في يَوم عاصِفٍ مُريع استَيقظ ذَلِك القَلب الحجري لِوفاة والِده
" هَل يُمكنك ان تَشعر بالحُزن حَقًا! "
يُحادث نَفسه مُشيرًا بالكلام إلى قلبه
" ذَلِك هُراء فَلا مكان لِلحزن ولا لِذلِك الرجل مكانة في حياتي "
تَقلب في فِراشه يمينًا ويسارًا
" ميلوني "
نَده لِلخادمِة بِصوت مسموع
اتت وَ بِسُرعة نَحوه
" اغلقي ابواب المنزل جَيدًا "
اردف ثُم التفت نحو النافِذه واردف
" وَالنوافذ ايضًا واغلقي الستائر "
اردف بِهدوء كَعادته
اومئت الفتاة مُردفة
" امرُك سَيدي "
اردفت ثُم ذَهبت لِتنفيذ ماطُلب مِنها
" حَسنًا لدي اجازة اسبوع بأكمله إنها هدية وفاة "
اردف مُبتسمًا ثُم غط بِنَوم عَميق
——
" لَقد توفي عمي!! "
اردف لي فيليكس
" حَقًا تهانينًا "
اردف بِنعاس شَديد
" ايُها الاحمق لقد توفي والِد لي مينهو "
اردف فيليكس بَعد ان قام برمي الوِسادة على صديقه
" وَمن يكون هذا "
" احدى مَخلوقات الاله "
اردف بِنفاذ صبر
" حَقًا من يكون؟ "
" سَتعرِفُ غَدًا "
———
استطف الجميع حَزينًا وَ يبكي على فُرقاء السيد لي والِد مينهو
تَحدث احد كِبار الرِجال
" هَل تعتقدون أن يأتي مينهو؟ "
" وَهل افوت هذا؟ "
اردف مينهو لِتَسقط عَليه الانظار
بَينما نَظره مُصوب نحو شَخص واحِد
" ايُها المحامي اريد الوَصية لا أكثر "
اومئ المُحامي ليأخذ مينهو داخِلًا
" قُم باختصار الامر بِسرعة كَبيرة ارجوك "
اردف مينهو بِعدم اهتمام
" سابدأ اذًا "
اردف ثُم تنهد ليبدأ
" ابني الصغير وَ الوحيد تركتك في هذه الحياة الاولى وَحيدًا ولكنني سأنتظر وصولك هُنا لِأعوض عن ما فَقدته ، لَم اكُن الاب الذي تَمنيته ولَم استطع تقديم اي شيء جَيد لَك وَلم اعوضك حَتى حنان الأم الذي سُلِب منك ، اعتذر عَن مابَدر مني يابُني وَلكن لَدي طَلب مِنك
قُم باسترجاع كُل ماتَدربت عليه من فنون قِتالية
واقتل عائلة هان "الشهيرة" هُم السبب في موت والِدتك
هذا طَلبي الوَحيد لَك
ارجوك لا تَخذلني . "
نَهض مينهو مُردفًا
" حسنًا سأفعل لِانني اعلم عواقب الامر ان لَم افعل "
——
" اتمنى ان اراك تصرخ باسمه..."
يَتبع...
