من البقاء وحده في مكان مجهول تحيط به المخلوقات الغريبة ناهيك عن الظلام، قال برجفة
"مهلا أريد القدوم معك سون"
"أنا أسف لكن أخدك معي و إرجاعك سيكلفني الكثير من الطاقة... لا تقلق لا أحد سيأذيك هنا أنت بأمان ثم أنني لن أتأخر كثيرا أعدك"