-4-

254 26 139
                                    

    السلام عليكم أحبائي ⁦(⁠ ⁠˘⁠ ⁠³⁠˘⁠)⁠♥⁩

    أتمنى أن يعجبكم الفصل ولا تنسوا إضاءة النجمة للمزيد من الفصول 🌟⁦(⁠人⁠*⁠´⁠∀⁠`⁠)⁠。⁠*゚⁠+⁩

    وغيرت غلاف الرواية، حسيت الجديد أفضل وأنتم؟ ❦

    ❞عدد الكلمات: 1867❝

    •

    •

    •

    نزل السائل الأحمر الدافئ على طول ذراعه، عيناه تصارع لكي لا تغلق، ضربات قلبه تتباطئ وشفتاه لم تنطبق.

    «رجاءا... انقذوا أخي الصغير فقط... إنه فتى طيب القلب... ليس مثلي... رجاءا...» خرجت تلك الكلمات من ثغره بشق الأنفس.

    لم يكن توأمه أفضل حال منه، الدموع تملئ زمرديتيه وقد مد يده ليمسك بأخيه التوأم.

    أراد الصراخ بأعلى صوت لديه لألم فقدان نصفه الآخر...

    فتح زمرديتاه وانتفض جسده كاملا من الرعب؛ التقطت غرته بجبينه من العرق المتصبب منها وقلبه لم يكف عن الخفقان بعنف.

    نهض لوضعية الجلوس ثم حاول تنظيم وتيرة تنفسه، لقد كان يقارع دموعه، ذلك الكابوس أرقه.

    دس يده تحت الوسادة وأخرج هاتفه؛ 26/10/2017، الساعة؛ 3:30 فجرا.

    اقشعر جسده حين تذكر منظر توأمه في كابوسه، يحتضر ببطء ويدعو لسلامته.

    نهض من فراشه ببطء وصعد السلم، تأكد أن يويتشيرو بخير، ينام بسلام ولا شيء يؤلمه.

    مع ذلك؛ صعد لفراشه وعانقه بقوة بينما دموعه تأبى التوقف عن النزول، أخفى يويتشيرو بين ذراعيه قرب صدره جيدا.

    أراد حمايته حقا، لا يريد أن يرى مثل هذا الكابوس مجددا.

    وصلت الساعة 4:57 صباحا وهو عاجز عن النوم، ظل يلعب بخصلات شعر توأمه وهو يفكر؛ ما معنى ذلك الكابوس الشنيع؟

    استقام من الفراش وغطى يويتشيرو جيدا قبل أن ينزل إلى المطبخ لكنه جفل عندما رأى ظلا فيه.

    ابتلع ريقه واقترب ببطء وحينها قابله يووريتشي، يعمل على حاسوبه والتقت زهريتاه بزمرديتي مويتشيرو: «اوه مويتشيرو كن؟»

    رمش مويتشيرو قليلا وأمال رأسه: «لماذا لم تقل يويتشيرو...؟»

    أفلت يووريتشي ضحكة مكتومة ونهض ليحضر كوب شاي للصبي: «لو كنتَ يويتشيرو، ما كنتَ لتدخل للمطبخ من الأساس... ليس قبل أن يكون بين يديك سلاح فتاك على الأقل~»

    كان ذلك صحيحا، أرخى جفنيه المحمران بسبب كثرة بكائه وهذا ما لم يغفل عنه يووريتشي: «هل هناك شيء ما يشغل بالك مويتشيرو كن؟»

«أنا وأنتَ مستحيل أن نفترق» || Tokito Twinsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن