صباح اليوم التالي استَيقظ مينهو
فَتحت عَيناي انظُر ناحية الاريكة لا يزال نائِمًا
سأخبركم مالذي حَدث بِالأمس
بَعد عودته مِن الحمام اكملو حَديثهم المُمل
اقسم بِأني لَم اهتم لِحرف واحد
لَم افكر ولو لِمرة مَعرفة احوال اهل ابي هَل سأهتم الان؟
تأخر الوقت فاخذت جيسونق معي
فور ركوبه السيارة غَط في نوم عَميق
كَيف سيفتح باب منزله؟ لِذلك اخذته لِمنزلي
حَملته الى الغُرفة ووضعته على الاريكة
اريكتي مُريحة لا تقوموا بِتوجيه سمومكم علي الان!
قُمت بِتغطيته وخلعت قَميصي وبِنطالي ونمت انا ايضًا
هذا ماحَدث
لِنعود لواقعنا... نَهضت مِن سريري لاتجه نَحوه
جَلست على الحافة
عَبثت بِشعره قَليلاً نَظرت لِوجهه وَكل نُقطة بِه
جَميل...
سارعت بِرمي افكاري نَحو اقرب قُمامة وَنهضت مُتجهًا لِلحمام لاستحم
سَقط الماء الحار على جَسدي بَينما يملئ افكاري ذَلِك السنجاب وَجسده المُثير كاللعنه بَعد تحسسي لمؤخرته بِالامس اشعر بأني اريد اختراقها بِكل مااملك مِن قوة
آه اللعنة الماء الحار والتفكير بتلك المؤخرة جَعلني انتصب
...
فَتحت عَيناي على صوت احدهم ينطق بأسمي
نَظرتُ يمينًا ويسارًا ... اين انا!
نَهضت مِن تِلك الاريكة اللَعينه اردت دخول الحمام
وَلكنه مُغلق
" آهه جيسونق "
هذا ماسمعته انه يتكرر مُجددًا ، مابال نَبرته هذا!؟
اللَعنه
هَل يُخلص نَفسه بي!؟
جَلست مرة اخرى على الاريكة ذاتِها اقسم بانها اقسى مِن الحجر
انتظرت خروجه
فَور خروجـ...
مُثير كَاللعنة
...
خَرج مينهو مِن الحمام عارِيًا
يَلف عَلى خصره تِلك المنشفة التي تُغطي مِنطقته
" استيقظت؟ "
سأل بَينما يتجه نَحو خِزانته
" مارأيك؟ بَقيت تُردد اسمي الى ان استيقظت "
ابتسم مينهو ثُم اخرَج قَميص باللون الابيض وَبِنطال وَجاكيت كُحلي اللون انه زي رَسمي لِكي يَذهب الى شَركة والِده
لِلفرع الرَئيسي
" هَل اليوم زِفافك؟ "
سأل جيسونق بَينما يَنظُر الى الملابِس التي اخرجها
" مِن المُمكن "
اجاب مينهو بِهدوء
نَهض جيسونق وَبدأ يتجول في الغرفه
" انا حَزين مِن اجل زوجتك "
اردف جيسونق بِسخريه
اقترب مينهو مِنه ليَسحبه في ثانية واحِدة نَحو صدره
