1

2.2K 126 30
                                    

الرواية احداثها من وحي الخيال وايضاً انا كاتبة مبتدئة

تبدأ احداث قصتنا مع بطلتنا اللي امها متوفية وتعيش ببيت جدها مع اختها وابوها واخوها وبيوم الجد يجمعهم كلهم يعيشون عنده خوفاً عليهم ويدخل بطلنا على بطلتنا ويلقاها بالمجلس ويسمع صوت العيال ويحضنها ....🔥🔥🔥

<صباح يوم خميس>

كانت في عزيمة ببيت الجد
الغالية : رواااااان حطي البخور
روان : ماتشوفيني اللبس يعني ؟
الغالية : طيب لا تصارخين
روان : هههههههههه بقوم احطه خلاص اصلاً خلصت وحطت روج احمر مع فستانها الأسود الضيق القصير وفيه فتحة بالظهر وفيونكة بيضا من ورا وكانت رافعة شعرها لفوق وشكلها كان يفتن وجميلة بمعنى الكلمة
الغالية : بسم الله عليك تهبلين ماشاءالله
روان : ياروحي انتي ، يلا بيوصلون بروح احط البخور
الغالية : يلا انا باقي بس البس الاكسسوارات
روان : الا ورا الحية ما نزلت ساعدتنا ولا شغالة بس قلة ادب
الغالية: خليها تذلف من زين شغلها
نزلت روان تحط البخور وقعدت تتبخر وتبخر نفسها وشعرها وسمعت صوت الجرس وخلت البخور بالصالة وراحت تفتح الباب

روان: منو
سعد : انا افتحي بسرعة بيجون الناس
روان : طيب
راح سعد يتجهز وتسبح ولبس وجابت له روان البخور على الصالة
نزلت الغالية اللي كانت لابسة فستان احمر وعاري الأكتاف وماسك على جسمها ومن تحت فيه نفشة وفاتحة شعرها ومسويته ويفي: رورو ابي بخور
روان : هذا هو على الطاولة ، اخ تهبللللللين والله
سعد : يازينكم ماشاءالله حصنو نفسكم
الغالية : حبيبي انت انشاءالله
طق الجرس وفزت الغالية : هذا اكيد محمد
روان اخ اشتقت حق حنيني
راحت الغالية تفتح الباب :
هلا عمي مساعد تو نور البيت والله وحشتونا
مساعد حضنها هي وروان : هلا ببناتي وين ابوكم وجدكم
روان : بالمجلس عمي
راح العم ودخل احمد بعده وناظر الغالية وكأن روحه ردت له وقعد يناظر حبيبة طفولته وابتسم ابتسامة عريضة وما استوعب الا لما دفته شيخة وراحت تحضن الغالية اللي واقفة ومتوترة من نظرات احمد
بادلتها غالية الحضن : اخ غلوووي وحشتيني
الغالية : وانا بعد وحشتوني والله
راحت شيخة تحضن روان وسلمو على بعض
وبعدها اخر وحدة دخلت ام احمد وراحت روان تحضنها وسلمت على راسها على طول بحكم انها اكثر وحدة تحبها من حريم عمانها
وراحت الغالية بعدها تسلم عليها
وقعدو كلهم بالصالة

وبعدها ب شوي جا محمد ابو حنين وزوجته وراحت الغالية تحضن حنين اول شي وبعدها سلمت على محمد وزوجته
محمد : ها غلوية كيف الاخبار وش مسوين
الغالية: الحمدلله ياروحي والله مشتاقة لكم مرا
ريم : ياروحي انتي
محمد : الا وين روان ومنو جا
الغالية: روان بالمطبخ وعندنا عمي مساعد واهله والعنود نايمة
محمد : اي تمام اجل سلمي لي على روان وانا رايح المجلس
طلعت روان بنفس اللحظة وراحت تحضن اخوها على طول وتسلم عليه
محمد : كيفك رورو
روان ب ابتسامة: بخير والله انتو شلونكم
ريم: تمام يعمري يلا خلونا ندخل

عند الرجال
كانت الجدة نورة بالمجلس هي والجد ودخل سلم عليهم مساعد
مساعد : كيفك يمة
نورة : الحمدلله يا وليدي بشوفتكم
مساعد : دوم يارب ، وانت يبا كيف اوضاعك
ابو فارس : بخير يبا انتم وشلونكم شلون الشغل صارلي فترة مو رايح الشركة
مساعد : امورها كلها تمام وحطينا حراس أمن جدد
ابو فارس : اي زين تسوي
دخل احمد وراح يسلم على جدته وجده وعمه فارس ومحمد وقعد جنب سعد وخذتهم السوالف لين أذن الظهر

المطبخ
الجدة نورة : تعالي يالغالية حطي السفرة بالمجلس عمامك راحو يصلون
الغالية : تمام
راحت الغالية المجلس وقعدت ترتب بالسفرة لين سمعت صوت الباب وفزت بخوف ترفع انظارها لأحمد اللي دخل وسرح فيها يناظرها ويناظر جمالها ويتأملها لين سمع صوت العيال وما كانت تقدر تطلع وراح وحضنها على طول وغطى عليها لان هيئة جسمه اكبر من جسمها بكثير ف ما تببن
الغالية توترت وقالت بهمس : تكفى لا يدخل احد
احمد: ماعليك انتي بوجهي
وكمل : يعيال اختي هنا
وخرت من حضنه وهي تبكي ووقفت عند الباب
احمد : طيب ليه البكي
مسحت دموعها وطلعت بسرعة
علقت ريحة عطرها فيه وكان شكلها مو راضي يروح من راسه ابتسم ابتسامة عريضة وقعد


ادري البارت قصير بس بعوضكم بالبارت الجاي
_________________

الكاتبة/ الهنوف بنت عبد العزيز✍🏻

&quot;يفداك القلب وراعيه يا وجه من شفته صارت الأيام مرغوبة&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن