**
تردد نيفان في اخذها لوقت طويل فسحب الآخر يده و فتحها
وضع طرفها بين اسنان ثم و بدون سابق انذار الصق شفتيه بخاصة نيفان الذي فتح عينيه على وسعيهما و دفع الحلوى بلسانه لثغر نيفان
لا يعلم نيفان لما لم يبعده أو ينفره عنه بل كان كالخاضع له ، يستمتع بقطعة الحلوى التي كانت بنكهة الفراولة فكانت رفيقا لقبلتهما
حين لم يبتعد نيفان عنه أحاط خصره بكلتا يديه و حمله بسهولة و بحركة خفيفة و وضعه على فخذيه
فكانت الوضعية كالتالي ، يجلس الشاب على مقعده و يحيط خصر نيفان بيديه الذي شهق عندما تم رفعه و لم يجد نفسه إلا متموضعا على فخذيه القابع أمامه ، يقابل وجهه و يحيطه خصره بقدميه
للحظة نسى نيفان كل شيء حين وقعت عينيه بعيني الآخر فصب كل تركيزه عليها أو بالأحرى هي من جذبته نحوها
كانت كالمحيط و نيفان لا يجيد السباحة فغرق
بزرقتها و صفاؤها الاخاذ فلم يشعر بيده التي ارفعت و التمسها بانامله
فجأة استفاق من أفكاره و وعى على نفسه و وضعيته
" م.. مالذي تفعله اتركني "
نطق نيفان و هو يدفع الآخر من صدره و لكن لم يستطع فلقد كان اقوى منه و شده نحوه أكثر
" لماذا ؟ ألست مستعد لأن نذهب أكثر من ذلك ؟؟ "
نطق الشاب بصوت خامل و عينين شبه مغلقة
احمرت خدود نيفان خجلا اثر كلام الآخر و قال بصوت خافت
" م..مالذي تقصده .. ا..اتركني ارجوك "
ابتسم الشاب و قال
" ماذا ! قبل قليل لم تبعدني حتى انك بادلتني ، اممم أو دعني اقول انت لاتجيد فقط كنت تحرك شفتيك عشوائيا و كأنها قبلتك الاولى "
احمر نيفان خجلا و انزل رأسه للاسفل
فخرجت قهقهات من فم الآخر تبعها صوته العميق
" إذا هي حقا مرتك الاولى "
سكت قليلا ثم أكمل
" لا بأس لا أمانع في أن اكون معلمك "
رفع نيفان رأسه بصدمة من جرأة الآخر و نطق بسرعة
" ل..لا لا اريد ذل ... "
لم يكمل نيفان جملته حتى وضع الآخر كفه خلف رأسه و سحبه نحوه ملصقا شفايهما في قبلة
