الرابع عشر

36 4 5
                                    

توجه نحو غرفه نغم مسرعاً وفتح الباب ودلف إلي الداخل

وجد رحيق جالسه فوق نغم وممسكه بيدها تعضها وقف يضحك دون ان يتدخل

صرخت نغم عندما رأت عمار وهتفت: الحقني يا عمار رحيق هتموتني

اقترب منهم بضحك ومد يده الي رحيق واردف: قومي يا بقره هتفطسي البت

ازاحت يده وتركت يد نغم من فمها وصاحت به: اوعي من وشي بدل ما اقوم اضربك انت وربنا لاربيها عشان تعرف تضحك عليا تاني

قام بسحبها من يدها ورفعها عن نغم وهتف: تضربي مين بس قولي كلام علي قدك

نهضت نغم عن الارض بتثاقل وارتمت على سريرها وجلست تتأوه قائله: اه يا ضهري ... ربنا ياخدك يا بعيده ... ضهري باظ يا بقره

"أنتِ كمان مش عاجبك وربنا لاضربك تاني"

انهت جملتها وكانت ستهجم عليها مره اخري ولكن امسكها عمار وحاول تهدئتها قائلاً: خلاص يست سيبك منها عيله وغلطت

"يا سلام وهي مغلطتش أما ضربتني الحق عليا كنت خايفه عليها تتأخر الفاشله دي"

"أنا فاشله طب ورحمة ابوكي لاربيكي يا نغم"

كادت رحيق ان تمسك ب نغم ولكنها اختبأت خلف عمار فأصبح عمار يقف بينهما

"اوعي يا عمار كدا وربنا لاجبها من شعرها"

تمسكت نغم به اكثر وهتفت: ونبي لأ يا عمار دي هتاكلني

"اوعوا سيبوني انتوا أنا دماغي وجعاني و مش ناقص "

"وحياة امك ما تسيبني دي عامله زي الكلب الصعران يا عمار"

"أنا زي الكلب الصعران يا بنت الصعرانه يا زباله يا عره بقا بتتحاميلي ف المعفن دا وربنا لاضربك انتِ وهو"

قام عمار بدفعها واردف: ما تلمي نفسك لاضربك انا جاتكم نيله انتوا الجوز

مالت رحيق تمسك بحذاء من الارض وهتفت: اوعا انت كدا بدل ما حاجه تيجي فيك

اختبأت نغم خلفه مره اخرى ولكن رحيق لم تستسلم فبدأت في ضربها وعمار واقف بينهم يحاول تهدئتها

"اوعي الله يخربيتك أنا اللي اخدت الضرب كله علي ضهري ما تتحرقوا انتوا الجوز"

"لا مؤاخذه انت اللي واقف بيني وبين بنت ال*** دي اوعي بقا "

امسك رأسه بألم وقام بإزاحه رحيق بقوه حتي كادت أن تسقط وجلس هو علي سرير نغم يشعر بدوار

وقفت جواره نغم ووضعت يدها علي كتفه وتسألت قائله: مالك يا عمار

اجابها قائلاً: دوختوني منكم لله انتوا الجوز

اقتربت منه رحيق وقامت بوضع يدها اسفل ذقنه ورفعت رأسه وأعادتها الي الخلف قليلاً وتسألت قائله: اجبلك مسكن ؟

مَلَّاكِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن