خيبة أمل.4.

187 17 12
                                    

[اقترب منها واضعاً يديه في جيوب معطفه خطواته كانت بطيئه كأنه حيوان مفترس يتلاعب ب فريسته نفسياً قبل الهجوم عليها وقف مقابلاً كان يفصل بينهم بعض خطوات تنهد ثم اردف قائلاً]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
جمال:لم تتغيري كما انتِ مظهركِ القوي والصارم ولكن عينيكِ الزمرديه لم تعد تلمع كأنها فقدت لمعتها وبريقها وحل محلها الحزن. ناظرها وابتسم ابتسامة تعدل على سخريه.
🍂

دوغا:ك كيف تم الإفراج عنك ظننت بأنك لن تخرج من السجن جمال. ناظراته بنظرات تدل على الاستغراب ونبرة صوتها بها بعض التردد.

🍂

جمال:يمكنك القول حسن التصرف والسيره الحسنه والسلوك هما سبب خروجي وكذلك الواسطه وبعض المعارف اممم مع الأسف عندما خرجت صدمت بخبر موت مراد ظننت بعد خروجي سوف يكون قد حقق حلمه بأن يكون النجم المشهور العالمي. ناظرها وابتسم ابتسامة على السخريه اخذ بعض خطوات للخلف ثم توقف.
🍂

دوغا:كفاك هراء وادخل بصلب الموضوع لما انت هنا ما هي غايتك انت انتهيت بالنسبه للجميع حتى ابنتك. ناظراته نظرات تدل على غضبها بنبره قويه وعنيفه.
🍂

جمال:انتِ قلتي ما هي غايتي ب لسانك يا دوغا أبنتي هي غايتي انتِ من سرقتها مني وذلك الحقير مراد ولكن القدر حقق لي انتقامي اين مراد في ذلك القبر ميت وانتِ وحيده دوغا وحيده والجزء المفضل من القصه انا من تسببت ب قتله انا حتى تكوني وحيده ومحاصره مثل الفريسه لا صديق او بالاصح حبيب انا اعلم كل شي ولست غبي تصرفاتك نظراتك نحوه كنت لاحظ كل شي ولكن هو لم يلاحظ اي شي والان انت وحيده يا دوغا وهذه فرصتي حتى ادمركِ
تعلمين شعرت بالسعاده عندما أخبرني ذلك القاتل كيف ترك مراد راقد وسط بركة من الدماء هذا الكلام اسعدني اكثر من خبر خروجي من السجن دوغا انتِ الان وحيده تذكري لن تركك وشئنكِ ابداً. اقترب منها حاوط كتفيها ب كلاتا كفيه ثم انحني قرب اذنها همس لها باخر كلماته ثم تركها مبتعدا للخلف بعض خطوات.
🍂
دوغا:اصمت اصمت وكف عن هرائك هذا لا اصدقك انت كاذب جمال. هدرت بعنف وهي تناظره بغضب.
جمال:لست كاذب وكلامي ليس هراء يا دوغا إنما حقيقه وهذه الحقيقه سوف تطاردتك وتعذبك طوال حياتك مراد مات بسببكِ انتِ تذكرين يوم المحكمه اخبرتك بأنني سوف اجعلك تندمين وحققت ما اريد انا الان من اسيطر على الأمور كلها لنا إلقاء قريب يا دوغا. استدار وسار مبتعداً متوجهاً ل بوابة المقبره.
