فَيَ ظًلكْ "TK"

🖤16

Comment and vote

......

لم استطع النوم ليلة امس اخذني التفكير
وداهمتني الافكار السيئه حول تربية اولادي
لكن ليس لجيمين الحق بالتدخل في تربيتهم
حتى وان اراد تقديم نصيحة لا يصل الامر
به الى الضرب، زفرت انفاسي
بخنق

وضعت سجارتي استشقها وانظر من الشرفة
الى ذلك النائم، تايهيونغ كان خائف من ملامحي
الغاضبة ليلة امس، لا بأس سنتحدث لاحقا
وقفت لأدخل  الحمام، اغتسلت ولبست
ملابسي،

وقفت بجانبه انظر لملامحه اثناء نومه كم
هو لطيف، طبعت قبلة على جبينه لاخرج
المنزل هادئ الجميع مازال نائما

ركبت سيارتي لاذهب للمركز، يجب ان اعيد
التحقيق بقضية مقتل الجنرال، رن هاتفي
لالتقطه وكانت والدتي

"اهلا امي، صباح الخير"

"صباح النور بني اين انت؟؟"

تكلمت وواضح انها قلقه

"انا في طريقي للمركز هل حدث شيء؟"

"لا بني لكن انا لم اراك بالامس وذهبت
لغرفتك واخبرني تايهيونغ انك غادرت
على الاقل كنت لتتناول الفطور"

اذا تايهيونغ من اخبرها لكن لما لم يتصل هو
تنهدت لاجيبها

"ليس لدي شهية للطعام امي ساتناوله ان
شعرت بالجوع،"

سمعت تنهيدتها لتودعني، ركزّت بالطريق
الى المركز، يداي تشد على المقود بقوة
اشعر بحراره داخلي غريبة، لما دائما
اشعر اني غير متوازن في حياتي
هل هذا السبب الذي جعله يتركني
ويرحل

اشعر بذلك الثقل فوق قلبي، شعور انك
غير مرغوب بك من اكثر شخص احببته
من اكثر شخص اردت ان تكون بجواره
ان يكون سند لك في اوقاتك الصعبه
لكنه خذلك وتركك بعد سنوات
من ايهام نفسك انه لك

.....

بعد يوم طويل ومتعب بحثت كثيرا حول
قضية الجنرال الكسندر لكن الى الان لم
اجد شيئا او دليلا يدين احدهم

ركبت سيارتي عائدا للمنزل رأسي يؤلمني
حقا احتاج لبعض الراحه، رن هاتفي لارفعه
واذ به يونغي مالذي يريده ارجو ان لا
يتكلم عن جيمين فرأسي يؤلمني
ولا اريد ان اجادله

"نعم يونغي"

"مرحبا يا صاح اين انت لم نعد نراك!!"

تكلم بهدوء لاقضم وجنتي مجيبا اياه

"لدي بعض الاعمال وانا مشغول كثيرا
اسف لذلك "