بارت ٢

184 6 0
                                    

بيكون موعدنا هنا كل يوم خميس ويومياً بالانستا ❤️
بقلم الكاتبه : الحور ( ام ابراهيم )
انستا : rrwwisf
تنويه : الروايه من تأليفي وخياليه تماماً الا بتنويه خلال البارتات



وضاح سكت ولا تكلم ، وصل هزاع ومعه ياسمين وبناته ، نزلو وكانت سيارة هزاع قريبه من بيت الشَعر اللي كان فيه عبداللطيف وبنفس الوقت كانت قريبه من البل ، كانو عبدالله ووضاح واقفين عند البل ، عبدالله التفت لـ وضاح ونطق : طليقتك
وضاح التفت له ونطق ونبضات قلبه تتزايد : وينها !
عبدالله التفت وطالع فيها والتفت لـ وضاح ونطق : هذي هي
وضاح التفت لها وهو يطالعها ، لاحظت انه يطالع فيها ، رفعت نظرها له ، شافها تطالع له وصد بنظراته عنها ، طالعت له بـ حزن ونزلت نظرها ، عبدالله لاحظ على وضاح ونطق : الله يهدي النفوس
وضاح ماقدر يتمالك نفسه وراح لابوه اللي كان ببيت الشعر ،
وضاح وهو كاتم الغصه اللي بقلبه : يبه كلم ابوها ترجع لي
عبداللطيف بحده وبنفس الوقت مقصر صوته : اص لايسمعك !
وضاح فتح فمه يبي يتكلم لكن سكت من سمع هزاع : السلام عليكم
ماجد كان يطالع لوضاح بـ حسره والود وده ان نوره ترجع له لكن ما باليد حيله ، كان بالليل وكلهم مجتمعين بالمجلس هم وابوهم وعيالهم ، كان وضاح بينهم وعلى كثر اصواتهم ما يسمع شي ابداً ، رفع طرف عينه وهو يشوف طرف ثوبها ، رفع راسه بصدمه وهو يشوفها قدامه ، ابتسم من قربت له ومدت يدينها لوجهه ، اشتنشق عطرها اللي ما راح عن باله ابداً ، ابتسم ابتسامه واضحه على وجهه وغمض عيونه ، التفت ابوه والكل لاحظ على وضاح وعم الصمت بينهم ، ماجد ماقدر يتحمل شكل وضاح وهو رافع راسه ويبتسم على شي ماهو موجود قدامه ونطق بصوت عالي : بسم الله عليك
فتح عيونه وهو يشوف قدامه ، اختفت من قدامه وكان مجرد خيال من خيالاته ، نزل راسه بأسى من عرف ان الكل شافه ،

سهيت فجأة وإبتسمت وتلفت
وشفتك علي اقبلت ياكل كوني

اثر خيالك زارني قمت وقفت
من دون لا شعر كلهم لاحظوني

قالوا علامك قلت مدري وتلعثمت
وهلت الدمعة غصب من عيوني

شافوك بعيوني وانا ما تكلمت
سموا علي وسكتوا وفهموني

ابو ماجد وهو يحاول يحسس وضاح ان محد شافه : قم ياولدي وريح شكل البل اتعبتك اليوم
وضاح رفع راسه لابوه : ابشر
كان بيقوم لكن دخل عليهم ضاري صديق عبدالله وهو يصارخ : الحقو عبدالله مات مات
الكل قام ومن ضمنهم وضاح اللي قام اولهم وصرخ بأسمه : عبدالله
عبداللطيف تصنم بمكانه ولا قدر يوقف من بعد كلمة ضاري ، التفت ظافر وهو يشوف ابوه وقعد عنده وصار يهديه ، طلعو وهم يشوفونه طايح على الارض والدم من حوله وعليه ، ركض وضاح لـ عبدالله وصار يصارخ : تكفى عبدالله كافي اللي صار فيني تكفى قوم
عبدالله فتح عيونه بشويش وهو يشوف ان الكل مجتمعين عليه والكل منهار ، قام وضحك : بسم الله شفيكم مقلب ماتعرفون للمقالب انتم
وضاح طالع له وضربه وقام دخل داخل وهو يشوف ابوه وكيف هو خايف عليه وكان ظافر ماسك يده : يبه ماعليك مافيهم شي بس هالمقالب اللي طايحين فيها
عبداللطيف : يعني ضاري يكذب !
وضاح هز راسه ونطق : اي
عبدالله دخل وكان عليه الدم الكذبي ونطق وهو يضحك : شفيكم نمزح
عبداللطيف التفت له ونطق بعصبيه : الله ياخذكم
عبدالله ضحك وتقدم له وقبل راسه ونطق : اسف يايبه بس النيه اني اخرش وضاح
عبداللطيف مارد عليه وصد دخل داخل ، وضاح تنهد ودخل واتجه لغرفته ، انسدح وهو يفكر فيها ،

ماكل عام يشادي عامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن