الخامس عشر

27 3 5
                                    

كانت نغم عاجزه عن إسكات شقيقتها وعاجزه عن فهم ما حدث وجعلها تبكي بهذا الشكل المبالغ فيه

امسكت نغم بيد رحيق وهتفت : ما هو يا تفهميني ايه اللي حصل خلاكي تعيطي كدا يا هسيبلك الاوضه واطلع اقعد مع ماما

فتحت رحيق هاتفها ورفعته في وجه نغم كي تقرأ نص الرسالة التي قرأتها

اعتلت ملامحها الحيره وعدم الفهم واردفت متسأله: مش فاهمه حاجه مين دا ويعني ايه اللي هو كاتبه دا

اجابتها رحيق بصورة مقتضبه قائله: ممكن تبطلي اسئله وتتصلي بعمار

امسكت نغم هاتفها وقامت بالاتصال به انتظرت بعضاً من الوقت حتي اتاها صوته النائم قائلاً: هو أنا مش كنسلت اربع مرات المفروض يتفهم ان اللي بتتصلي عليه مشغول

اجابته نغم بأحراج قائله: اسفه يا عمار بس أصل رحيق بتعيط وعايزه تكلمك

زفر بضيق واردف: طب ماشي خليها تكلمني بكره

كان سيغلق الخط لكن أتاه صوت رحيق الغاضب وهي تصرخ به قائله: أنا غلطانه اصلا إني اعتمدت على حيوان زيك غور ف داهيه مش عايزه من خلقتك حاجه

تسأل عن سبب غضبها بهدوء قائلاً: في ايه مالك

اجابته نغم قائله: اصل فيه رساله اتبعتتلها تقريبا من الواد اللي كان مهكر تليفونها وشكله كدا بيهددها

"طب اديهالي اكلمها"

"ما هي كدا كدا سمعاك منا فاتحه الاسبيكر"

"رحيق اهدي ومتخافيش أنا معاكي هاجيلك بكره الصبح اشوف ايه الحكايه روحي نامي أنتِ دلوقتي ومتشغليش بالك"

اجابته نغم قائله: خلاص ماشي سلام

ثم اكملت موجهه حديثها الي رحيق قائله: أنا مش فاهمه حاجه مش عمار شاله من عندك ؟

لم تجيبها ونهضت متجهه إلي غرفتها متجاهله كل ما حدث

—–————————————————–

في اليوم التالي كانت اماني تحاول الاتصال ب رحيق قبل بدء المحاضره

تسألت رقيه قائله: ها ردت ؟

نفت برأسها واجابتها قائله: معرفش مبتردش ليه دي امبارح مأكده عليا أنها هتيجي وقالتلي مادخلش المحاضره من غيرها

اردفت دينا قائله: طب ندخل إحنا ؟ اصل ممكن هي مش هتيجي مادام مجاتش لحد دلوقتي

اجابتها رقيه قائله: طيب نستني عشر دقايق كدا وندخل ممكن متأخرة

نظرت اماني في ساعتها واردفت: معرفش دا فاضل ربع ساعة علي المحاضره عقبال ما نروح أصلا هيبقوا خلصوا

نهضت دينا واردفت: طب نرن عليها واحنا هناك ونسجلها المحاضره ممكن تكون مش هتحضر اول محاضره وهتكمل باقي اليوم عادي

مَلَّاكِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن