(العَـودة بالزمن)
[قبل يومان]-كان كريستوفر و مينهو يجلسان في مَكتب كريس حيثُ الأسلحة الفاخِره مُعلقة على جُدران المَكتب، قَد تمادى كريستوفر في التباهي بِقوّتهُ و ما أجمَلَ هذا التباهي، حتى انه كانَ يُعلِّق سِلاح كُلَّ خَصم لَه بَعد قَتله، و بِالطبع كانَ ذِراعَهُ اليُمنى في ذَلك وَ حليفُهُ بالشَر هو سونغمين، الفتى ذو الملامح البريئه و الأفكار الخبيثه، فَقد كانَ مولعاً بِتلميعها لِشدة حُبهُ للأسلحة و انواعها، حافِظاً اسمائَها واحُدةً واحِدة....
كريستوفر:أسلحتي لا تحتاج للتنظيف، أنا بالفِعل أقوم بطلائها بِـدماء مَن يَقترب مِن ممتلكاتي
رَفعَ سونغمين أحد الأسلحة بينما كانَ يَنظُر لها بِأعيُن تَلمع و كأنّهُ رأى حُبَّ حياتَهُ....
تمتم سونغمين سائِلاً كريستوفر:هممم!؟، لورد....ما قُصة مُسدس سيرديوكوف هذا،ظَننت أنَّ رجالَ الأمن في روسيا فَقط هم مَن يمتلكون هذا النوع!..،هل هو نسخة مُقلدة أم ماذا!؟، تفاصِلُه باهره يُمكنني أن أجزم أنه طِبقاً للأصل!.
كريستوفَر بَعد أن وَضَع سيجارتَهُ جانباً و اطفئها:طبقاً للأصل؟، جَرحت مشاعري سونغمين، أنّه نُسخه روسية بَحت، أُصِبت في كَتفي الأيسر و أنا أُحاوِل الفوز به، كانَ يستحِق ذلك العناء.
-أنهى كلامه بأبتسامه دالاً على عدم ندمه البتّه ثُمّ التفتَ الى مينهو الذي يَجلُس على الأريكه يَمسحُ الدماء اللتي كانت على حِذائِه الأسود فَ هوه يكره تلطيخها بِدماء أُناسٍ بِلا قيمه و ذلِك كانَ وصفَه لَهم.
كريستوفر:مينهو، لَديَّ لَكَ مُهمة
مينهو و هو مستمر في مَسح حذائه:هممم نعم هل سَتُرسلني مرة أُخرى لأجلب لَك عِلبة طَلق ناري مُدعياً بأنني أمتلك خِبره فيه اكثر مِنك؟،ألا يُمكنك أن تُرسل أحد حُراسّك واللعنة!؟، أنظر اليهِم اعضاءُ المافيا خاصتنا في كُل مَكان و الحَرس تباً انهُم مُرعبون أكثَر مِن جَيش القوات الخاصة هَل عيونَك لا تتوجه سُوى نَحو مينهو!؟.
أنت تقرأ
كـارما|KARMA
Mystery / Thriller(عِنـدما تُكمِـل الأرضُ دَورتها سَوفَ تَعود عَليكَ أفعالُكَ كُلها مُحملة بِنفس المشاعر السيئة التي وَهبتها سابِقاً) تَذكير وَ ليسَ تحذير.