-البارت ٧-

1.4K 48 7
                                    

أديم:طيب ابشر وارتفعت لوجه وباست رقبته بكل جرأة وضحكت وهو أرتجف من جرأتها وضحكتها الي تدوي دوي بأذنه و بوستها له وارتعش ولفت بتمشي الا ويسحبها وقال:تلعبين بموازيني وتروحين هيا والله ماتروحين ان تقعدين معايه
أديم تبي تصرفه:اهلك ينتظرونك ف السيارة عيب روح لهم
أمير ابتسم وعرف انها تصرفه وقال:لقيتي مهرب يابعد كل اهلي
وطلع لهم وركب ومشى للبيتهم
واديم رجعت للبنات
هدى غمزت وقالت:وش يبي
أديم:بيسلم علي قبل لايروح
هدى بخبث:بس
أديم قبصته وضحكت وقالت:تستاهلين
هدى:احح وجع تعور حشى ماهو قبصه ذي
البنات طاحوا يضحكون
الغيم دقت ع سعود شاف اتصالها بس مارد عليها وقفل
الغيم بهمس:قليل ادب مايستحي صدق
رنيم:وش
الغيم:لا ولا شيء
كلهم رجعوا لبيتهم وعيال سالم واحفاده وفضى البيت والخدم ينظفون بعد ماروحوا

دخلت الغيم وسعود وشادن و ام سعود وابوه سبقهم كان جالس ف الصالة
اتجهت له ام سعود وقالت:عبدالرحمن بتنام روح الجناح مو مقابل الشاشة
ابو سعود :يلا هذاني طالع مكسر
ام سعود :بسم الله عليك من الكسر
شادن طلعت لغرفتها ورمت نفسها ع السرير بتعب
وسعود والغيم طلعوا وهم ف مصعد واحد والغيم كانت ساكته و سعود نفس شيء ويتسأل ف نفسه شفيها ساكته وماتعطيني وجه
طلعوا من المصعد ومتجه سعود لجناحهم لكن الغيم طنشته واتجهت لغرفتها وتجاهلت جناحهم وعدته ودخلت غرفتها سعود توسعت عيونه وقال:خير شفيها منفسه دهل الجناح واتجه للحمام وتروس وطلع و لبس بجامته و رمى نفسه ع السرير وقال :والله يا انكرفنا كرف
وتذكر شكل خالد وهو غرقان ضحك بخفه وقال: وملكت أديموه اخر العنقود الله يتمم لها خير ان شاءالله تهبل أمير بمقالبها ولاتحرمنا من عفويتها

طلع من الجناح ودخل ع الغيم و شافها سادحه ع بطنها وتذاكر لان ماباقي الى ست ساعات وياذن الفجر ويبدا صباح الاحد ويتنافرون مابين لجنات الاختبار وقال:ليه قاعدة هنا تعالي الجناح عطته نظرات وشمقت بعيونها بدون رد
سعود قرب لها وجلس طرف السرير:بتتكلمين وش فيك منفسه علي
الغيم عدلت جلستها:خير وش تبي ؟!
سعود احتدت ملامحه ومسك رسغها وقال:يابنت الحلال شفيك
الغيم:اف ابعد عني
وقامت ولحقها وحاصرها مابين الجدار وجسمه وانفاسه تضرب بوجهها وتطايرت خصلات شعرها وقال:مابيصير خير يالغيم
الغيم:لو انك رديت علي وما قفلت بوجهي ماصار ذا كله
سعود نسى متى دقت عليه ومتى قفل لانه كان تاخذه السواليف مع الشباب:متى دقيتي؟!
الغيم:ماشاءالله افتح جوالك وشوف بنفسك
سعود:قصري صوتك وفتح جواله وشاف ثلاث مكالمات ووحده مرفوضه مسح وجهه وتذكر يوم قفل الاتصال وهو بنص سواليفهم وقال:استغفرالله العظيم
الغيم:شفت بعيونك اجل مالك حق تيجي وتناقشني أبعد لاتشغلني ورايه مستقبل ومسكت كتابها وقلمها وطنشته وتنهد وقال:خلاص اكسري الشر
الغيم:اطلع برا مو وقتك
سعود سحبها وصدمت بصدره يبي يوقفها وحضنها بكل قوتها حست بالآلم وقالت:ابعد كتمتني وفكها لكن الي صدمه انها دفته وفتحت له الباب وقالت:تفضل والباب وفتحنا لك
سعود مسح وجهه وعيونه تطلع شرار وتنهد وقال:استغفرالله العظيم وأتوب إليك وطلع ماحب يشتتها وهي تذاكر
قفلت الباب بقوه وخانتها دمعتها وطاحت من عيونها وقالت:كلب حقير ويراضيني بنفس الوقت لكن هين يسعود ان ماثقلت عليك وخليتك انت الي تيجي مو انا ،وهي تدري انه مايقدر بدونه وتجيب راسه من اقصاااه
مسحت دموعها ونسته ورجعت كل تركيزها لكتابها

ياغيم واللي فيك من ماي صبه اروي الثراي واسقي الضماي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن