...
الحب...
مجرد كلمة تعبر عن مشاعر مكونة من السعادة و الأحلام و له لغة و أنواع... كالمحبة بين الإخوة و العائلة...
حب ما لك للغير... حب نفسك... حب الحيوانات...
حب الأشياء...لكن الحب الذي أتكلم عنه من يجمع بين إثنان...
إثنان فقط...
مقدر لكل شخص...
و الحياة هي من أقرته علينا...
في سبيل "الحب الحقيقي"...منذ اللحظة الأولى... أقصد... منذ الإشارة الأولى...
الشرارة الأولى...
كان القدر هو من رقعها ليجمع بين خيطي روح...
و نحن لا ندري...
لا ندري لدرجة نجهل سمفونية الحب...
تلك الألحان و الترتيلات الملائكية التي تطرب الأذان و الأسماع لتتغرغز في الأذهان لتجوب صفاء القلب و تستعمر الجسد بحلاوة لا ضير منها...
يتمتع بها لمن يستحق...
يعرف قيمتها و ما هيتها لمن يستحق...و من حظنا لا ندري لأن خطى الحب مؤلم...
لأن لطريق الحب يحتاج قلبا شجاعا للمخاطرة...
و عقلا هادئا و رزينا للمتابعة...
و جسدا يمتلك مناعة للمجازفة...
و لن أنسى...روح لها أنفاس و مشاعر للمواكبة...
فالقلب الصغير لن يتحمل معاناته و إن كان أبيضا...
يتنفس فيها العاشق الربيع وسط الشتاء الحب...
الحب نازفا لشخص واحد يراه في دنياه حتى لو لم يراه سيكون محتلا لعرش قلبه... شخص يكن له الوفاء و الإخلاص مهما قصر معه...
يعامل معشوقه كملك عليه حتى و لو امره بشرب السم فسيفعل طبعا و كله إستمتاع كأنما يشرب العسل...شخص يقدم قلبه طوعا لو أراد معشوقه و لو إحتاج دماءا أعطاه ما يملكه حتى لو كان جسدا بل أجسادا... شخص إذا إبتعد عن تنفس أنفاس معشوقه مرض سقما لن يقمه من الفراش شوقا ألهبه و أحرق و أكل جسدها نهشا نهشا... شخص إذا نفثت الرياح نسماتها كان يحميه منها و يتعذب كليا إذا لمسته...
شخص يموت كل ثانية و يتعذب أضعافا مضاعفة إذا شعر بمعشوقه يأن لمجرد خدش بسيط... شخص سيعبر عن حبه طيلة الوقت و لن يتعب و يمل حتى لو مات...
حتى لو مات فحبه كان أزليا أبديا...عفوا... كان خطأ مني...
الخطوة الأولى كانت الحب...
أم الثانية للحب كانت العشق...
مرحلة تلي الحب و ناجحوها أقل من الأحياء...
و من بين الأحياء نجد أقلية فيها هذا الشخص...
هذه المعايير التي تترتب على ذات الشخص...ذلك الشخص حتى لو جر قي قاع الجحيم و لن يتوقف و سيستمر على نهج و أوتار الحب مهما كان و أينما كان و من كان معشوقه...
مرحلة ينجح فيها المختل المجنون...
من غيره؟
أنت تقرأ
Orchid flower
Mystery / Thrillerالجميع هانئ بحياة إختارها قدره... لكن لسوء حظي... قدري يكبتني بين الحضيض و الجحيم و لا أدري إنْ كانت الحياة منْ أمدتني بهذا الأمر كعقاب لإهمالي أمْ كثمرة لأفعالي؟.. و لكني أعلم كل العلم أنني منْ سبّب فنائي منذ لحظة لقائي بزهرة مماتي ، و للأسف لا...