حَتْف سَالفْاتِوري..

الفَصل الثَالث..

.كومنت بين الفقرات لطفاً.
.
.
.

السَّادِس مِن أَكْتُوبَر 2016 | فُنْدِق بَارِكَ بَلانَا - أمريكا

دخلت السيارات إلى إحدى أفخم الفنادق الموجودة في أمريكا ، الخدم متوزعون هنا و هناك يرشدون الحضور على أماكنهم

زينت القاعة بأكملها باللون الأبيض، توزعت الطاولات هنا و هناك، حرص المدعوون أن يبدو بأبهى حلاتهم، رائحة الثراء طغت على المكان مُمتزجه برائحة العطور،الخدم منتشرين في المكان كنحل في خليه النحل يوزعون ويقدمون النبيذ للموجودين

فالليلة هي ليلة الحفل الخيري السنوي ، و الذي تنظمه شركة ستيفن و مثل كل سنة يكون الحفل فخم بطريقة خيالية

" أنظر نلقى التحيه على السيد ستيفن، نقدم الشيك ونخرج حسنًا؟ أرجوك لا تغضب على أي أحد، لا ترد بحدة على أي أحد و الأهم وزع القليل من الإبتسامات لسنا في حرب إنما في حفل، فهمتني" قلب جونغكوك عينيه على يونقي الذي يلقى عليه الأوامر كأنه طفل رضيع فهو يعيد نفس الكلام منذ أن ركبا السيارة، أساسا هو لن يبقى كثيرًا مجرد إلقاء تحية ثم هوب يختفي كالعادة

تقدم منهم ستيفن بإبتسامته الواسعة مرحباً بهم، هم يعرفون بعض مُنذ سنه و بينهم العديد من اللقاءات لِذا لم يكن من الصعب على ستيفن معرفه جونغكوك"أهلا أهلا بكما سيد جونغكوك و مرحبا بك أيضا سيد يونقي"

تبادل الثلاثي التحية ثم تبِعا ستيفن إلى طاولة تتوسط المكان و تبادلاً بعض الأحاديث، وكالعادة فقط جونغكوك يجيب بأشد الاجوبه جفافاً و إختصاراً (نعم-لا-سنرى) يُشعرك وكأنك تتحدث مع روبوت لا شخص وهذه فعلاً ما شعر به ستيفين