🍂
دوغا(لم تتحمل قدميها حملها وقعت على ركبتيها جاثيه ادارت راسها وناظرت جمال وهو يرحل انهمرت الدموع من عيونها وأخذت تبكي بحرقه)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
[حل المساء 🌃 تأخر الوقت في منزل دوغا وجونيش كان آتيش وجونيش يشعران بالقلق على دوغا التي لم تعد للمنزل طفح الكيل ب آتيش من الانتظار استقام بجسده جذب معطفه وسار متوجهاً للباب لاحقته جونيش أخبرها بأنه سوف يذهب ويبحث عن دوغا واذا عادت دوغا للمنزل تتصل به اومئت له جونيش براسها ودعها عدل معطفه فتح الباب وترجل للخارج سار مبتعداً متوجهاً لسيارته أغلقت جونيش الباب وستدارت متوجه للدرج صعدته متوجه لغرفة دوغا حتى ترى جيمري. في المزرعه كان العم اياد امام تلك الغرفه التي يرقد فيها ابن أخيه وضع صينية الطعام قرب الباب ثم استدار وسار مبتعداً بعد ثواني فتح الباب جثى ذلك الشاب واخذ الصينيه ثم عدل جسده ترجل للداخل وأغلق الباب بهدوء. بعد مرور ساعات من التجوال في شوارع استنطبول
لم تخلو جولته من المستشفيات واقسام الشرطه أمله الوحيد هي المقبره قاد سيارته متوجهاً لهناك على أمل العثور على دوغا بعد دقائق من وصوله أوقف سيارته وترجل منها أغلق الباب وسار متوجهاً للبوابه ترجل للدخل بخطوات متسرعه واخذ يبحث كان المكان معتم جذب هاتفه من جيب معطفه وفتحه واتصل على دوغا ثواني وسمع رنين هاتف تتبع الرنين وسار بخطوات متسرعه بعد ثواني خفف من سرعته وجدها منعكفه وتحاوط جسدها وتسند راسها على قبر مراد كانت فاقده للوعي
ركض ناحيتها وجثي على ركبتيه أمامها اخذ يتحسس جبينها كانت بارده مثل لوح ثلج ربتت على وجنتها ربما تصحو ولكنها لا تجيب اقترب اكثر حملها بين ذراعيه جذب حقيبتها استقام بجسد استدار وسار متوجهاً للبوابه ناظر بنظرات تدل على حزنه عليها. في مكان آخر حيث شقق سكنيه بأحد الشقق كان يرقد جمال على الاريكه ويناظر السقف بشرود أجفل على صوت فتاة تخرج من غرفته وتقترب منه عدل جلسته وناظرها اقتربت منه وجلست على مقربه منه حاوط خصرها بذراعه وقربها منه ناظرته بدلع ثم اردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
بيجوم:لقد جهزت لك الأوراق كما طلبت ولكن لا تنسى هديتي وهذه المره اريدها أغلى واثمن. انهت كلامها غامزتاً له.
🍂
جمال:لن انسى غدآ تعالي للشركه وخذي الأموال من المحاسبه. انهى كلامه وهو يناظرها باهتمام.
بيجوم:حسناً يجب أن ارحل الوقت تأخر. طبعت قبله على وجنته ثم استقامت بجسدها متوجها للغرفه.
🍂
جمال:لقد بدأت لعبه يا دوغا. همس وهو يسند ظهره على مسند الاريكه.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
[ في صباح اليوم التالي بأحد المستشفيات تحديداً إحدى الغرف التي يعمها الهدوء كان آتيش يسند ظهره على مسند الاريكه ويعقد ذراعيه امام صدره كان نظره مصوب ناحیه اخته التي ترقد على السرير نائمه بسبب الادويه لم ينم طوال ليل يفكر ويفكر كيف ينقذها من حالتها ماذا يفعل من أجلها تنهد بتعب اعتدل بجسده واستقام سار متوجهاً للحمام المتواجد بالغرف فتح الباب وترجل للداخل ثم أغلق الباب خلفه بهدوء سار ناحية المغسله فتح صنبور المياه غسل وجهه ناظر وجهه المبلل سمع بعض الضوضاء بالخارج جذب المنشفه مسح وجهه وضعها جانباً ثم استدار متوجهاً للباب فتحه وترجل للخارج وقع نظره على جونيش التي كانت توالي ظهرها له كانت ترتب الغطاء على جيمري النائمه اغلق الباب بهدوء وسار متوجهاً نحوها القى عليها تحيه الصباح بصوت منخفض بادلته وهي تناظره اقتربت منه وجلست على مقربه منه مدت يدها وامسكت يده ربتت عليها برفق واعطته بعض السكينه والهدوء أدار راسه ناحيتها ابتسم ثم تنهد قائلاً]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
آتيش:لا أعرف ما يمكنني فعله من أجلها أراها تذبل امامي كل دقيقه وثانيه اسئله كثيره دور في عقلي منذو البارحه ماذا حدث معها حتى ينتهي الوضع بها بهذا الشكل اريد حل اريد ان ينتهي هذا الوجع بداخلي لست ب حمل خساره أخرى خسرت رفيق دربي صديقي لا اريد ان اخسر اختي أيضآ انها قطعه من روحي. أعاد جسده بتعب للخلف واسند ظهره على مسند الاريكه واغمض عينيه.
🍂
جونيش:كل شي سوف يمر آتيش عليك ان تصبر هذا اختبار لقوتك لا تضعف انتِ هو من يمدنا بالقوه لن اخسرك انتِ أيضآ يكفي خسارتي لمراد. اردفت وهي تمسد على كف يده تناظره بنظرات تدل على حزنها على حالته.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[حل المساء تم تخريج دوغا من المستشفى كانت حالتها الجسديه مستقره ولكن حالتها النفسيه مدمره تمامآ قضت الوقت كله صامته وتناظر جدار غرفتها طنين داخل اذنها وضعت كفي يديها على كلا اذنيها وكأنها لا تريد أن تسمع وسواسات وهلوسات دخل عقلها جمله صغيره دمرتها من داخل مراد مات بسببها كلام جمال اخذ يتغلل داخلها استقلت وجذبت الغطاء نحوها وكأنها خائفه من وحش سوف يفترسها اغمضت عيونها بقوه وشدت اصابعها على الغطاء. في الأسفل كان آتيش يحمل جيمري ويسير بها بغرفة المعيشه حتى تهدأ في المطبخ كانت جونيش تجهز لها قنينة الحليب بعد ثواني ترجلت من المطبخ متوجه لغرفة المعيشه لمحها آتيش وسار متوجهاً ناحية الاريكه جلس واسند جسد جيمري بذراعه اقتربت منه جونيش ناولته القنينه ثم جلست على الكرسي القريب من الاريكه ترددت لثواني ولكنها اردفت قائله]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
جونيش:آتيش لدي اقتراح. ناظرته وأخذت تفرك كفي يديها ببعضها من توترها.
🍂
آتيش:ما هو الاقتراح قولي. اردف ويناظرها ثم أعاد انزال نظره ناحية جيمري.
🍂
جونيش:اممم اقترح ربما يجب أن نعرض دوغا على طبيب نفسي حتى تتعالج عنده ما رأيك. انهت كلامها وهي تناظره منتظره اجابته.
🍂
آتيش:دعينا ننتظر بعض الوقت جونيش وبعدها نقرر اذا كانت تحتاج دوغا الان تحتاجنا ولا تحتاج طبيب نفسي خذي جيمري سوف اذهب وارى دوغا اعتقد حان موعد أدويتها. انهى كلامه استقام بجسده اقترب منها ناولها جيمري وضع القنينه على الطاوله الصغيره ثم استدار وسار متوجهاً للدرج صعده بهدوء.
🍂
جونيش(ناظرت جيمري وداعبت يدها حملتها وأخذت تسير بها ب كلا الاتجاهين وتربت على ظهرها برفق)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
[فتح آتيش باب الغرفه وترجل للداخل بخطوات بطيئه أغلق الباب خلفه بهدوء سار ناحية سرير دوغا التي كانت نائمه وهي تحضن جسدها اقترب اكثر وجلس على طرف السرير اخذ يناظرها تنهد ثم مد يده ووضعها على جبينها كانت حرارتها معتدله ابعد يده برفق نكزها من كتفها واخذ ينادي بأسمها بعض مرات حتى افاقت ولكنها لم تفتح عيونها نادى عليها مره اخرى فتحت عيونها وادارت جسدها وناظرته ابتسم لها عدلت جسدها واسندته على مسند السرير تنهدت واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
دوغا:هل تعانقني اخي اريد ان أشعر بالراحه أشعر بالتعب روحي تؤلمني قلبي يشعر بالثقل. ناظرته بتعب رفعت يدها ووضعتها على جهة قلبها.
🍂
آتيش:اختي انتِ قطعة من قلبي سوف أكون من ياخذ ألمك دائماً ويعطي بدل منه الراحه والسكينه. اردف وهو يزيح حذائه المنزلي ثم يعدل جلسته وجسده اقترب منها أسند جذعه على مسند السرير قربها حاوطها بذراعه وقربها منه أراح راسها على صدره واخذ يداعب شعرها.
🍂
دوغا:هل تغني لي مثل لما كنت تفعل عندما كنت صغيره كنت أخاف وتغني لي حتى اهدا وارتاح اشتقت لتلك الايام ايام كانت الهموم فيها تافهه ولكن نهايتها نشعر بالراحه. همست بكلامها وهي تغمض عيونها وتحاوط خصر آتيش بذراعها.
