ماذا لو كتبت رواية عن حب من طرف واحد، كيف سيكون السطر الأخير؟
"لم يدرك الحقيقة متأخراً كما ظن الجميع لكنه أبى الإقتناع بها منذ زمن، هكذا هو أمام القرار الصحيح في كل مرة يضطرب، يتراجع للهاوية عمداً وللرمق الأخير حاول وبكل معان اليأس أن تلتفت له وتراه كما يراها وفي خضم تلك المحاولات استوطنت بين ضلوعها محتلاً آخر، يدها تضم أنامله وروحها ممتزجة بروحه كما يبدو على ابتسامة ثغرها، وهنا يتسائل عما كان ينقصه؟ ربما لم يكن الأغنى لكنه باع روحه ليزرع تلك الأرض حينما كانت يباباً وربما ليس الأشجع لكنه ألقَ بنفسه أمام كل خطر ليحمها .. ربما.. ربما عليه تقبل الأمر فتحرير الأوطان يكون لمن يأتون بعدنا وليست لنا.. عليه فقط أن يلق بسيفه الصدء ودرعه المحطم.. ويرتاح.

أنت تقرأ
"ماذا لو؟ " مقتطفات من صنيع يدي
Não Ficçãoهذا دفتر مملوء بالهراء والتراهات ، ربما تجد نفسك بينها