تَحتَ الرّمَادِ لَهِيب

12 4 2
                                    


كان قلبي مُشتعلا بنَار الحَياة ولَكن فجْأةً إنْطفَأ.

ظنّ الجمِيع أنّ نارِي خَمدَت إلَى الأَبد وَلَم يعْلمُوا أنّ تَحت رَمادِي لَهَيبٌ ينتظِر الزَمهَرِير ليَشتَعل.

عشْتُ تنَاقُضَ عقْلي وقَلبي ، فالقلبُ يأمر بطاعة أبٍ خسئ أن أُلقبه بهذا الاسم الجميل.

أمّا العقْل فيأمُر دائما بالرّحِيل و َترك كلّ شيء خلفِي.

في النهَاية ، انتَصر الفؤَاد الذِي كَان قويًا جدًا، لدرجَة أنّه جعَلني أتخلّى عن نفسي و أبقَى بجانب أختي التي كَان كل الحُب لَها.

أمي كانَت طائشة تتبع الهوى ، فجعلتني خطيئة بلا خطأ !! .

أما أبي فلم أشعر بحنانه يوما ،ربما لانني دائما ما كنت في نظره آلة القَتل التي لا ترحم .

ببساطة كَانت أختي مدَللة أبي أو ربما ابنته الوحيدة؟؟ وأنا ، أنا كنت المنبوذة.

اختي كانت تحِبني وكنت أحُبها رغم كُل مشَاعر الغِيرة التي تشْتاحُني أحيَانا.

لذَا ها أنا ذي أعَاني وكل مايُعينني على الحيَاة هو عِناق أخْتي.

وَكل ما أنتظره الآن هو تلْك الرِياح التي ستحررِني ،

و إنني لَأِفكر أحْيانا بصُنعها !!!!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أختي احملي معي هذا الكرسي"

"حسنا أنا قادمة ولكن ماذا ستفعلين به؟؟"

"أتذكرين ماحدث في فلم الأمس؟؟؟"

"أجل أذكره "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أليس القمر جميلا؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن