التاسع

56 4 13
                                    

قبل ما نبدا صلوا على النبي ♡⁩

______________________________________

جلست تقص عليهم ما حدث معها من البدايه حتى الان وسط نظرات غضب صادره من عمرو وعدم استيعاب من عمار

"بس وهو دا كل اللي حصل معايا لحد دلوقتي وأنا لاعرف هو مين ولا يعرفني منين"

كانت نظراته تكاد تقتلها تحدث مستنكراً فعلتها:وأنتِ ازاي متجيش تقوليلي اول ما حصل الكلام دا ورايحه تجري على عمار ولولا عرفت بالصدفة مكنتيش هتقوليلي صح ؟!!

نظرت له بهدوء واعتدلت في جلستها وهتفت: منا مكنتش عايزه اعرفك عشان انت عصبي وكل حاجه عندك خناق معندكش عقل

رفع شفته العلويه ثم اكمل: عقل اي يا ام عقل والمواقف دي بينفع معاها عقل أنتي تديني رقم الواد دا وأنا هجيبه من تحت الارض وهعلمه الأدب

رمقه عمار بسخريه واردف: هي معاها حق إحنا مش داخلين خناقه أنا لما افوق هشوف لو عرفت اتصرف

"ماشي أنا هسكت بس لو انت معرفتش هيبقي اي الحل نسيب بنت خالتك تتشقط"

"لو معرفتش هقولك تيجي تضرب رحيق اتفقنا"

"اي اللي يضرب رحيق أنا مالي يوه"

"انتِ تتكتمي خالص مسمعش صوتك عشان أنا عايز اقطم زماره رقبتك ع الشات اللي ورتهولي دا"

"لي أن شاء الله"

"حضرتك مخوفني ..... وشكرا ليك ...... اي فين رحيق بتاعتنا مشتمتيهوش ب الأم لي مهزقتيهوش مخدتيش اي رد فعل "

قالها مقلداََ طريقتها بسخريه

"شوفت بقا انك ندمتني إني حكتلك"

نهض عمار بتثاقل واستند علي الحائط وهتف وهو متجه نحو الخارج: اوعي تسمعي كلامه أنتِ صح متستفزيهوش دا معاه صورك وممكن يأذيكي حاولي تسايسيه لحد ما أنا اتصرف

"استني أنت هتسبني مع عمرو لوحدنا دا هيضربني بجد أنا جايه معاك "

صك علي اسنانه بغيظ هو بالفعل يود ان يكسر تلك الغرفة علي رأسها ولكن قظم غيظه وتبعهم نحو الخارج

ما إن خرج حتي صدم من منظر عمار مستلقي بين يدي امه وخالته تمسد علي رأسه والاخري تتفحصه وترى ما حل به ونغم ممسكه بكوب عصير له تحاول أن تسقيه منه بينما جلست رحيق علي احد المقاعد بهدوء واسندت رأسها علي يدها تتابع ما يحدث في صمت

لم تمر دقائق علي عمار هكذا وهو مستسلم حتي صرخ بهم : اعععععع خلاص بقا مش عارف اشرب العصير وبعدين أنا واحد مريض جايبنلي عصير هاتولي اكل دا أنا نزفت دم قد كدا

ضحكت خالته الصغرى (بوسي): بس كدا عمار بقا زي الفل
ونهضت من جواره تجلس جوار رحيق

بينما نكزته امه في كتفه بخفه وهتفت: مستكتر علينا عشر دقايق وانت هادي كدا ونضيف

مَلَّاكِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن