2:لِقَاءٍ اوْ؟

81 7 123
                                    

استثمرتكَ بٍكُل مشاعري ...تَشَبثتُكَ كَمّن يَتَشبَث المذنب بِخَطيئَته...اشبَعتُكَ بِي وَ تَشبَعتُ مِنك....احبَبتُكَ علناً وَ سٍراً...لكِنكَ كفّرتَ بِي...افهُنتُ عَليكْ؟
__________________________________________

ايطاليا.....فيوميتشينو....20:30

بتاريخ تردّد

تقف امام طائرتها لخاصة وسط مطار العاصمة روما وكل ما يشغل تفكيرها هو ما سيحدث هل حقا ستقابله هل حقا ستنظر وسط عينيه هل سترى كيف سيرمش او من لممكن ان يتبادلا اطراف لحديث من لممكن ان يكون لديه اطفال

ام انه اوفى لها كيف كانت حياته زوجية كم مرة قبل زوجته في ليوم هل من لممكن انه تخلى عن حبها ام للآن لها نصيبٌ بقلبه ماذا ستكون ردة فعلها لو لم ترى نفسها وسط عيناه هل بعد كل تلك السنوات ستتغير نظرته لها ام بقى عاشقاً ولهان كمَ اعتادتهُ

الكثير من لافكار خطرت على بالها ذلك لفين افكار حاربت على عدم مراودتها بل انهت نفسها عن ذلك كانت محرمة بنسبة لها لكن وهي بصدد مقابلته لم تستطع منعها تمردت سطواً على افكارها

اخذت نفساً عميقاً بينما تركب الطائرة ربما حان لوقت ففي نهاية هي لم ولن تستطع الهرب منه كثيرا ذاتا الهرب ليس من الصفات التي تتسمى بها اللورد حتى لو كان دماراً لما بين اضلعها بغض النظر اذ كان قلب ام عقل ستواجهه لانها وبكامل لادراك انها لن تتجاهلهُ طويلا سيستوجب عليها مقابلته

حلقت بها الطائرة لمفارقة حدود ايطاليا اتجاهاً

روسيا...العاصمة...موسكو0:0

دقت ساعة المنتصف ساعة دخول اللورد اليسيانا الى اراضي اللورد ايثانيل لحظة اجتماع قلبان مشتاقين على ارض واحدة في مكان واحد داخل نفس الجدار يبدوا ان موسكو ستشهد الكثير من الفوضى
.

.

.

تقدمت اللورد اليسيانا من السيارة المصفوفة امام مطار دوموديدوفو مطار العاصمة موسكو فتح باب السيارة من قبل السائق لتركب داخلها بكل هدوء تنفست عبق موسكو وكأنها تشتم رائحته بها بحق الرب لما جعلوا الاجتماع في ممتلكاته تحديدا تأملت شوارع باسماني ملياً والكثير من لافكار تراودها لتغمض عينيها بخفوت وكأنها تراه امامها وكانها تتلمس كل شبر من طيفه بكل كيانها أحاط بالسيارة هالة غريبة من الهدوء مغمضة عينيها بشكل وكأنها تستدعي شيئاً إلهي مرسل من سبع سموات لها خصيصا

𝐒𝐡𝐨𝐰 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن