متلازمة رقم Syndrome number 5

p:1 "جريمة القصر"

متلازمة رقم Syndrome number 5

كايراجع ملفات قدامو..كايدور صفحة بصفحة ويحقق بتركيز فكل معلومة، مرة مرة كايصغر عينيه فاش كايلقا شي حاجة مهمة، حتى سالاهم و هي كاتسنا كالسة فكورسي قبالتو بينما هو متوسط المكتب، غلق دوك زوج ملفات و عطاهم ليها..

المفوض بتعابير راضية على عملها و بجدية: مزيان هاذي هي الخذمة المتقونة..سيفطي هاذ المعلومات للقسم الجنائي العلمي باش يعاونوهم ويعجلو في الأمر..

وقفات بملامح مبشورة عجبها الحال حيت كان راضي على عملها:داكوغ مون شاف..

جات خارجة عاطياه بظهرها يالله حطات يديها على البواني تخرج وقفها بكلامو، كايلعب بقلم بين اصبعيه فوق المكتب: ماخاصش تيقي فراسك بزاف الى كنت راضي على خذمتك ولا شكرتها هذا لا يعني أنها مثالية...دائما كاتكون شي حاجة ناقصة..! نتي ماشي فالمدرسة ولا فالجامعة باش تعتابري كلامي تشجيع..!

تلفتات عندو ما على ملامحها حتى تعبير،هزات ليه فقط راسها بالايجاب، في حين هو عاود بنبرة حادة غليظة بشيء من الصوت العالي: وااش مفهووم؟!

هزات راسها بالايجاب ناطقة بثقة:مفهوم مون كوميسير..!

قالت كلامها وخرجات معنقة ملفها عند صدرها، تمتمات مع نفسها بغيض:ضاروري خاصو ينقص مني بأي طريقة..كانحس بيه كايفرح فاش كانجيب ليه الخذمة ماشي هي هاذيك كثر من الى درت خذمتي على أكمل وجه!!

قاطعها فوشوشاتها مع نفسها، رجل أربعيني قصير هاز صينية آتاي فيها براد و كيسان: لالة سعاد مالك كاتهضري بوحدك سوطاك شي جن؟!

خنزرات فيه وتمشات ناحية مكتبها و هو تابعها من اللور:حميدة ديها فكيسانك وفوت عليك ساحتي..

ذخلات مع مكتبها و كلسات فمكانها متنهدة لايحة داك الملف فوق البيرو كاتفتح أزرار قميصها من عنقها باش تنفس من حرارة الجو مخذمة لاكليم..

هز حميدة داك البراد حتى للفوق كايخوي فأحد الكيسان:هانا آلالة سعاد أحسن دكة ديال أتااي وأحسن رزة...(عمرو وحطو قدامها) هانا دوقي وردي عليا..

ميلات راسها فيه:الحرارة و أتاي آحميدة آوو..

حميدة: آتاي آلالة سعاد لايق فأي وقت فالبرد كايسخن و فالصيف كايبرد..

هزات الكاس رشفات منو:واخة واخة خوذ معاك داك الملف عفاك ل لقمان...

هزو بحيوية:هي لولة نعام ألالة...

هزو و خرج في حين هي تكات على كرسيها كاترتاح وكاتنفس بشوية شهيق زفير من تعب الخذمة و الظغط لي عليهم، لمدة دقيقة عاد رجعات لوضعية متازنة هزات داك الكاس يالله غاترشف منو..ذخل بوليسي كايهضر بسرعة