6:قرار بائس

32 4 39
                                    

تسحرني بأبشع الطرق وكأنك ملَك ولد على عالم الفن..... تروض دماغي لكي تنسج افكار تروقك،تصوغني وتصنعني لك،تغلفني بقماش من الحرية مجبرا إياي على الرجوع لك وإليك ، تستوطن احاسيس ومشاعر لكي تلقي حكمك عليها،تفرد سلطتك على إيماني ومعتقداتي تجعلني أقيم العبادة ملبية رغباتك في القوة ملبية رغباتك في التضرع للرب من اجلك......تسحرني بإرتواءِ من روحك...
_____________________
أسفل سماء تلونت بلأسود معلنة قدوم اليل كان يوجد هناك اثنان يرتكبان المعصية بالحب .....
تقدم لها بخطوات بطيئة محاوطا خصرها بقبضتيه غامرا وجهه بخصلاتها محركا يديه على خصرها النحيل هامسا
لها باعذب صوت ممكن أن تسمعه
اشتقت لك
لم يشعر إلى وبيد تمسك شعره رادة إياه إلى الخلف
الم نتفق أن لا تقترب مني؟!
امسك يدها ووضعها خلف ظهرها مثبتا أحكامها
لا لم نفعل
رفع يده ممسكا خصلة من خصلات شعرها مستنشقا إياها بقوة كان يفوقها طولا أن التصقت به قليلا بعد وستصبح غير مرئية يحيطها قلبا وقالبا
تبا لحياتي ماريا رائحتك تفتك باعصابي
أبعدت يديه عنها لتتجه إلى مكان البار صابة لنفسها كأس من النبيذ
هذا هو الذي أريده أن افتك بك
غمزت له آخر كلامها وهي ترتشف من كأسها ليقترب منها ساكبا لنفسه كأس أيضا
احيانا اتسائل أأنتِ جزاء معصية ام توبة؟
اقتربت منه لتضع يدها على صدره فوق قلبه تحديدا
انا الصواب،انا لحقيقة،انا لذة التوبة،لكني....لست هي
ابتعدت عنه بعدها متجهة إلى طاولة البلياردو التي تتوسط هذا الملهى المكتظ برجال الأعمال الغير قانونيين بالطبع
أمسكت العصى محاوطتةً إياها باصابعها النحيلة ومن ثم مالت بجسدها على الطاولة لتتضح فتنتها من ذلك الفستان الذي التف حول جميع منحنيات جسدها معطيا للناظر مشهد خلاب
وضعت السبابة أعلى العصى والإبهام أسفلها لكي تثبتها جيدا باعدت بين ساقيها بمسافة اكبر قليلا من كتفيها لكي تحصل على الزاوية 45 ومن ثم صوبت عينها على الكرة البيضاء تحديدا مغمضة الثانية ومن ثم ضربتها بقوة ثوان وكانت كل الكرات داخل حفراتها المخصصة وتبقى البيضاء على زاوية الطاولة
نظرت للواقف أمامها باكثر نظراتها اغراء متجاهلة جميع الموجودين ومن ثم استقامت بجسدها ببطئ ثبتت ذقنها على الكرة وقالت بكل خبث وبرآئة
Game over
ومع هذه الكلمات دوى صوت تصفيق من جميع الموجودين ارتفعت زاوية فمها لتحمل العصى وتضعها على الطاولة مرت من جانبه لكي تتجه إلى طاولتها إلى أن قبضته حول يديها اوقفتها قربها منه بخشونة ليهمس بجانب اذنها

كان منظرك مغري ماريا كنت اتخيل اني من امسك العصى واضرب الكرة البيضاء باتجاهك،ويزين لانتشاء ملامحك البهية

سمع صوت ضحكتها الساخرة لتحول عينيها لخاصته حبا بالرب لمعة عينيها أسفل لإنارة الحمراء تعطيه افكار فاحشة غير مناسبة لمن هم دون الثمانية عشر
اذا سقطت الكرة البيضاء داخل الحفرة تخسر
نبست آخر كلماتها بخشونة لا يعلم لما شعر بأنها لم تكن تقصد الكرة البتة!!
ان كنت خسارة فأنا لن اتوانى في ارتكابك

𝐒𝐡𝐨𝐰 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن