رحيل و شوق

38 2 0
                                    

- تذكير :

كريس : لا أعلم سر التغير المفاجئ في علاقتنا غير الموجودة أصلاً و لكن دعني أخبرك فقط بأن هذا الأمر كان قراري و كان بامكاني الرفض ... انت تذكر سؤالك لي قبل شهر بخصوص الجروح على ذراعي و دافعي لفعل ذلك ...
في الواقع انا كنت أشعر بالحزن و اليأس و تأنيب الضمير...
لذلك فعلت فعلتي .... كنت أشعر ببعض الرضا حين اؤذي نفسي ...

صرخ فري : بحقك !!! من الذي يشعر بالرضا حين يصاب بالأذى ؟؟

قهقهت كريس و قالت : أولست انت الذي آذى نفسه و شعر بالرضا بعد المباراة !!

فري : مهلا مهلا كان ذلك قبل أكثر من ثلاث سنوات ...

كريس : وقبل شهر ؟

فري : لقد اخبرتك بأنني نادم بالفعل حينها ...

ضحكت كريس و قالت : حسنا على أي حال الرضا الذي أشعر به مختلف ... فألم الشعور بالذنب و تأنيب الضمير و كذلك الحزن و اليأس و الغضب الكامن بداخلي كان يتم الإفراج عنه حين أرى جِراحي ...

فري : ما زلت لا أفهم .... كيف حصلت على مثل هذه المشاعر؟

كريس : هذا ما لن اخبرك به ... على أي حال اعتقد ان هذه المشاعر ستختفي إن غادرت النادي ... و لأكون صريحة معك لو لم يتم أمري بالمغادرة لكنت سأهرب دون اعلام احد ...
الأمر كما لو انني سأتحرر من سجني اخيرا ... سجني الذي سجنت به نفسي ...

فري : أين ستذهبين إن غادرت النادي ... ؟ و هل ستعودين في وقت ما ؟

كريس : .....
لم تعلم كريس كيف تجيبه لذلك قررت أن تكذب فحسب :

كريس : لم أقرر أين سأذهب بعد المغادرة و لكنني سأحب العيش مع جدتي في الريف ... و ربما سأعود بعد ثلاث سنوات .... في ذلك الوقت ستكون مدير النادي فري ..!

فري : .... حسنا ..... أعتقد انه من الجيد ان تغادري النادي لفترة و لا ضير من اعتبارها فترة استجمام و لكن ... أليست ثلاث سنوات فترة طويلة......؟

كريس بابتسامة : اوه هل ستشتاق إلي !! .. همم فقط حاول أن لا تبكي في غيابي

احمرت وجنتاه بسبب ما قالته ثم غير اتجاه نظره و قال :

فري : لا تنظري إلي هكذا ... من الطبيعي أن أشتاق إليك فقد اعتدت وجودك حولي .. و لأكون صادقا حين غادرت النادي و انضممت لثيران الغضب كنت اعد الأيام لكي أعود إليكِ ...

 و لأكون صادقا حين غادرت النادي و انضممت لثيران الغضب كنت اعد الأيام لكي أعود إليكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
hidden love ❤️ Chris x Free ❤️ beyblade burst ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن