Ch.124

92 18 3
                                    

<الحلقة 124>

"هل أتيت لسماع تحليلي حول جريمة القتل التي أرعبت مدينة عدن مؤخرًا؟"

كان رافين يكتم ضحكته ويبدو متكبرًا.

"قد يحدث ذلك بعد بضع سنوات، ولكن ليس اليوم. لا يزال لدى المحقق المبتدئ الكثير ليتعلمه."

عندما تجهمت جيما بشدة، ناولها رافين حقيبة تسوق كان يخفيها خلف ظهره.

"إذًا ما هذا؟"

"أدوات ضرورية للمحقق المبتدئ."
جيمما فتحت الصندوق وأخرجت مكبرًا ومنظارًا وكاميرا، وكانت وجهها يضيء بالفرح.

"إنها هدية للافتتاح. شكرًا لك."
بدأت جيمما تلتقط صورًا للقط بالكاميرا التي أُعطيت لها لتصوير الأدلة، لكن رافين لم يعترض.

كان يراقب المرأة أمامه ويفكر في شيء تكرر في ذهنه منذ أيام النادي.قد تكون جيما هي تلك المرأة.

حبه الأول الذي اشتعل كالشرارة واختفى فجأة.

الآن يتساءل، لكن اللحظة الأولى التي شعر فيها بوجود تلك المرأة في جيما كانت منذ وقت طويل.

"لا تقل، أنا أعرف أنني بائسة."
ما قالته جيمما في غرفة الطوارئ، مبللة بالمطر، يشبه ما قالته تلك المرأة وهي تبكي دموعًا تشبه مياه البحر.

"أنا أعرف أنني بائسة، فقط توقف."

في البداية، اعتقد أنها مجرد تشابه بالصدفة في المظهر والكلام.لكن مؤخرًا، بدأ يرى تلك المرأة في جيما بشكل متكرر.

"هل تجدين هذا غير مريح؟"

"أنا أجد هذا مريحًا."

تلك المرأة أيضًا كانت تجلس بالطريقة نفسها وتقول الشيء نفسه.

"أنا أجد هذا مريحًا."

كانت تلك المرأة أيضًا تخاف من الأشباح.

لكن من الصعب العثور على امرأة لا تخاف من الأشباح.

تكرار كلام وأفعال شخصين مختلفين بضعة مرات أمر طبيعي.

كان يعتقد أن جيما ليست تلك المرأة بسبب اختلاف كبير في المظهر والشخصية.

حتى لو غيرت جيما مظهرها بقدرتها، فهل يمكنها تغيير شخصيتها أيضًا؟

بالإضافة إلى ذلك، مهما مرت السنوات، لا يمكن لتلك المرأة أن لا تتعرف على رافين الذي لم يكن متنكرًا.

♡》اللصة التي تزوجت ضابطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن