8:محكمة آدامنثيا

21 3 56
                                    

ربما التجأت لك في يوم من لأيام لكن الآن لم افعل لم تعد ذلك الحضن الدافئ الذي يأويني بل أصبحت ميتم مهجور لا نفع منه ولا فائدة،بين جدرانك تتهافت صيحات لاستغاثة وعلى ارضيتك دماء مثقلة بالخذلان،حتى المصابيح تكسرت من لأصوات التي تصرخ من تحت لانقاض ومن رائحة الدماء المخثرة...
فما بالك بقلبي انا؟حتى الحجر ذاب وبدأ يتضرع من أجل أن يتوقف رجمان قلبي،وقلبي لم يفعل.....
كنت اتضرع سرا أن تأتي وتسقي روحي من نهر الكوثر الذي تحتويه عيناك،لكنك لم تأتي وانا لم اصرخ بذلك،كنت أؤمن بانك ستشعر بما أشعر به،لكن اتضح لي بالنهاية أن كل هذا معتقدات لا فائدة ترجى منها...

___________________

كتبت اشعار عن الحب من زمن الجاهلية والى الان ما زالت ارواحنا تنسج من لهف المشاعر اشطر تعبر عن حاجتنا لاحاسيس الحب الزمردية تلك،ما زلنا نأمل أن نروي ظمئ ارواحنا عن طريق البوح به وتخليده لاجيالنا القادمة،عل الزمان ان يذكر كم تعبت روحانيتنا له وكم تعبنا به ....

كان هناك للحب اشكال عديدة لكن اجملها هو حب الصغر،الحب النقي الخالي من المحرمات والمعصية،الحب الذي يشعرك بالجمال فقط،الذي لا يجعلك مدمن خمر ولا شخص يقضي لياليه بين جدران الحانات يدندن حروف محبوبته

وهذا عينه الذي حصل مع ميراث كانت واقعة بحب شخص منذ الطفولة...

أحبته بكل نقائتها،وقعت له وهي طفلة لا تفقه ما معنى حب

Flash back:

رائحة الدم تعبق المكان وأصوات نياح الاطفال طغت على الجو، اصوات صياح امرأة وهي تعافر ان تخرج فلذتا كبدها من بين احشائها و رجل واقف أمام الباب على أعصابه يمتنع من الدخول الى تلك الغرفة واراحة زوجته التي تخرج روحها

ثوان وتوقفت كل لأصوات......

ومن بعدها صوت بكاء طفلان حديثي الولادة والكثير من التهاني والمباركات

طغت الفرحة على لأجواء بعد أن دفنوا كل الصياح وصرخات لاستغاثة

دخل ذلك الرجل إلى غرفة المستشفى ليرى امرأته تحمل بين كنفيها ثمرتا الحب وعينيها غارقة في الدموع والتعب قد نال منها

كانا صغيران جدا اكبر من كف اليد بقليل يبحثان عن ثدي والدتهما من أجل الغذاء لطيفان جدا وجسدهم لونه احمر من صعوبة ولادتهم الطبيعية

كانت تحمل على يمينها الطفل وعلى يسارها الطفلة اقترب والدهما لكي يرى بديع الرب في ما منحه،امسك الطفلة اولا لمدى حبه للفتيات لكي يتلو عليها ترنميات الولادة ويتمنى لها الحظ الجيد وقبلها ومن ثم حمل الطفل وفعل له نفس الشيء

مر الوقت وحان وقت تسمية الطفلان كان الجميع يقترح اسامي إيطالية تناسب عراقتهم إلى أن صدح صوت قاطع حبل أفكارهم صوت طفل ذو ثمان سنوات

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐒𝐡𝐨𝐰 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن