🖤6

623 54 13
                                    


Comment and vote

....

عندما تضيق بك الدنيا وتحاصرك من جميع
مداخل حياتك الهادئة وتقلب عيشتك من
نعيم ورقود الى ظلام دامس يأكل قلبك
لكن القدر يأتيك بملاك ينتشلك من ظلمة
القاع التي اوقعتك بها مخالب الدنيا الغادرة

تايهيونغ اصابه المرض الشديد تلك الليلة
بقي جونغكوك بجانبه النهار بطوله، المطر
كان وقتها شديدا، وتوقعو بهطول عاصفة
ثلجية،  اراد جونغكوك الذهاب لاحضار
الدواء للاصغر لكنه منعه لخوفه عليه من
تلك العاصفة

4:56 م..

"كيف تشعر الان؟"

سأل الغرابي ذلك المتسطح على سريره ملتف
بالغطاء وجسده يرتعش بخفه، تناول الحساء
الذي اعده الاكبر له،

"اشعر بألم في حلقي"

تكلم بصعوبه يشير الى حلقه ليهمهم الغرابي
وعينيه تنظر للفراغ، مالذي بوسعه ان يفعله
لاجل ان يشفى الاخر بسرعه، ذهب للمطبخ
تحت حديقتي الاصغر الخاملة، يشعر بأن
جسده محطم وحرارة تنبعث منه لكنه
يرتعش بذات الوقت،

"اظن ان مرضك ازداد حدة بسبب وقوفنا
تحت الثلج ليلة البارحة"

نبس جونغكوك  بهدوء يغلق باب
الغرفة ورائه ويحمل كوبا من الاعشاب
الساخنة، هذا اقصى ما يفعله لذلك
المريض

"لا اريده طعمه مرّ جدا"

ابعد تايهيونغ الكوب عن فمه بعد ان استطعم
مرارته، لكن جونغكوك شد عليه بان يشربه

"اشربه كي تتحسن، لا تكن عنيدا"

ادمعت عيني تاي فهو متعب ولا يستطيع
ابعاد جونغكوك عنه، لذا استسلم بعد ان
شاهد نظرته الغاضبة،، ارتشف منه القليل
ليتنهد جونغكوك فتاي عنيد جدا

"يكفي ارجوك اريد ان انام"

تنفس الاكبر بعمق واقفا يحمل الكوب
ليطفأ الضوء مغلقا الباب خلفه يترك
ذلك المتعب حتى ينام،

،،،،

انجز جونغكوك بعض الاوراق لديه
ليرن هاتفه فجأة، تقدم واذ بها والدته
ليجيب بأبتسامة

"اهلا امي كيف حالك؟"

"اهلا بني نحن بخير مشتاقون لك
كثيرا، والاولاد لا يكفون عن ذكرك طول
الوقت"

اتاه صوت والدته الحنون وملئ بالطاقة
ما يجعل من جون يرتاح قليلا

"وانا مشتاق لكم جدا، ساتي في الاسبوع
القادم..."

فَيَ ظًلكْ "TK" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن