"أنثى من نسل الأفاعي"
.....................................باريس..... مسرح باتلكون
في ذلك المسرح، مسرح باتلكون في باريس تتجلى عظمة الفن والإبداع في أبهى صورها بتحفته المعمارية يقف شامخاً كواحدة من أجمل الأيقونات الثقافية في العالم، يتألق المسرح بواجهة رائعة تزينها أعمدة كورنثية مزخرفة بشكل بديع تحمل قبة مذهلة مزينة بأجمل التفاصيل الفنية، عند الاقتراب منه تشعر وكأنك تدخل إلى زمن آخر حيث الفخامة والجمال يتجسدان في كل ركن.
عند دخولك إلى البهو الواسع تستقبلك أرضية من الرخام الفاخر بلون العاج تزينها زخارف مذهبة بشكل رائع، الجدران مرصعة بلوحات فنية كلاسيكية تروي قصصاً من العصور الماضية تنقلك إلى عالم مليء بالسحر والأسرار، السقف العالي مزين برسوم جداريات تتناول مواضيع من الأساطير الإغريقية تضاء بثريات كريستالية ضخمة تتدلى بفخامة تنشر نورها الساطع كالنجوم المتلألئة.
يتوسط المسرح قاعة العروض الواسعة التي تتسع لآلاف المشاهدين، المقاعد مرتبة على شكل نصف دائرة مما يضمن رؤية مثالية من كل زاوية، الكراسي مغطاة بالمخمل الأحمر الفاخر محاطة بدرابزينات مذهبة تعكس الضوء بشكل خلاب، المنصة الرئيسية تتسم بالرحابة والاتساع محاطة بستائر ضخمة من المخمل القرمزي مزينة بزخارف مذهبة تتدلى بأناقة وجلال.
في أعالي القاعة تتواجد شرفات فاخرة مخصصة لكبار الشخصيات مزينة بمقاعد مخملية ووسائد مريحة تتيح لروادها الاستمتاع بالمشهد من ارتفاع يجعلهم يطلون على المسرح من موقع مميز، الجدران مزينة بنقوش بارزة تحكي قصصاً عن الموسيقى والمسرح والفن بينما تضاء القاعة بأكملها بوهج ساطع من الثريات البراقة.
المسرح نفسه مزود بأحدث التقنيات الصوتية والمرئية مما يضمن تجربة مسرحية غامرة وغير مسبوقة، كواليس المسرح مجهزة بأحدث المعدات تتيح للفنانين تقديم أفضل العروض بأعلى جودة.
باختصار مسرح باتلكون في باريس ليس مجرد مكان للعروض المسرحية بل هو قطعة فنية مذهلة تجمع بين التاريخ والفخامة والتكنولوجيا الحديثة ليظل واحداً من أجمل المسارح في العالم وأكثرها تميزاً.
"في لحظة مروعة، أمسك السكين بيده وقام بتقطيع جثة ضحيته بلا رحمة بوحشية لا تعرف الشفقة فتح كل أعضائه ومزقها بدموية مروعة، تقدم نحو الجثة وشرب بعضًا من دمائه مستمتعًا بنكهتها بلذة فائقة أكمل استمتاعه بتناول لحم الضحية النيء وهو يتمتم بعبارات من أغنيته المفضلة"
"Twinkle, Twinkle, Little Star"
كلمات خرجت من فاه تلك المرأة البلورية حيث كانت نيريس تجلس على المنصة مرتدية ثيابها السوداء بالكامل: فستان أسود طويل ينسدل بنعومة على جسدها، جوارب سوداء تمتد تحت الفستان وحذاء بكعب فحمي يصدر صدى خفيفًا مع كل خطوة ووشاح أسود يلتف حول عنقها كحجاب من الغموض بين الحين والآخر، كانت تعدل المايكروفون بأصابعها الطويلة والرفيعة لتضمن أن صوتها يصل بوضوح إلى كل زاوية في القاعة.
أنت تقرأ
قَلب دَامٍ
Bí ẩn / Giật gânنيريس لوران، الكاتبة الفرنسية الشهيرة التي كانت تُلهم العالم بكُتُبها المجنونة التي تغوص في أعماق الجرائم والجثث بطريقة دموية وسوداوية لا مثيل لها، كانت عيون الجميع تنجذب إلى تلك السيدة ذات العيون البلورية يتساءلون ما الذي يدفعها لكتابة هذا النوع من...