🍂
آتيش:سوف اغني لك حتى ترتاحي يا وتين قلبي دوغا انتِ غاليه بالنسبه لي. اردف وهو يناظرها انزل راسه وطبع قبله على رأسها رفع راسه واسنده على مسند السرير واخذ يغني لها بصوت منخفض.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
[في صباح اليوم التالي في تمام العاشره بأحد الشركات بأحد المكاتب كان جمال يراجع بعض الأوراق تخص بعض الأعمال أجفل على مساعده يدخل وهو يحمل بعض الأوراق انتبه له جمال واخذ منه الارواق ثم طلب منه الرحيل اؤم له المساعد وترجل من المكتب اخذ جمال يتصفح الأوراق وكانت تخص أوراق الحضانه الخاصه ب جيمري ارتسمت ابتسامه خبيثه على شفتيه وضع الأوراق جانباً على سطح المكتب ثم جذب هاتفه واتصل على بيجوم بعد ثواني ردت عليه أخبرها بأن تباشر عملها وترسل نسخه من الأوراق للمحكمه اجابته بأنها سوف تفعل ذلك ودعها وأغلق الخط اخذ يناظر أمامه بشرود ويفكر ب خطوته التاليه. في المنزل كانت دوغا لا تزال نائمه بالأسفل كانت جونيش تجهز الفطور مع آتيش وتحمل جيمري بين ذراعيها ب مساعدة الحامل كانت جيمري تصدر أصوات تكسر الصمت والسكون بينهم كان آتيش يحرك البيض بالمقلاة ولكن عقله بمكان آخر انتبهت له جونيش نادت عليه لم يسمعها اقتربت منه وانكزت كتفه أجفل على فعلتها ناظرها واختل توازنه للخلف ضرب كف يده بالمقلاة تعرض لحرق طفيف تعذرت منه جونيش جذبته من يده وقادته ناحية المغسله فتحت صنبور المياة ووضعت كف يده اسفلها أخبرها بأنه لم يتوجع ناظرته بنظرات قلقه ثم مدت يدها وامسكت كف يده الأخرى واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
جونيش:وجعك ليس بيدك وجعك ب قلبك آتيش لاحظت بأنك شارد وتفكر أخبرني ربما اساعدك لا تكبت بداخلك من وجع أخبرني انت تفكر ب دوغا حتى انا افكر فيها لما حدث وجعل حالتها تعود كما كانت منعزله. ناظرته ثم ادارت رأسها ناظرت المياه اغلقت الصنبور عاودت نظرها نحو آتيش.
🍂
آتيش:لا أعلم ما خطبها وكأنها تخفي وجعها داخلها انا لا اعرف ما يمكنني فعله لها حتى اطفي تلك النار التي تشتعل داخل قلبها وكأنها تعاقب نفسها على موت مراد ربما اقتراحك ب عرضها على طبيب نفسي يمكنه ان يخرجها من حالتها هذه سوف ابحث عن طبيب جيد حتى تذهب إليه. انهى كلامه وهو يناظرها باهتمام.
🍂
جونيش:سوف نبحث معاً سوف نساعدها على الخروج من حالتها اممم سوف اذهب واضع جيمري ب سريرها واعود حتى نكمل تجهيز الفطور. انهت كلامها وهي تبتسم له ثم تركت يده واستدارت متوجه لغرفه المعيشه.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[بعد مرور بعضت ايام كان الحال كما هو مع دوغا بالرغم من بحث آتيش وجونيش عن طبيب نفسي لم يجدا اي طبيب جيد. بأحد الايام كان آتيش في مكتب احمد يلماز المحامي لخاص ب مراد كان يراجع بعض الأوراق ويدرسها فهو قرر العوده للمحاماة من أجل دوغا وجيمري بعدما صدمه خبر خروج جمال من السجن عرف بالصدفه عندما قابل احد معارفه القدامى كان شارد الذهن حتى أجفل على فتح الباب ودخول احمد الذي كان يحمل حقيبته القى التحيه عليه واقترب ناحية مكتبه جذب الكرسي للخلف وجلس عليه وضع حقيبته على سطح المكتب ثم ناظر آتيش واردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
احمد:كنت بالمحكمه أنهيت بعض الأعمال ولكن أخبرني مساعدي بأن هنالك دعوه مقامه ضد دوغا دعوه من أجل حضانة جيمري بالمختصر المفيد يريد أن ياخذها لن تصدق من المحامي المسؤول عن قضيته. انهى كلامه وهو يناظره باهتمام.
🍂
آتيش:أخبرني يا عمي لن انصدم اصلا عندما علمت بأنه قد خرج من السجن توقعت بأنه يجهز المصيبه يلحقها بنا. تنهد وهو يناظره بتعب.
🍂
احمد: بيجوم يوكسال هي محاميته لا أعلم لما المصائب فتحت عليكم من كل الجهات آتيش ابني انتم بالنسبه لي عائله لن اترك اي احد منكم لا انت ولا دوغا ولا حتى جونيش سوف نفعل المستحيل حتى ننقذ دوغا وجيمري انت حالياً اعتني بهما ولا تخبر دوغا باي شي سوف نستغل هذا الوقت حتى نجد حل يمكنه ان ينهي هذه المشكله. انهى كلامه وهو يعيد جسده للخلف ويعقد ذراعيه امام صدره.
🍂
آتيش(اؤم له آتيش براسه وتنهد بتعب ثم عاود عمله على الأوراق التي كان يراجعها)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[في إحدى الامسيات كان آتيش يجلس بالشرفه المطله على الشارع يفكر ب كلام أحمد أجفل على جونيش وهي تقترب منه ناولته فنجان القهوه تشكرها واخذه منها ارتشف القليل منه ثم انزل الفنجان ناظرته جونيش ب قليل بعدما جلست على الكرسي قريب منه أدار راسه وناظرها سئلته لما حالته هكذا تردد بأن يخبرها عن جمال والقضيه ولكنه يحتاج ان يفضض لحد حتى يرتاح تنهد ثم مد يده ووضع الفنجان على الطاوله ثم تنهد وسرد كل شي يعرفه شهقت وهي تغطي فمها ب كف يدها من صدمتها شعرت بالحزن على دوغا كيف سوف تتحمل ابتعاد جيمري عنها أنزلت يدها عن فمها ثم مدت يدها وامسكت يده اردفت وهي تناظره باهتمام أخبرته بأن كل شي سوف ايكون بخير وسوف يمر اؤم لها براسه وهو يبتسم لها برفق.مر شهر وأتى موعد المحكمه بالرغم من محاولات احمد واتيش حتى يجدان ثغره يمكن من خلالها ربح القضيه ولكن فشلت كل المحاولات تردد آتيش كثيراً حتى يخبر دوغا ولكنه بالنهايه أخبرها كان ينتظر منها الرفض ولكنها صدمته ب تقبلها للوضع واخبرته بأنه تعبت من المحاربه لم يصر عليها أكثر جاء يوم المحكمه توجه آتيش وجونيش ومعهم دوغا للمحكمه طوال الطريق كانت دوغا شارده وتفكر أجفلت على توقف السياره فتحت الباب وترجلت منها اغلقت الباب بهدوء جالت بنظرها بالمكان كله وقع نظرها على جمال الذي كان يقف مع محاميته بيجوم تلاقت عيونهما ارتسمت ابتسامه سخريه على ثغر جمال قطع تواصلها البصري مع جمال صوت جونيش وهي تقترب منها وتحاوط كتفها وتسير معها لداخل البنايه بعد دقائق بالممر حيث القاعده كان آتيش يراجع الأوراق مع احمد إنما جونيش كانت جالسه قرب دوغا وتمسك يدها وتهدا بها كانت دوغا تناظر النافذه بشرود وتفكر على بعض خطوات كانت بيجوم تقف مع جمال وتشرح له مؤقفه بالقضيه ولكن هو تركيزه مع دوغا أجفل الجميع على خروج الحارس وهو يخبرهم عن بدا الجلسه بعد ثواني كانو جميعاً بداخل القاعه ينتظرون القاضي كل شخص منهم اخذ مكانه ترجل القاضي للداخل لجميع وقف احتراماً له بعدها جلسو امسك القاضي أوراق القضيه يناظرها بعدها أشر لهم حتى تبدي الجلسه بين آتيش وبيجوم كانت الأجواء متوتره مرت ساعه ونصف الوضع على حاله اخذو استراحه لخمس دقائق ترجل الجميع من القاعه ناولت جونيش دوغا قنينة ماء شكرتها دوغا وأخذت منها القنينه ارتشفت منها القليل ثم إعادتها لها استقامت بجسدها اقترب منها آتيش أخبرته بأنها سوف تذهب للحمام تغسل وجهها عرضت جونيش ان تذهب معها ولكن دوغا رفضت استدارت وسارت مبتعده. بعد انتهاء الاستراحه ترجل الجميع لداخل القاعه بدأت المرافعه من جديد قدمت بيجوم تقارير تفيد بأن دوغا صحتها النفسيه ليست مستقره وليس من الجيد أن تعتني ب طفله صغيره حاول آتيش طعن كلام بيجوم ولكن محاولته فشلت قدم جمال افادته بخصوص ندمه وهو الآن يعمل ويمكن أن يؤفر كل شي من أجل ابنته وسوف يعتني بها هو يريد ابنته تكون معه هو لا يكره دوغا بالعكس ممتن لها الانها أعتنت بابنته ولكن حان الوقت حتى تعوده له أخبرهم القاضي باستراحه لخمس دقائق وبعد الانتهاء سوف يتم اعلان النتيجه ترجل الجميع من القاعه جلست دوغا على المقاعد المتواجده بالممر تنزل راسها راسها وتناظر كفي يديها تفكر كان آتيش وجونيش يرقبان تصرفاتها. بعد انتهاء الوقت عادو للداخل ينتظرون اعلان النتيجه كان القاضي يناظر الأوراق امامه باهتمام بعد ثواني رفع راسه وناظريه ناحية الجميع تنهد ثم سرد النتيجه وهي انه الحضانه سوف تكون من نصيب جمال ومن حق دوغا رؤية الطفله يوم واحد بالشهر نقر بالمطرقه على الرقعه الخشبيه يعلن انتهاء الجلسه تنهد آتيش ب تعب اقترب من دوغا التي كانت جالسه ونظرها موجهه للاسفل وضع يده على كتفها رفعت راسها وناظرته ابتسمت برفق استقامت بجسدها اقتربت منه وعانقته دفنت وجهها بعنقه حاوط خصرها بذراعه والأخرى يرتبت بها على كتفها همس لها بأنه اسف الانه خذلها همست له ب لابأس كان جمال يناظرهم ابتسم بسخريه ثم سار متوجهاً نحوهم ناظره آتيش بنظرات تدل على غضبه وقف على بعض خطوات منهم ثم اردف قائلاً]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
جمال: نفس المكان ولكن الوقت تغير وكذلك الحدث لقد تعادلنا اخذت منكِ أملك الوحيد بالحياة مراد لم يعيد معكِ ولا حتى جيمري انتِ الان وحيده يا دوغا وحيده واعدكِ لن ايكون هذا القاء الوحيد بيننا سوف نلتقي بالقريب العاجل جداً والان اسمحو لي يجب أن اذهب حتى اجهز القدوم ابنتي. انهى حديثه وهو يناظرهم ثم استدار وسار متوجهاً الباب القاعه.
🍂
آتيش:دوغا اختي اذهبي الان مع جونيش للسياره سوف الحق بكما بعد ثواني هيا اذهبي. انهى كلامه وهو يبعدها عن حضنه ثم حاوط وجنتيها بكفي يديه ومسح دموعها قلب ناظريها بينها وبين جونيش.
🍂
جونيش:هيا تعالي معي دوغا. اقتربت وهي تحاوط
ذراعها بكتف دوغا وتسير معها ناحية باب القاعه.
🍂
دوغا(سارت بخطوات بطيئه ولكن تفكيرها ب مكان آخر)
🍂
أحمد: دعنا نخرج من هنا آتيش ابني هيا تعال معي. أنهى حديثه وهو يقترب منه يمسكه من ذراعه ويسير معه ناحية باب القاعه.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[في ساحه امام المحكمه ترجل آتيش للخارج ومعه احمد تنهد بتعب لمح بيجوم وهي تركب السياره مع جمال بعدها تحركت السياره مبتعده تاركه خلفها الغبار والاتربه حرك ناظريه ناحية سيارته لمح دوغا وهي تناظره ابتسم لها برفق أدار جسده ناحية الأخرى ناظر بوابة المحكمه تذكر ليذلك اليوم حيث اقسم بأنه لن يعود لهذا المكان ظهرت لمحات من الماضي وهو يتذكر كيف تعرض للخيانه من خطيبته التي خانته وبسببها مات شخص بريئ والان نفس الشي فعلته الفرق اخته هي من تموت الان من حسرتها على ابنتها تنهد ثم عدل جسده استدار متوجهاً للسياره فتحت الباب وترجل للداخل ثم أغلق الباب خلفه بهدوء قلب ناظريه بين دوغا وجونيش ثم وضع حزام الأمان شغل السياره وقادها مبتعداً. بعد نصف ساعة كانو قد وصلو للمنزل ترجلت دوغا من السياره وسارت متوجه لباب المنزل لحقت بها جونيش انما آتيش كان يتحدث مع احد على الهاتف فور دخولهن للمنزل رحبت بهم المربيه اومت لها دوغا ثم توجهت للدرج صعدته متوجه للغرفه فتحت الباب وترجلت للداخل ثم أغلقت الباب بهدوء خلفها ناظرت سرير جيمري كانت نائمه انحنت بجسدها وطبعت قبله على وجنتها ثم عدلت وقفتها استدارت وتوجهت للحمام فتحت الباب وترجلت للداخل لم تغلق الباب توجهت للمغسله غسلت يديها بعدها وجهها ناظرت انعكاسها ابتسمت وهي تتذكر خطتها من المستحيل ان يأخذ جيمري منها لن يحصل عليها جذبت المنشفه ومسحت وجهها استدارت وتوجهت الباب الحمام ترجلت للخارج توجهت ناحية خزانة الملابس فتحت الباب ناظرت حقيبة سوداء جذبتها وضعتها على الأرض بعد نصف ساعة جهزت حقيبة جيمري وحقيبه صغيره لها ناظرت جواز السفر لخاص بها وبي جيمري وضعتهم ب حقيبتها ثم عادت للخزانه أخرجت ثياباً لها بعد دقائق كانت قد غيرت ثيابها توجهت للنافذه كانت الساعه السادسه ونصف مساءاً كان الوقت ما بين العصر والمغرب ناظرت الشارع كانت لا تزال تلك السياره التي لاحظتها بعد خروجهم من ساحة المحكمه وهي تلحق بهم لم تخبر آتيش عنها. بالأسفل كانت جونيش تجهز بعض العصير من أجل دوغا ولكنها جرحت نفسها لم تتحمل الدم فهي لديها فوبيا من الدماء شعرت ببعض الدوار أجفلت على المربيه تمسكها من الخلف جذبتها ناحية الاريكه واجلستها انتظرت لثواني بعدها خرجت وتوجهت ناحية السياره حيث كان آتيش قد انتهى من اتصاله أخبرت عن جونيش بعد ثواني كانو بغرفة المعيشه حتى دوغا التي أصرت على آتيش ان ياخذ جونيش للمستشفى في بداية الأمر لم يوافق ولكن تحت أصرار دوغا وافق أسند جسد جونيش وترجل من المنزل ناحية السياره فتح الباب واجلسها ثم وضع حزام الامان حولها ثم أغلق الباب استدار وسار ناحية دوغا التي كانت تقف ومعها المربيه أخبرهم بأنه لن يتأخر وطلب من المربيه ان تبقى مع دوغا اومئت له المربيه ودعهن ثم استدار وسار متوجهاً ناحية السياره فتح الباب وترجل للداخل ثم أغلق الباب خلفه بهدوء وضع حزام الأمان ثم شغل السياره وقادها مبتعداً. بعد دقائق كانت دوغا تجلس بغرفة المعيشه تفكر كيف تتخلص من المربيه الوقت يمر وليس بصالحها ابداً ناظرت علبة الادويه جذبتها ثم أخرجت دواء معين من مكانه وخبئته داخل جيب بنطالها ثم نادت على المربيه سيفدا انتظرت ثواني بعدها أتت سيفدا اخبرتها دوغا عن دواء وانه مهم خبرتها بأنه قد نفذ طلبت منها ان تجلبه من الصيدليه وافقت سيفدا بكل سرور شكرتها دوغا بعد ثواني كانت دوغا تودع سيفدا امام باب المنزل ثم اغلقت الباب بهدوء ثم اقتربت من النافذه راقبتها وهي تبتعد استدارت وسارت مسرعه للدرج صعدته توجهت ناحية غرفتها فتحت الباب توجهت مسرعه للنافذه لا تزال السياره ب مكانها تنهدت ثم استدارت وتوجهت للحمام تتخلصت من الحبوب ثم خرجت مسرعه توجهت للحقائب جذبتهم وضعتهم ارضاً لمحت الحامل لخاص ب جيمري جذبته وارتدته ثم توجهت لسرير جيمري حملتها برفق ثم وضعتها بالحامل جيداً توجهت للسرير جذبت معطفها ارتدته ثم جذبت قبعتها السوداء وضعتها فوق راسها وعدلت شعرها ناظرت هاتفها جذبته حولت الهاتف على الخط الجديد اتصلت على تاكسي ثم اغلقت هاتفها نهائياً ثم وضعت بجيب معطفها توجهت للحقائب حملتهم وتوجهت لباب غرفتها ترجلت للخارج بعد دقائق كانت بالقبو الخاص بالمنزل تقف أمام الباب الخلفي لمحت السياره اغلقت الباب ثم حملت الحقائب وسارت ناحية السياره اقترب منها السائق واخذ الحقائب وضعتهم بالصندوق إنما هي كانت قد ركبت السياره اغلقت الباب بهدوء ناظرت المنزل همست ب كلمة اسفه اخذت تداعب ظهر ابنتها برفق أجفلت على السائق وهو يركب ثم يغلق الباب خلفه بهدوء وضع حزام الأمان ثم شغل السياره وقادها مبتعداً. بعد مرور ساعات كانت سيفدا قد عادت للمنزل ولم تجد دوغا ولا جيمري توترت اتصلت على آتيش ولكن خطه مُغلق عاودت الاتصال به مره اخرى. في المطار اكملت دوغا الإجراءات وتنتظر الطائره ناظرت ساعتها وقد كانت التاسعه والنصف ناظرت جيمري التي كانت هادئه داعبت وجنتها بكف يدها. في المستشفى كان آتيش يجلس قرب سرير جونيش كانت مستقليه والمحلول مُعلق بذراعها كانت تناظر آتيش الشارد ويناظر أمامه بشرود مدت يدها وامسكت يده انتبه لها وابتسم ناظرته واردفت قائله]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
جونيش: اعتذر منك بسببي تركنا دوغا وحدها هي تحتاجك الان اذهب للمنزل وانا سوف اتصل بصديقتي حتى تبقى معي اذهب لدوغا هي تحتاجك. انهت كلامها وهي تناظره باهتمام.
