حيث ذاك الصبي أخرج راسه من باب حجرته
مُرتاب و خائف ..
خائفًا حتى من ظله
و السبب يعود الى والده الصارم و المتحجر العقلية
كان والده يرمي مرضه و عقده النفسية بدايةً من طفلًا حتى أصبح مراهق ، حتى تايهيونغ اصبح يوم عن يوم انتكاسة بحالته النفسية ، يتجنب أصغر و اتفه الأسباب لكي لا يبرحه ضربًا
في أحدًا من الأيام
كان تايهيونغ في حجرته ، كالعادة لكي لا يرى والده
اقبل عليه والده مردفًا " هل انت كنت خارج المنزل ؟" أستغرب تايهيونغ و بشدة
بحق ! هوَ بالكاد يخرج من حجرته لكي ينظف المنزل بالاوقات التي لم يكن والده في المنزل
يتجنبه الى هذا الحد ، و أكثر بكثير !
ليردف مُبررًا تايهيونغ رادًا عليه بهدوء " لا لم أخرج ، و لو خرجت لعلمتك مسبقًا "
ليرد عليه والده و كانهُ قد استلمس بداخله رغبة بضرب تايهيونغ حتى يُغمى عليه ،
و بدون سوابق انذار تقدم منه لاكمًا إياه بقوة مع قوله " ان كنت انت لست خارجًا ، إذًا لماذا قال لي جارنا جاك انك كنت خارج المنزل ؟"
ليردف تايهيونغ دفاعًا عن نفسه بعينينه البريئة التي قد لمعت اثر قهره
"أ أنت تصدق بجارنا ولا تصدق بي ؟ " ليتمتم والده و صر على أسنانه
" انت مُجرد عالة و ثُقل عليّ لا أكثر "
أستمر بضربه حَتى ارتخى ، و بالأحرى حتى رأى ابنه يتوسله لكي يبقي القليل من صحته الجسدية ليقضي ما تبقى من حياته البائسة على القليل بصحته المتبقية الضئيلة
كان يستمع لكلامه الجارح و يستشعر صوت والده كان خنجر في دواخل فؤاده
End flash back .
في جهة آخرى
حيث يردف أحد الأشخاص في مكان ما
و ليس مكانًا
كان نادي ليلي للمثلين على وجه الخصوص
" أ متأكد انك تبلغ 17 ربيعًا ؟ "
ليردف في المقابل القابع امامه و بوجه غير مبال
و مختصر " نعم "
همهم السأل بخفوت
مكملًا نظره الى ذو 17 ربيعًا بحق !
فـ هوَ حجمه و ضخامته تعرب نفسها بأنه يبلغ 28 !
عضلات جسده واضحه حتى و هوَ مرتديًا ملابسه الرسمية !
و على الرُغم من صغر سنه ، لكن !
قد يوجد أشخاصًا رُغم سنهُم
لكنهُم محترمين و يهيبهُم الجميع ، و هذا السبب يعود لهالته و شخصيته
و يحتسي اجود انواع الخمر بخفوت يطالع العهرة بجميع الأنواع و الاشكال حيث الذي يرتدي لباس القطة و الذي يرتدي خرقةً خفيفةً تظهر أكثر مما تخفي هوَ كان يطالع بصمت ينتظر اي من العهرة قد يتخذه خليله الليلة !
و ينظر بنظراته المريبة و التي تجعل المرء في ريب و شكوك من ذاته
هو يناظر فقط ..
و بداخله قد سئم فـ اليوم مزاجه عكر لم يعجبه كمية " القطط " حسب قوله رُغم مظهرهم الجميل و المغرِ
لينهظ رادفًا لصديقه جاك
" انا سوف أذهب "
ليردف جاك مستغرب وضع صديقه ؟
" يا صاح أنظر الى القطط حسب قولك ، أنهم جميلون المظهر ، و لذيذون المذاق "
صمت جونغكوك يناظر صديقه الثمل ثم ذهب دون كلام
-
كان تايهيونغ يذاكر بعمق و يحاول يشت تركيزه و يجعل كُل ما به في مذاكرته ، يظن انها الشيء الوحيد المنقذ من الهلاك ، إنه قليلًا ينسى المه و وضعه الحالي بدراسته ، كان اول شخص يكره العطلة الصيفية يظن بسببها تجلب كُل انواع النحس و التشتت و الأسوء " رؤية محيَى والده كُل صباح " يلهي نفسه بالتفكير أو بالتعلم إي شيء قد يشغله عن التفكير في واقعه المرير ، يصبر و ينتظر عل يكن في المستقبل شيء جميل ليعوض الحاضر ؟
قطع سلسلة أفكاره دخول والده أليه مردفًا ببرود و عدم إحترام " يا هذا ، غدًا تذهب معي الى شركتي ، اود أن استغل وجودك هنا ، فـ كما تعلم وجودك عاتقه عليّ و اود شيئًا منك قد استفد منه "
هوَ انتظر والده يكمل كلامه ليقول له " انا سوف أساعدك بالوقت الذي تبتغيني به ، و لكن انا لدي مدرسة في الصباح ؟ "
ليردف رافعًا حاجبه على وشك بدا حلبة ملاكمة لتايهيونغ " تريد معارضتي ؟ ، الوقت من الساعة ٨ صباحًا الى ١٢ظهرًا مناسب جدًا " كإن يتكلم و يعلم أشد العلم ان تايهيونغ متمسك بدراسته و لن يتغيب عن المدرسة و بهكذا هوَ قد جعله في حيرة من امره
ليردف الاصغر مبررًا " لا اعارضك ، انا لدي دوام و مدرسة في الوقت الذي طرحته ، ارجوك أجعل وقت عملي يكن من ١٢ مساءً ؟ "
يقول بأكثر نبرة قد تكسر قلب اي شخص عدا والده ، ردف والده بأبتسامة حقيرة " سوف تعمل من الساعة ١٢ مساءً الى ١١ بعد منتصف الليل ، ازدتها عليك لكي لا تعارض مرةً آخرى "
و غلق الباب بشدة و ذهب
بُقى تايهيونغ يفكر في ذاته ؟
هل هوَ تعيس الحظ الى هذه الدرجة ؟
والده سعيدًا لانه ازاد اوقات عمله ليهلكه ؟
لم ينصدم في افعال والده الشنيعة به و لكن في كل مرة يخاطب ذاته بـ كلمة " لماذا ؟ "
و بعد هذه الكلمة مباشرةً بُكاء و عويل ..
لا ننسى ، تايهيونغ مراهق و يحتاج الاهتمام من عائلته ، و لكن وعى تايهيونغ بمأزق ، والدته قد توفت عند ولادته ، ليس لديه أصدقاء أو اخوة لكي يخففوا عنه الآلم
كان هوَ لذاته بهذا المعنى الدقيق " هوَ لذاته "
هادء و لطيف مع الأشخاص في مدرسته و لا أحد يقترب منه لانه مسالم و لن يعادي احد و مع نفسه يكن صاخبًا و أحيانًا يبكي و أحيانًا يكتب عن نفسه و عن حزنه و عن خططه للمستقبل ، يحب يدون الذكريات ، حبُه للذكريات يفوق كُل شيء ، على الرُغم من ذكرياته تكن بسيطة و جارحة و مؤذية و لطيفة و مضحكة في بعض الاحيان الا انه يحب تدوينها ، في نهاية كُل شهر يكتب عن أحداثه على سبل المثال :
July 31 at 11:54PM
" هذا الشهر عسيرًا ! والدي قد إصابه مرضًا و لم يجعلني اطمئن عليه ، هوَ دومًا يصرفني عنه و يكره أن أقترب منه ، انا احبه رُغم ما يفعل معي ، هذا شعورًا مُزعج أتمنى أن يشفى سريعًا حتى و أن كان يؤذيني ، كان شهر تعيس الى درجة مؤلمة ، لكن لدي بضعة من الآمل في إن الشهر الآتي يكن أجمل ؟ أتمنى ذلك
شهر حزين ."
تايهيونغ كثير الحنية حتى على الذي يؤذيه هذا ما يُفسر طيبته و لطفه مع والده الصارم و المؤذي !
يعتقد جميع ما في ذكرياته و ذاكرته موشومًا بها أسم والده ، لأنه لم يمتلك أخوة أو والدته ليخففوا عنه آلامه
-
" والدي اليوم لم يتشاجر معي ! يالها من معجزة ذهلت عقلي ، انا سعيد جدًا ، قد هلكت بالتنظيف و لكن لا بأس راحتي النفسية أهم من راحتي الجسدية ، و صنعت البيتزا ، مذاقها لا بأس به و لكن فقط انا أحتاج لزيادة خبرتي بطبخ البيتزا "
ختمها بـ ' يوم المعجزة الخارقة '
April 18 at 10:00PM
و احدةً آخرى
" اليوم قد تلقيت الكثير من المدح على شكل شعري الجديد ! قد خجلت أمامهُم و لكن في داخلي سعادة عظيمة ! كلامهُم كان قد اسعدني لدرجة في أثناء رجوعي الى المنزل في وسط المارة قد رأيت مرأة و نظرت الى شعري بحُب كأننّي قد فعلت انجاز ، و لكني سعيد ، رُغم انُ ابي وبخني على اللاسبب و لكن الأهم المدح الذي تلقيته ، هنيئًا تايهيونغ أصبحت مشهورًا بشعرك ! "
QCT 27 at 11:11 PM
كان يُعزز لذاته و يسعد نفسه بنفسه لانُ رُغم كُل شيء سيء هوَ لن يستسلم و مُقتنع في فكرة
" سيكون المستقبل أفضل "
و لكن هل تايهيونغ يكن يعلم انه صائب ام خائب بقوله هذا ؟
-
" أشعر في جسدي الكثير من الكدمات ، هل والدي ترضى نفسه عن ضربي بهذا الطريقة ؟ لأنني أكلت زيادة لفرط جوعي ؟
انا كنت جائعًا و بسببك لانك قطعت عني الاكل و لسبب مجهول .. أمي هل ترين والدي و افعاله ؟
هل كنتِ سوف تحميني من جشعه ؟ و تبررين لي ؟ مُجرد تخيلي بأنكِ لو كنتِ موجودة كم من الأمور كانت تتيسر عليّ ! و لكنه تخيل في النهاية ، انا لم اركِ في حياتي و لم استشعر حنانكِ و لكنني مؤمن لو انتِ كنتِ موجودة لهونتي الكثير :( "
و ختم كلامه بعنوان " لـ فقيدتي "
Feb 14 at 7:45
-
صباح يومًا جديد .
كان تايهيونغ شُبه متحمس ،
لم يتحمس لأنه يثق في انُ إذا تحمس لشيء معين ، سوف تحصل الكثير من التعرقلات
لذلك هوَ شبه متحمس
أرتدى زيه المدرسي الذي يتكون من سروال رسمي مع سترة رسمية نيليةً اللون و قميصًا باللون الأبيض ، رغم زيه التقليدي و البسيط الا انه كان جميل بوجهه الملائكي و شعره المسرح !
إنتهى يومه الدراسي و ذهب في الباصات لمنزله لكي يرتاح قليلًا و يقم بأرتداء لباسًا يليق به
، و من ثم الذهاب الى شركة والده
عاد للمنزل و الهدوء يخيم المنزل ،
والده لم يكن موجودًا في المنزل و هذا قد راقه
قد استحم و أرتدى ملابسه التي تتكون من سروال باللون النيلي مع بلوڤر باللون الازرق و قميص أبيضًا ، اكتمل و ذهب معه حقيبته
في داخل شركة كيم للعقارات و المقاولات -
دخل و لأول مرةً ، والده و الذي لا يهتم أساسًا انُ كان ولده يعلم بمكان شركته ، تايهيونغ قد سأل و علم عن قابعها
هوَ سأل السكرتير عن المدير و قد علمه في الطابق الخامس
هوَ توتر قليلًا ، والده صارم و قاسِ ، قد يتوقع منه انُ يوبخه أو يضربه أمام الموظفين ولا يُبالي ،
لذا كان متوترًا .
طرق الباب بخفة و قابله ردًا من والده بالدخول
سرعان ما دخل حتى رأى شابًا يجالس والده و في يده العديد من الأوراق و الواضح كان شريك والده ، عمومًا ابقى التحية عليهُما توتر أكثر عندما رأى هذا الشاب تخيل والده يوبخه أمامه!
و لكن قاطع تفكيره المفرط والده و هوَ يحادثه قاصدًا تايهيونغ
" تايهيونغ ، أعرفك على جيون جونغكوك ، مالك شركة جيون للعقارات " هوَ أكتفى بهذا التعريف و احساسه بالخجل لا زال يرافقه من نظرات الذي القابع امامه ، هوَ قال بخفة
" تشرفت بك ، سيد جيون "
ليردف الآخر بعد ما ناظره بنظرات ثاقبة رادًا عليه بهدوء
" تشرفت بك أيضًا "
-
End