Memories|2

13 3 0
                                    

غفت عزيزتنا هيونا وهي تفكر بسارق قلبها الذي لم يفارق بالها ولو مره طوال الثماني سنوات، افترق ابطالنا ثماني سنوات، وبطلنا تعتقد انها الوحيده التي كانت تتعذب بفراقه لكن هل هذا صحيح ام لا؟
______♡_________♡________♡_______♡____
حل الصباح واشرقت شمس كوريا واليوم يوم شبه مميز لبطلتنا العزيزه فهي ستلتقي بسارق فؤادها الذي غاب عنها ثماني سنوات، استقامت من السرير بنشاط عكس العاده و فعلت الروتبن الخاص بها ثم ارتدت تيشرت سماوي يظهر بطنها المشدوده و شورت ابيض واسدلت شعرها فهي تعلم ان جونكوك يحب شعرها الطويل عندما يكون مسندل لهذا لم تقصه طوال الثماني سنوات لأجله هو وفقط.
انتهت بطلتنا بوضع عطرها الذي برائحة الياسمين كأخر لمسه لها و بالطبع ملمع الشفاه الذي لا تستغني عنه عزيزتنا هيونا.
انتهت بطلتنا من كل شئ وخرجت من الغرفه.
لتجد السيد سونجاي و السيده سول يتحدثان وبيدهم قهوه وهي كوب عصير برتقال موضوع امامهم.
«صبااااح الخير والدي العزيزاان»
«صباااح الخير ابنتنا العزيزه» السيده سول
«صباح الخير فراشتي»السيد سونجاي
«انا سأذهب للمطار الان هل اجلبهم هنا ام منزلهم»
«لا هنا سوف يقدون اليوم معنا»
اومئت لهم بسعاده فهو سيكون معها طوال اليوم.
لكن عزيزتي هيونا منزله ليس بعيدا بل انه المنزل المجاور لكي!!!!
هرجت هيونا من المنزل بسعاده غامره اخذت سيارة والدها فهي الان بالغه لقد اتمت سنها القانوني الشهر الماضي اي مسموح لها القياده، اخذت وجهتها للمطار.
وصلت للمطار وظلت واقفه لمده نصف ساعه ولم ياتي احد حتي استمعت صوت السيده منجي والسيد تايهون.
«اووو عمتيييي منجي اشتقت لكي»
«الم تشتاقي لعمك تايهون ايتها الشقيه»
«بل اشتقت لك عمي حقا انهم ثماني سنوات لم
اراكم بها اشتقتكم كثيرا»
«ونحن ايضا يا جميلتي انظري لنفسك لقد
اصبحتي كبيره اوو سوف ابكي»
«عمتي لا ابالغي فقط انا بالثامنة عشر»
قهقه السيد تايهون والسيده منجي على الللطافه وكان هناك احد مصدوم من ما يراه.
نعم انه هو بطلنا المصون، كان ينظر لها بصدمه و شوق.
"Jungkook pov"
كانت تقف بثبات تضحك مع امي وابي الذان اشتاقا لها لكن واللعنه انا ايضا اشتقت لتلك الصغيره التي لم تعد صغيره بل اصبحت شابه بالثامنة عشر لكنها ستظل صغيرتي انا وفقط.
"End jungkook pov "
وخيرا لاحظت بطلتنا العزيزه بطلنا يافع الرجوله الذي اصبح اضخم عندما تركته كان ضخم لكنه ازداد ضخامه وعضلات وايضا وشوم يديه من اين حصل عليهم ومتي حتما لقد اصبح رجولي اكثر من الازم وهذا كثير على قلب بطلتنا.
"Hiuna's pov "
انه يقف امامي بهالته الرجوليه، يرتدي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلاته ويظهر وشومه التي سأعلم قصتها حتما يرتدي عقدنا الذي يدمج اسمائنا ومعه عقد اخر و قرط شفاهه الذي يزيده رجوله واقراط اذانه المشابها لي اقراطي ياا ماذا افعل هل اذهب له نعم سأفعل.
"End hiuna's pov "
ذهبت بطلتنا تقترب من عزيزنا الذي نسمع نبضات قلبه من هنا عنما اصبحت امامه امددت كفها له لكنه سحبها لاحضانه بشوق ولا يعلم كيف فعلها من المفارض ان يتعامل معها ببرود لانهم لم يعودو اطفال لكنه عجز عن فعل هذا امامها، فقط يتحضنها بشوق وهي تبادله بنفس الشوق وتبكي بين احضانه فهي فقدته لمده ثماني سنوات لا تتواصل معه ولا تعلم شي عنه هي اشتاقت له بحق وهو كذلك ايضا.
«اشتقت لك كثيرا جون حقا اشتقت لك»
«كم اشتقت لكي يا نجمتي لقد اصبحتي كبيره
عجزت عن معرفتك حقا»
«لكنك لم تتغير فقط اصبح اضخم ايها الارنب»
وقهقه والديه على هيبته التي ضاعت بسببها طبعا وهو فقط تهجم وجهه وهي بدورها ضحكت بصخب على تعابير وجهه التي تهكمت بسببها.
«احم عيا عيا لنذهب فأنا متعب هيا»
«ههه هيا يبنتي لنذهب» السيده منجي
اومئت لها هيونا ووضعو الحقائب في السياره و كانت ستجلس بمقعد السائق لولا بطلنا.
«اسةف تقودين»
«نعم معي رخصه ثم انتي لم اصبح طفله»
«الي المقعد الاخر سوف اقود انا»
«لكن..»
«لا اعيد كلامي مرتان هياا»
انصاعت لامره فرا خوفا من نبرته البارده عكس الحنونه قبل قليل، ذهبت للمقعد الاخر و ربطت حزام الامان وهو جلس بمقعد السائق و ربط الحزام وانطلق و لم يحاول احد فتح حديث مع الاخر بسبب نبرته التي اخافتها، وما علمته من والدتها قبل ان يصلو انهم سيمكثون معهم لمده اسبوع بسبب ان منزلهم قيد التعديل والتنظيف اي ستعلم كل ما حدث معه بالثماني سنوات، هذا ما تعتقده، هي تعتقد انه جيون القديم لا تعلم من بجانبها الان، لا تعلم ان الذي بجانبها فتي لعوب و بارد المشاعر كما يعتقد هو والبعض من الناس واصدقائه الذي حولوه من جون لجيون جونكوك الفتي السئ.
______♡______♡______♡______♡_______♡_
بعد ساعه تقريبا وصلو للمنزل ترجلت هي اولا من السياره وبعدها هو واخيرا السيد والسيده جيون.
«مر وقت طويل لقد تغير الحي كثيرا» جونكوك
«همم لقد تغير الحي من الخارج فقط لكنه دافئ
كما هو» هيوانا
ذهبت هيونا نحو باب المنزل و رنت الجرس، ثم فتحت لهم السيده سول التي فورما رأت صديقتها ارتمت بأحضانها وهم يبكون سويا من كثره اشتياقهم لبعضهم البعض.
احم يذكرونني بنفسي عندما ارى صديقتي التي تركتها البارحه فقط احم لنكمل القصه اسفه.
«اوووو سول اشتقت لكي كثيرا»
«منجي عزيزتي وانا اشتقت لكي كثيرا اقسم انني
كنت وحيده من بعدكي يا صديقتي العزيزه»
وهناك من يضحكون على امهاتهم هم بالطبع هيونا و جونكوك يقهقهون على والداتهم يرون هذا لطيف
وعندما رأى السيد سونجاي السيد تايهون عانقه بحراره
«اشتقت لك اخي»
«ههه وانا اكثر يا اخي»
ثم دلف الجميع المنزل، عندما دلفو صعدت هيونا تجري على السلم للوصول لغرفتها بأسرع وقت فهناك شئ تريد ان تعطيعه لجونكوك.
دلفت غرفتها ثم فتحت الدرج الذي بجانب سريرها واخرجت منه علبه تحتوي على سوار منقوش عليه حروفهم.
الم اقل لك عزيزي القارئ انها تعشقه.
«اين كنتي ابنتي»
«احم جون»
همهم لها وهو ينظر لعيناها العسليتان.
«هذه لك كنت اعلم انك ستعود يوما لذا هءه لك»
اخذها منها وجلس يتفحصها بعيتيه ثم فتحها ووجد السوار الذي نال اعجابه لكنه لم يلاحظ نقش حروفهم لذا ارتدي السوار.
«شكرا لكي»
«عفوا نحن اصدقاء اي ليس بيننا شكر»
ثم ابتسم لها وجلس يتحدث مع والده والسيد سونجاي بواضيع تخص العمل، وما علمته هي انه يعمل مع والده بالشركه التي ابيها شريك بها، اي ستءهب هناك لتراه كيفما تشاء ووقتما تشاء.
لكن قاطع افكارها صوت هاتفه الذي فورما رأى المتصل اجاب فورا.
«او مينا كيف حالكي»
وبتلطبع بطلتنا هنا تريد ان تعرف من هي تلك المينا
وتستشيط غضبا لانه يعرف فتاه غيرها.
«انا بخير، نعم لقد عدت اليوم، حسنا لنلتقي في
التاسعه بملهى***»
ثم اغلق الخط وهنا بطلتنا اجتمعت الدموع بعبنها
فأخذت خطواتها لغرفتها واغلقت الباب بقوه مما اثار استغراب الغبي بطلتنا.
______♡_______♡________♡_______♡_____
هلو هلو خلص البارت التاني
يترا هيونا هتعمل اي هتسكت ولا لا؟؟
Love you
see you soon ♡

memories Where stories live. Discover now