𝐎𝐮𝐫 𝐝𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐲 [ A̶i̶z̶a̶w̶a̶'̶s̶ ̶d̶a̶u̶g̶h̶t̶e̶r̶]

7-𝐃𝐨 𝐈 𝐝𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞 𝐚 𝐛𝐞𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐠𝐨𝐨𝐝𝐛𝐲𝐞

_______________________________________

𝐧𝐨 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐡𝐨𝐰 𝐦𝐮𝐜𝐡 𝐢𝐭 𝐡𝐮𝐫𝐭𝐬,𝐢 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐧𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐨𝐧𝐜𝐞 𝐡𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐲𝐨𝐮
_______________________________________

مهما كان الأمر مؤلمًا، فأنا لم أكرهك أبدًا
________________________________________

Younger Saya pov:

مرت إثنتا عشر سنة ولم تعد أمي بعد.. عمري ستة عشر  وأخر مرة رأيتها فيها هي بعمر الرابعة إستمر أولائك الأشخاص الذين أناديهم بالوحوش بالقدوم لي كل صباح حتى يجرو التجارب

وها أنا جالسة على السرير بعيوني الفارغة أنتضرهم كي يأتو إلي كالعادة لإصطحابي لمكان التعذيب...

أسمع خطوات قادمة لأنهض من السرير  تزامنا مع فتح الباب  وهاهو ينظر لي نظرة اشمئزاز كالعادة فل يخبره أحد أنه مثير للإشمئزاز أكثر مني

" إخرجي قبل أن اوسخ يداي بدمائك ايتها الوحش " لم أهتم بكلامه وهو ينظر إلي بإشمئزاز تام بينما يفتح الباب أكثر لأهم خارجة أقود الطريق ليوقفني صوته

" لن نذهب للمختبر اليوم الرئيس يريدك " أنظر له بإستغراب ليس وكأنه أول مرة سيناديني رئيسهم لكنها أول مرة سيناديني قبل أن يتم تعذيبي

لا أفكر بالأمر كثيرا لأومئ وأغير وجهتي لمكتب الرئيس بينما الأخر مازال يتبعني بالطبع لحراستي كي لا أهرب فهم لن يتركو فأرة تجاربهم الثمينة تهرب

سرعان ما أصل للمكتب وأدخل بلا طرق الباب تحت غضب الأخر الذي كان ورائي لعدم إحترامي ادخل ليواجهني ذالك الوجه الذي لا طالما كرهته جالسا في كرسيه يوقع بعض الأوراق اللعينة ليلاحضني بعض لحظات وينظر إلي بإبتسامته الحمقاء

" أوه فأرتي الثمينة مرت فترة منذ أخر مرة رأيتك فيها" أنظر له بإشمئزاز بينما هو مازال يبتسم، يدير عيناه للحارس لينظر له بمعنى أن يخرج

سرعان ما ترتسم ملامح الجدية عليه بعد خروج الحارس لأرفع حاجباي بتساؤل على ماذا يريد أن يقول

" أتريدين رؤية أمك؟" تتوسع عيناي بصدمة من كلامه بينما إبتسامته المقززة تصبح ظاهرة " ماذا تريد ؟" أقول بجدية وغضب واضح فهم لم يكن ليتركني أراها بدون مقابل

" أوه لا لا فقط أسعدتني بنتائجك الاخيرة لذا أردت مكافئتك " ينبس بينما أنظر له بهدوء منزعج بينما داخلي حرب من الأفكار

" إذا؟" أردف متسائلة ليجيبني " أخرجي للحارس وراء الباب وأخبريه أن يريك طريق التجربة أيشا "  تتوسع عيناي فور سماع إسم أيشا فهذا هو لقب أمي عندما كانت بطلة يالهم من أوغاد !