ماكل عام يشادي عام

النهايه | The End

بقلم الكاتبه : الحور ( ام ابراهيم )
انستا : rrwwisf
تنويه : الروايه من تأليفي وخياليه تماماً الا بتنويه خلال البارتات

ترف : مابي شي
سالم تقدم لها : ماناقصنا الا ولد ولا بنت بيننا
ترف عقدت حواجبها : ماكملنا يوم !
سالم ضحك : خلينا من هالموضوع
مد يده ونطق : هاتي إيدج
مدت يدها له وقامت ، مسك يدها ومشو للطاوله وبعد الكرسي وجلست ، جلس بالكرسي اللي قدامها وصارو يفطرون ، بعد دقايق خلصو وطلعو لاهلهم ، كانت نهايتهم غير متوقعه لهم لكن كانو متأكدين ان ربي بيجمعهم بحلاله وفعلاً ربي جمعهم بالحلال ، مرت الاشهر والسنين وكلن حاله تغيرت ،

- بالعزبه -

رفع راسه عبداللطيف واللي كان حاله تمشي الحال ومابين انه يذكر اهله ولا يذكرهم بما انه كبر بالعمر ، جلس وضاح وطالع فيه : دخلت البل الشبك ووحده من النياق على وجه ولاده
عبداللطيف هز راسه ولا قال شي ، وضاح سكت وهو يطالع ابوه ، رفع راسه عبداللطيف : عبدالله وينه ؟
وضاح وهو يحاول يمسك دموعه لانه فهم مقصد ابوه : حفيدك ! بالبيت بالبيت توه شوي ويجي هو ونوره
عبدالليف هز راسه بالنفي : لا لا ماهو حفيدي ولدي انا اقصد
وضاح صد وغمض عيونه بقوه ، كان متعب جاي من عند البل ومعه الخيزرانه وعيونه على البل ، التفت ولاحظ ان وضاح فيه شي ، جلس جمب وضاح ونطق : علامك !
وضاح مسك طرف شماغه ومسح عيونه ونطق : لا لا مافيه شي
عبداللطيف : متعب ماشفت عبدالله ؟
متعب بتردد : ولد وضاح ؟ ي..
قاطعه عبداللطيف بغضب : لا لا ماهو ولد اخوك انا اقصد اخوك وينه ماعاد يجينا !!!
وضاح ماقدر يمسك نفسه وقام من عندهم ، متعب قرب لابوه ومسك كتوفه ونطق : يبه تعوذ من الشيطان ترا عبدالله راح للي ارحم مننا كلنا
عبداللطيف سكت وهو يحاول يتذكر ، تعوذ من الشيطان وصار يتلفت ، بعد ثواني تذكر ونطق : صح صح الله يرحمه ويغفرله لاتتضايقون مني ياولدي بس نسيت
متعب ابتسم ومسح على كتف ابوه ونطق : ابد لاتضايقنا ولا شي
وضاح كان واقف بعيد عنهم ، بعد دقايق هدّا وضاح وجلس عندهم ، بعد دقايق الكل تجمع عند عبداللطيف بالعزبه وامتلت العزبه بصوت ضحكاتهم ولعب الوراعين ، نوره جابت بنت ولد وسمته على اسم ابوها ، متعب جاته بنت واغلبية بنات وعيال عبداللطيف جاهم عيال وبنات اما اخوانه كانت حالهم تمشي الحال ، تركي اللي كل يوم مع مشاكله مع ولده وكل يوم صادم احد او متمشكل مع احد حتى عيال اخوان ابوه مافكهم من شره ، جسار اللي البيت صار خالي من صوت بنته لين بعد وفاتها تاب انه يلاحق ورا الجن واخوياه خذوه عضه وعبره وتركو هالشغله من بعد اللي صار ، وطبعاً غاده ماتركت نفسها كذا وتكفلت بيتيمه وسمتها على اسم بنتها لين وجسار صار بيتوتي ودايم عند لين مع انه رفض هالفكره لكن عاندت وقالت ما اخلي نفسي كذا بالبيت لحالي وجابتها وتعلق فيها وصار يخاف عليها حتى من نسمة الهوى ومشت امورهم وصارت حالهم افضل ، منال وضاري كانو بأسعد ايامهم مع ان منال انضرت جداً من ام ضاري وبسببها ضاري اشترى بيت وسكنو فيه وكل هذا ليه ماتزوج البنت اللي تبيها امه له مع انه هالبنت تزوجت وعايشت حياتها لكن مازالت ولازالت ام ضاري تتحسف عليها قدام ضاري ومنال ، انجبو بنت وولد وضاري أصر ان الولد اسمه عبدالله والبنت على اسم جدته منيره وعاشو احلى واحسن حياه ، رهف واللي كان خالد معيشها عيشه طول بعرض ولاعمره نقص عليها بشي ومثل ماهي عند ابوها ببيته نفس ماهي الان ببيت زوجها وابو خالد ومسعود واللي كان كريم جداً وكل من جاء له محتاج مايرده ابداً ويعطيه المقسوم وكل اهل الديره يعرفونه بكرمه وجوده وفيه بحياتنا الواقعيه ناس مثله ولله الحمد ، طبعاً جابو بنتين وحياتهم كانت اروع مايمكن ، ام عبدالله واللي كانت فاقده عبدالله الا وان ام ماجد وام ظافر ماتركوها ابداً وكانو دايم عندها ويحاولون يرجعونها مثل قبل ورجعت لكن جرح الولد بقلب الام لا يُشفى ابداً ، متعب واللي كانت حياته حلوه وتحسنت بعد موقفه اخو شادن وطاب خاطره من شادن وصار مركز على زوجته وعيالهم فقط وحاول انه ماينقص ولا يقصر عليهم شي ، شادن اللي حلفت انها ماتتزوج ابداً واكتفت بإنها تربي ولدها وتجلس عند اهلها معززها مكرمه وبلا مذلت فلان وعلان وهي لو بيدها ماكان تتزوج بعد متعب ابداً اللي شافت عنده الراحه لكن مابيدها شي ابداً ، فهد اللي تزوج بدال الوحده ثنتين لجل يقهر شادن ولا يدري ان شادن ماهمته ابداً ولا همها الا ولدها ، سلطان اللي مات منتحراً بسبب شكوكه عن وضاح وان وضاح يبي يفضحه ويقول انه سكار مكار لكن وضاح مافكر انه يقول شي لكن سلطان كان شكاك بقوه وفضل الانتحار عن الفضيحه بس وين وضاح ووين الفضايح ولا طق له خبر لكن صار اللي صار وكانت فاتحة خير على اهله واللي افتكو من شره وصارو يطلعون ويجون على كيفهم بدون تحكمه عليهم حتى ابوه وامه ، وضاح ونوره اللي كانو جالسين بعيد عن العزبه بوسط الخزامى ( نوع من الورد ولونه بنفسجي ) رفع راسه وضاح ونطق : جيبو لي ورد ويانوره انتبهي لاخوانك
نوره : ابشر
بعد دقايق كلهم جو وكلن معه ورد الخزامى ، كانت زوجة وضاح نوره جالسه وتناظر فيه ، وضاح صار يكتب اسم نوره بالخزامى ، بعد دقايق انتهى والتفت لنوره ونطق : تعالي شوفي
قربت نوره وشافت اسمها اللي كان مكتوب على الخزامى وابتسمت ، وضاح طالع فيها وابتسم ،
اظلم الليل ورجعو للعزبه وكان ظلام ولا فيه الا ضو القمرا وكانو عيالهم منسدحين يطالعون بالنجوم وكانت الناقه جالسه عندهم وراسها بحضن وضاح وكان يمسح عليها ، مدت نوره يدها اللي كانت قريبه ليد وضاح وصارت تمسح على الناقه ولا بينهم الا الصمت لكن كسر هالصمت كلمة نوره يوم رفعت عينها له ونطقت : احبك
ابتسم وضاح وهو يطالع فيها ، مسك يدها وكانت عينه بـ عينها ، طالعت فيه وصارت تغني :
محبتنا على عز ومعزه بالغرام تفوح
تبيني بالحلال وجعلك تحقق طموحاتك
انا والله مالي فالخلايق كلهم مصلوح
مدام الله جابك لي يديم الله جياتك
انا ولك وانت لي جعلي ما افارق وجهك المملوح
اعرف الحب منك وكل وصل الحب من ذاتك

وضاح تنهد وصار يعني معها :
علاجي يوم اشوفك واستمع في صوتك المبحوح
نوره ابتسمت وهي تطالع فيه وكملت :
عساني ما انحرم من صرفك لعلاجي ولمساتك

عم الصمت بينهم واكتفو بالتعبير عن باقي مشاعرهم بالصمت ..

انتهى .

حاولت بقدر الامكان ان النهايه تكون عادله للشخصيات ومقنعه للكل بنفس الوقت وحاولت بقدر الامكان وهذا اللي توصلت له ، اتمنى ان النهايه كانت مرضيه للجميع وداريه ان الكل وده ان الروايه تكون اطول من كذا حتى انا بنفسي واول مابديت الروايه كنت ناويه انها تكون اطول من روايتنا السابقه لكن الواحد مايدري وش يصير بكره وانا صارت معي ظروف واضطريت اني اختم هالوقت والحمدلله على كل حال وان شاء الله بالروايه الجايه بعوضكم ومثل ماقلت لكم ان الروايه الجايه ان شاء الله بختمها عندي بعدين انشرها لكم وبكذا بإذن اللي عينه ماتنام اني كل يوم بنزل لكم سواءً بالواتباد للناس اللي يقرون هناك او بالانستا وكل روايه بتكون بنفس هالنظام عشان كل يوم انزل ان شاء الله ، شكراً لكل من دعمني وشكراً لكل من حط لايك وشكراً لكل من علق يعلم الله اني اشوف تعليقاتكم وكلامكم بالخاص لي وكيف تحفزوني على الاستمرار بهالمجال ولاننسى اللي يقرون بصمت 👀😂 ، شكراً للكل وان شاء الله لقائنا بعد كم شهر الروايه الجديده وسيتم اعلان اسم الروايه واجواءها بالانستا ، شكراً للكل والله يجعلني عند حسن ظنكم ، استودعتكم الله وان شاء الله بشوفكم بروايتنا القادمه بإذن الله ولاتنسون تعطوني رايكم بالكومنت وبستقبله بـ صدر رحب❤️❤️❤️

بقلم الكاتبه : الحور ( ام ابراهيم )