🍂
آتيش:تبقى القليل وينتهي المحلول ونخرج سوياً من هنا لن اترككِ حتى نطمئن سوف اتصل على دوغا ونسئل عنها. انهى كلامه وهو يربت على كف يدها ثم يستقيم بجسده يستدير متوجهاً الاريكه حيث معطفه.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
[في المطار كانت دوغا تدفع العربه بها الحقائب حان موعد طائرتها. في نفس لحظه كان آتيش وجونيش قد عادا للمنزل بعدما فتح آتيش هاتفه الذي كان مغلقاً رأى مكالمات فائته من سيفدا عاود الاتصال بها أخبرته عن دوغا وانها لم تجدها بالمنزل حتى جيمري ليست معها أخبرها بأنه قادم أغلق هاتفه استدار لمح جونيش وهي ترتدي معطفها أخبرته بأنه لا وقت حتى يسئلها يجب أن يذهبا للمنزل وانها تشعر بتحسن أوم لها ثم جذب معطفه وسار متوجهاً للباب وجونيش لحقت به. في المطار انتهت دوغا من الإجراءات كانت تنتظر المؤظفه حتى تعيد لها جوازات السفر أجفلت على شخص يربت على كتفها استدرات وناظرته. في الطريق كان آتيش يقود السياره بسرعه كانت جونيش تطلب منه أن يهدا ويخفف السرعه بعد دقائق وصلو ترجل بسرعه من السياره بعدما اوقفها لحقته جونيش كان قد ترجل لداخل المنزل بعدما فتحت سيفدا له الباب ازاح معطفه ورمى به على الاريكه جذب هاتفه واتصل على دوغا ولكنها لا تجيب ناظر سيفدا وسئلها هل تركت رساله لو حتى ملاحظه أخبرته بأنها لم تجد اي شي هدر بعنف اقتربت منه جونيش تحاول أن تجعله يهدا امسكت كتفه ولكنه هدر بها بعنف جعلها تعود بخطوات بطيئه للخلف استدار وناظرها بنظرات غاضبه ثم اردف قائلاً]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
آتيش:فهمت الان ما حصل الخطه كانت مدروسه وجعلتما مني بيدق تحركونه كما شئتهم. انهى كلامه وهو لا يزال يناظر جونيش.
🍂
جونيش: ماذا تقصد آتيش لم أفهم.انهت كلامها وهي تناظره بنظرات تدل على الاستغراب.
آتيش:لا داعي للتمثيل جونيش سكوت دوغا بالمحكمه والجرح والمستشفى كله لعبه او خطه بينكما هذا أمر طبيعي من فتاة أعتادت على الهرب. هدر بها بنبره عنيفه ونظراته تدل على غضبه.
🍂
جونيش:مستحيل انا لا اعلم اي شي عن هروبها لو كنت أعلم كنت اخبرتك انا اعلم ماهي عواقب الهرب او الاشتراك فيه أسفي عليك ان تشك بي واقسم لك بأنني لم أكن اعرف عن خطتها حتى ترتاح حتى هاتفي لم استعمله كان عندي وقت حتى افعل بما تتهمني انت به وبخصوص الجرح كانت صدفه على العموم لن اتجادل معك فأنت الان غاضب ولا تعرف ما تقوله سيفدا تعالي معي سوف اوصلك للمنزل بطريقي. انهت كلامها وهي تناظره ثم اشاحت بنظراتها ناحية سيفدا.
🍂
سيفدا:ثواني فقط احضر حقيبتي ومعطفي. انهت كلامها ثم سارت متوجه للمطبخ.
🍂
آتيش: جونيش انا لم اقصد بدون وعي مني خرجت كلماتي. انهى كلامه وهو يناظرها باهتمام.
جونيش(لم تجبه قابلت كلامه بالصد)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[وسط الأجواء المشحونه وكذلك سوء الفهم الذي حدث بين آتيش وجونيش بادر آتيش حتى يبرر كلامه أجفلو على باب المنزل يُطرق بقوه توجه آتيش ناحیه الباب بخطواته سريعه فتحه الباب صدم بوجود جمال امامه ناظره وابتسم بخباثه غضب آتيش وحاول الكلام وطرده ولكنه أجفل على احد رجال جمال يدفعه لداخل المنزل مما أدى إلى اختلال توازنه ووقعوه على الأرض ركضت جونيش نحوه وجثت على ركبتيها اسندته بذراعها وجهت نظرته ناحية جمال وهدرت به بعنف وطلبت منه أن يرحل نهض آتيش عن الأرض ثم ساعد جونيش على الوقوف ثم وجه نظراته ناحية جمال ثم سئله عما يفعله هنا بنفس لحظه أتت سيفدا صدمت من الوضع أشر جمال ل احد رجاله ان يمسكها يجب أن لا يخرج اي احد قبل ان يعرف اين هي دوغا وابنته]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂

🍂 اتمنى لكم قراءه ممتعه 🍂







عودة الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن